من المقرر أن يدلي الإيرانيون بأصواتهم الجمعة المقبلة في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، وسط توقعات بأن يهيمن عليها المحافظون.

ورغم أن الرئيس المنتخب يدير الشؤون اليومية للبلاد، لكن السلطة الحقيقية تبقى في أيدي الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي له القول الفصل في القضايا الرئيسية مثل السياسات النووية والخارجية، بحسب وكالة رويترز.



كيف تسير عملية التصويت؟
وافق مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة تدقيق من رجال الدين والقانون على خمسة مرشحين من من المحافظين ومرشح معتدل واحد من بين مجموعة كانت تضم 80 مرشحا.


ويعد المجلس، الذي يفحص المرشحين حسب مؤهلاتهم السياسية والإسلامية، عبارة عن لجنة مكونة من 12 رجل دين عيّنهم الزعيم الأعلى، ورشحتهم السلطة القضائية ووافق عليهم البرلمان.
وللترشح لمنصب الرئاسة، يجب أن يكون المرشح من أصل إيراني ومواطن إيراني وشخصية سياسية أو دينية بارزة مع سجل لا تشوبه شائبة من الإخلاص للجمهورية الإسلامية.

ويمنع مجلس صيانة الدستور النساء من الترشح للرئاسة رغم أن بعض كبار رجال الدين وخبراء القانون في مجال حقوق الإنسان يقولون إن الدستور لا يستثني النساء من الترشح.

ويحق لجميع المواطنين الإيرانيين البالغين من العمر 18 عاما فما فوق التصويت في الانتخابات، مما يعني أن أكثر من 61 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم أكثر من 85 مليونا مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.

وبعد ذلك يتم فرز جميع الأصوات يدويا، لذلك لن يتم الإعلان عن النتيجة النهائية قبل يومين على الأقل، إلا أن النتائج الأولية ربما تظهر قبل ذلك.


وإذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمئة من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.

وكشف استطلاع رأي أجراه معهد "جامان" ومقره هولندا، أن ثلاثة أرباع الشعب الإيراني لن يصوت في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إقامتها الجمعة القادم 28 حزيران/ يونيو الجاري.

وأظهر استطلاع رأي نشرته "إيران إنترناشيونال" الإنجليزية، أن 65 بالمئة على الأقل سيقاطعون الانتخابات الرئاسية المقبلة.


وأكد الاستطلاع الذي حمل عنوان "مواقف الإيرانيين تجاه انتخابات 2024"، وشارك فيه 77216 شخصا، أن 22 بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون، و12 بالمئة مترددون.

وأعلنت وزارة الداخلية أسماء المرشحين المؤهلين للدورة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية، وهم: "مسعود بزشكيان، ومصطفى بورمحمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومحمد باقر قاليباف".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإيرانيون خامنئي إيران طهران خامنئي الانتخابات الإيرانية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

1.9 مليون ناخب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني غدا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه 1.9 مليون ناخب غدا السبت، إلى لجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية الموريتانية لاختيار الرئيس الجديد من بين 7 مرشحين، هم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزوانى، ومحمد الأمين المرتجى الوافى، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد.

وكانت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا قد أعلنت، اكتمال نقل المعدات والتجهيزات إلى مكاتب التصويت في جميع أنحاء البلاد.

فيما أعلنت الرئاسة الموريتانية أن الانتخابات الرئاسية ستعقد يوم 29 يونيو الجاري وسيتم تنظيم جولة ثانية للانتخابات الرئاسية في 13 يوليو المقبل في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى.

وحدد المرسوم موعد الحملة الانتخابية بين يومي 14 و27 يونيو الجاري وبدء الصمت الانتخابي اليوم الجمعة 28 يونيو، في حين يبدأ غدا السبت التصويت في السابعة صباحا، وينتهي في السابعة مساء.

وقد شهدت الحملات الانتخابية للمرشحين اقبالا كبيرا من المواطنين في جميع الولايات الموريتانية، حيث ركزت الحملات على تحسين المعيشة وزيادة موارد الدولة ومكافحة الفساد مع التأكيد على دور الشباب للنهوض بالدولة خلال الفترة المقبلة.

فيما تسلمت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الموريتانية يوم 13 يونيو الماضي، بطاقات التصويت التي ستستخدم في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المستشار المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد الحافظ ولد الهيبة، أن هذه الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحسب الولايات، حيث إن كل ولاية لديها عدد خاص بها من هذه الصناديق له لون خاص به، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.

وبين أن عملية إعداد هذه البطاقات تمت في غضون 15 يومًا بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة الغرير للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، مبرزا أن هذه الشركة تعتبر رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بسعر تفضيلي.

وعملية نقل البطاقات تمت عبر خمسة خطوط هي: نواكشوط – النعمة مرورا بكيفه ولعيون، ونواكشوط – روصو – كوركول – كيدي ماغا، ونواكشوط – لبراكنة – تكانت، ونواكشوط – اكجوجت – أطار – ازويرات، والخط الأخير نواكشوط – نواذيبو.

كما أن كل المستلزمات الانتخابية تم وضعها داخل الشاحنات لصالح كل ولاية حسب مكاتب التصويت استعدادا لشحن بطاقات التصويت ومن ثم إرسالها إلى وجهتها.

فيما أعلن الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا محمد تقي الله الأدهم عن تلقي اللجنة شكاوي من 5 مرشحين، حيث أكدت اللجنة فى ردها على الشكاوي استعدادها اللا مشروط لتلبية جميع مطالب المرشحين - ما لم تخالف نصا قانونيا صريحا.

وبالنسبة للرقابة الدولية، لم يتوجه سوى عدد قليل من المراقبين الدوليين إلى موريتانيا. وأرسل الاتحاد الإفريقي 27 مراقبًا، بينما ارسل الاتحاد الأوروبي ثلاثة خبراء انتخابيين.

من جهتها، شكّلت الحكومة الموريتانية مرصدًا وطنيًا لمراقبة الانتخابات حيث أصدر رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال قرارا بتعيين أمينا عانا للمرصد الوطني لمراقبة الانتخابات الرئاسية 2024.

ووفق القرار تم تعيين محمد فال ولد يوسف عبد الكافي امينا عاما للمرصد.

فيما أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية أنه "تم إصدار تعليمات للأجهزة الأمنية للوقوف بحزم وصرامة في وجه أي إخلالٍ بالأمن والسكينة مهما كانت طبيعته ومصدره".

وأضافت "نطَمْئن كل المواطنين أن جميع الاجراءات اللازمة تم اتخاذها، والعملُ جارٍ على تعزيزها، ضمانا لممارستهم حقهم الدستوري في التعبير عن آرائهم والتصويت لمرشحهم بكل حرية، وبأريحية تامة، ودون خوف على أمنهم وأمن ممتلكاتهم".

 

مقالات مشابهة

  • جولة حاسمة بين الإصلاحي بزشكيان والمحافظ جليلي الجمعة المقبلة
  • الموريتانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مع توقع فوز الرئيس الحالي  
  • بزشكيان وجليلي إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الإيرانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد
  • شاهد: الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم في انتخابات بلادهم الرئاسية
  • 1.9 مليون ناخب يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الموريتاني غدا
  • إيران تنتخب رئيسها: فتح صناديق الاقتراع لاختيار خلفا للرئيس الراحل ابراهيم رئيسي
  • الإيرانيون يدلون الجمعة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • استقرار الأسهم الأوروبية بانتظار الانتخابات في فرنسا
  • أسهم أوروبا مستقرة وسط ترقب للانتخابات في فرنسا