رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام، وأكد سموه أن أغلب الحجاج عادوا لبلادهم وقد أدوا مناسكهم بيسر وسهولة ولله الحمد.


جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي "الأثنينية" بديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وأصحاب الفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية وجمعاً من المواطنين، والمشرف العام على فرع القطاع الشرقي بوزارة الطاقة وممثلين عن قطاع الكهرباء وعن الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء والشركة السعودية للكهرباء والمركز السعودي لكفاءة الطاقة.جهود المملكة في الحج تكللت بالنجاحوقال سمو أمير المنطقة الشرقية: "رغم درجات الحرارة العالية هذا العام والتي لا يملك أحد التحكم فيها، حقق حج هذا العام ولله الحمد نجاحاً معهوداً نتيجة المتابعة الحثيثة لقيادة هذه البلاد رعاها الله، والجهود الكبيرة لكافة الجهات الأمنية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، ووجدنا الخدمات تقدم على قدم وساق للحجاج كما هي العادة التي شرف الله بها هذه البلاد وقادتها".
أخبار متعلقة 50 مئوية.. الدمام تسجل أعلى درجة حرارة في المملكةطقس الثلاثاء.. موجة حارة وعوالق ترابية على الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المجلس الأسبوعي "الأثنينية" بديوان الإمارة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وسأل سموه الله أن يتقبل من الحجاج حجهم ويديم على الوطن نِعم الأمن والأمان ويحفظ قيادتها. وأعرب سموه عن شكره لوزارة الطاقة ولقطاع الكهرباء للمجهودات الكبيرة التي تبذل في هذا الوقت من العام، والذي يشهد طقساً شديد الحرارة ، بفضل الاستعداد الجيد والبنية التحتية المكتملة والدعم اللامحدود من قيادة هذه البلاد "رعاها الله" لإقامة المشاريع العملاقة التي ترفع من مستوى جودة الخدمات وتحقق الاستقرار في تدفقات الطاقة.ترشيد استهلاك الكهرباءوقال سموه: "في نفس الوقت علينا كمجتمع أن نعمل مع قطاع الكهرباء على التوازن في استهلاك الكهرباء، وأن نُحسن استخدام الأجهزة التي تستهلك كهرباء عالية وخاصة أجهزة التكييف، التي لو تم استخدامها بشكل مناسب ووفق توجيهات أهل الاختصاص ستعطي نفس الكفاءة، نعم منطقتنا طقسها حار وبلادنا طقسها حار ولكن الحمد لله لدينا قدرة انتاجية للطاقة تستطيع مواجهة هذا الطقس لكن لا نتمنى نهاية كل شهر أن يفاجئ العميل بارتفاع فاتورة الكهرباء، ومن هنا نترقب أن يقوم الاخوة في الكهرباء بتوعية الناس بأنه حينما يتم ترشيد الاستهلاك بالقدر الملائم ستكون الفاتورة متوافقة مع دخلهم".
ولفت سموه بأنه: "في بعض الأحيان نرى إسرافا غير مبرر ، حيث أن بعض الأجهزة تعمل على مدار الساعة بدرجة معينة وتستهلك كهرباء أكثر بينما لو تم استخدامها بالطريقة الصحيحة ستنعكس على جودة الخدمة وكفاءة في الطاقة".
ودعا سموه الجميع بالحرص على الترشيد في استهلاك الكهرباء لأن: "هناك محاذير من أن الاستهلاك العالي عبر تمديدات غير ملائمة أو قديمة قد تسبب كوارث لا قدر الله، ورجال الدفاع المدني يواجهون هذه المشاكل في الصيف بشكل متكرر ، سائلين الله السلامة للجميع".
واختتم سموه بالتشديد على ثقته في أن "قطاع الطاقة قادر على توفير الطاقة الكافية في المملكة، وستكون متاحة بالشكل المطلوب، لكن علينا كمستهلكين ألا نسرف في الاستهلاك وأن نحرص خلال الإجازات والسفر على عدم ترك الأجهزة غير الضرورية تعمل وأن نتأكد من تطبيق معايير الأمن والسلامة في داخل المنزل بحرص وعناية".جهود وزارة الطاقةوألقى المشرف العام على فرع القطاع الشرقي لوزارة الطاقة سعد الخزيم كلمة أكد خلالها أنه من الجهود المبذولة لتيسير خدمة ضيوف الرحمن أعلنت وزارة الطاقة أن كمية الكهرباء المستهلكة كانت الأعلى في تاريخ الحج وهي تكفي لمدينة يسكنها خمسة ملايين شخص، حيث تم تأمينها بكل انسيابية وبدون أي انقطاع.
وأضاف: "انطلاقاً من حرص صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة نحو ريادةٍ عالمية للطاقة تعظّم من القيمة المضافة من القطاع وتساهم في الحفاظ على الثروة الوطنية للأجيال القادمة، وحرصاً من سمو أمير المنطقة الشرقية على سلامة وموثوقية أمن وإمدادات الطاقة بالمنطقة، نستعرض اليوم في وزارة الطاقة برنامجا توعويا بعنوان "منظومة الطاقة: الجهود والمشاريع التنموية لقطاع الكهرباء بالمنطقة الشرقية، حيث يستهدف مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء رفع كفاءة التوليد وخفض التكاليف، والانبعاثات الكربونية من خلال إزاحة الوقود السائل من المنظومة واستخدامه بالشكل الأمثل، واستبداله بالطاقة المتجددة والغاز بحصص تصل إلى 50%، لكل منهما بحلول عام 2030".
وأشار الخزيم إلى أنه لتحقيق هذه المستهدفات تعمل منظومة الطاقة على مضاعفة عدد التوليدات الحرارية بالمملكة، حيث تمثل المنطقة الشرقية ما نسبته 45% من مستهدفات استبدال التوليدات الحرارية ذات الكفاءة العالية بقيمة استثمارية تبلغ 45 مليار ريال بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة استثمارية تقدر بـ15 مليار ريال خلال السنوات القادمة.
ولفت بأن هذا البرنامج ليس إلاّ جزءا من البرامج التوعوية للتعريف بمهام وأعمال وأدوار الوزارة التي تتعلق بمختلف القطاعات مثل (البترول والغاز، الكهرباء والطاقة المتجددة، الاستدامة والتغير المناخي، الاقتصاد الدائري للكربون، التوطين والمحتوى المحلي وغيرها).تحسين الشبكة الكهربائيةوأكد خالد الناصر من قطاع شؤون الكهرباء بأن مبادرات قطاع شؤون الكهرباء التي تم إطلاقها تتمثل في مبادرة مزيج الطاقة ومبادرة موثوقية ومرونة الشبكة الكهربائية، إضافة إلى مبادرة تحسين الشبكة الكهربائية ومبادرة تجارة وتصدير الطاقة إلى جانب مبادرة تحسين تجربة العميل ومبادرة الأتمتة والرقمنة في الشبكات الكهربائية ومبادرة الأحمال الكهربائية ومبادرة إعادة هيكلة قطاع الكهرباء .
وقال ناصر الدهمشي من هيئة تنظيم الكهرباء بأن رسالة الهيئة تتضمن تنظيم قطاع الكهرباء حماية للمستهلك واستدامة لخدمة وتحقيقا للتوازن بين أصحاب المصلحة بعدالة وشفافية، وأشار إلى أن الهيئة تحرص على حماية حقوق المستهلك عبر التنظيم والحوكمة والبرامج ، إضافة إلى التواصل والتوعية والتدقيق والتفتيش ولقاءات المستهلكين وقياس رضاهم.
ولفت رئيس القطاع الشرقي لنشاط التوزيع وخدمات المشتركين بالإنابة المهندس علي بن حمد المري، بأن استثمارات الشركة لتحسين موثوقية شبكات التوزيع والنقل بالمنطقة الشرقية بلغت أكثر من 27 مليار ريال على مدار العشرات سنوات، من عام 2021 حتى 2030، وأضاف بأن المنطقة تحظى بتغطية منظومة العدادات الذكية بنسبة 100%، فيما كشف أن الشركة لديها خطة لإيصال الخدمة الكهربائية لعدد 488 ألف مشترك جديد حسب النمو السنوي حتى عام 2030م، مشيرًا إلى توجه الشركة لتكون مدن المنطقة وخاصة حاضرة الدمام من أفضل المدن في المملكة والتي تضاهي موثوقية أفضل المدن في العالم من خلال أتمتة شبكاتها بمعدات ذكية.دعم كفاءة إنتاج الطاقةوقال علي الغامدي من المركز السعودي لكفاءة الطاقة بأن أبرز أهداف المركز الاستراتيجية تتضمن تحسين كفاءة إنتاج الطاقة وتحسين كفاءة استهلاكها ، إضافة إلى ضمان الالتزام بلوائح ومعايير كفاءة الطاقة وتشجيع الاستثمار ودعم المحتوى المحلي وتنمية القدرات البشرية، إلى جانب نشر الوعي عن كفاءة الطاقة من خلال العمل على عدة برامج توعوية موجهة لعدة فئات وقطاعات عن أهمية ترشيد استهلاك الطاقة.
حضر اللقاء سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير المنطقة الشرقية المنطقة الشرقية خادم الحرمين الشريفين سمو ولي عهده موسم الحج أمیر المنطقة الشرقیة قطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم

مرّت 70 سنة منذ كشفت معامل بيل التابعة لشركة الهاتف «أيه تي آند تي» عن تقنية جديدة لتحويل ضوء الشمس إلى طاقة كهربائية. كانت الشركة تأمل في إمكانية إحلالها البطاريات التي تتولى تشغيل المعدات في الأماكن النائية. كما أدركت أيضا أن تزويد الأجهزة بطاقة مستمدة من الضوء فقط يُظهِر كيف يمكن أن يبدو المستقبل مدهشًا بفضل العلم. ومن هنا كان ذلك الحدث الصحفي (يوم 25 أبريل 1954) والذي عرضت فيه معامل بيل أول خلية طاقة شمسية في العالم وهي تقوم بتشغيل لعبة صغيرة تمثل دولابًا دوَّارا.

اليوم تجاوزت الطاقة الشمسية إلى حد بعيد مرحلة تحريك تلك اللعبة. فألواح الطاقة الشمسية تحتل الآن ما يساوي نصف مساحة ويلز. وفي هذا العام ستزود العالم بحوالي 6% من حاجته من الكهرباء. هذه النسبة تعادل تقريبًا ثلاثة أضعاف الطاقة الكهربائية التي استهلكتها الولايات المتحدة في عام 1954.

القول بأن استخدام الطاقة الشمسية يتسارع بمتوالية هندسية ليس مبالغة ولكنه تقريرُ لحقيقة ماثلة؛ فالسعة الإنتاجية للطاقة الشمسية تتضاعف كل ثلاثة سنوات تقريبا وبالتالي تزداد بمعدل عشرة أضعاف في كل عقد.

مثل هذا النمو المستدام نادرًا ما يشاهد في أية صناعة مهمة، وذلك يجعل من الصعب للناس فهم ما يحدث، فعندما كانت الطاقة الشمسية تساوي عُشر حجمها الحالي قبل عشر سنوات كانت شيئًا هامشيًا حتى في نظر الخبراء الذين أدركوا مدى سرعة نموها، وستكون الزيادة القادمة بمعدل عشرة أضعاف (في سعة إنتاج الكهرباء من ضوء الشمس) مساوية لحاصل ضرب (سعة) إجمالي مفاعلات الطاقة النووية في العالم في الرقم ثمانية وذلك في أقل من الوقت الذي يستغرقه بناء مفاعل واحد منها.

من المؤكد تقريبا أن الخلايا الشمسية ستكون أكبر مصدر منفرد للطاقة الكهربائية على ظهر الكوكب بحلول منتصف الثلاثينيات. وفي الأربعينيات قد تكون المصدر الأكبر ليس فقط للكهرباء ولكن لكل أنواع الطاقة.

بناء على الاتجاهات الحالية تَعِدُ التكلفة الكلية للكهرباء التي تنتجها الخلايا الشمسية بأن تكون أقل من نصف تكلفة أرخص كهرباء متاحة اليوم. هذا لن يوقف التغير المناخي لكن يمكن أن يبطئه كثيرا، وسيبدأ معظم العالم بما في ذلك إفريقيا التي لا يتمكن فيها 600 مليون نسمة حتى الآن من إضاءة بيوتهم في الإحساس بوفرة الطاقة، وسيكون ذلك الإحساس جديدا ومغيِّرا للبشرية.

لكي نفهم أن ذلك ليس هذيانا لأحد دعاة صون البيئة دعونا ننظر في اقتصاديات الطاقة الشمسية. فمع ازدياد الإنتاج التراكمي لسلعة مصنَّعة تنخفض التكاليف. ومع انخفاض التكاليف يرتفع الطلب عليها وتنخفض التكاليف أكثر. لكن لا يمكن أن يستمر ذلك إلى ما لانهاية. إذ دائما ما يكون هنالك قيد على الإنتاج أو على الطلب أو عليهما كليهما. ففي التحولات المبكرة للطاقة من الحطب إلى الفحم الحجري ومن الفحم الحجري إلى النفط أو من النفط إلى الغاز كانت كفاءة استخلاص الطاقة تزداد. لكن في نهاية المطاف تعادلها تكلفة الحصول على المزيد من الوقود.

الطاقة الشمسية لا تواجه مثل هذه القيود. فالموارد المطلوبة لإنتاج الخلايا الكهروضوئية وتركيبها في مزارع الطاقة الشمسية تتمثل في الرمال الغنية بالسليكون والأماكن المشمسة وبراعة البشر. وكل هذه العناصر الثلاثة وفيرة.

صناعة الخلايا أيضا تستهلك طاقة. لكن الكهرباء المستمدة من أشعة الشمس تجعلها وفيرة كذلك. أما الطلب فهو ضخم ومرن. فإذا جعل هذا المورد الكهرباء أرخص سيجد الناس استخداماتٍ لها. والنتيجة هي أن الطاقة الشمسية، خلافا لموارد الطاقة المبكرة، أصبحت أرخص باطراد وستظل كذلك.

توجد قيود أخرى حقا. فبالنظر إلى ميل الناس لممارسة أنشطتهم الحياتية في غير ساعات النهار هنالك حاجة لاستكمال الطاقة الشمسية بالتخزين وإضافة تقنيات أخرى لها.

لقد كان من الصعب «كهربة» الصناعة الثقيلة والطيران والشحن، لكن لحسن الحظ هذه المشاكل قد يتم حلها مع الانخفاض التدريجي لأسعار البطاريات والوقود المنتَج بواسطة التحليل الكهربائي.

سبب آخر للقلق وهو أن ألواح الطاقة الشمسية في العالم تأتي في معظمها من الصين. وكذلك تقريبا كل السليكون النقي الذي تصنع منه. وصناعة الطاقة الشمسية الصينية فائقة في قدرتها التنافسية كما أنها مدعومة بشدة ويفوق إنتاجها الطلب الحالي. ذلك إنجاز حقا بالنظر إلى كل تلك القدرات الإنتاجية التي تبنيها الصين داخل حدودها هي نفسها. هذا يعني أنها كبيرة بما يكفي لاستمرار التوسع في الإنتاج لسنوات قادمة حتى إذا أخفقت بعض الشركات العاملة في هذا المجال ونضب بعض الاستثمار.

في الأجل الطويل ستكون هنالك إمكانية أكبر للاعتماد على توليد المزيد من الطاقة بدون اللجوء إلى واردات الغاز والنفط والتي تأتي من أجزاء من العالم غير مستقرة أو غير صديقة.

مع ذلك وعلى الرغم من أن الصين لا يمكنها التلاعب بسعر ضوء الشمس على نحو ما تحاول أوبك أن تفعل ذلك بسعر النفط إلا أن وجود صناعة حيوية في بلد وحيد ومُعادٍ مدعاةٌ للقلق. إنه إحساس تشعر به أمريكا بشدة وذلك هو السبب في فرضها رسوما جمركية على معدات الطاقة الشمسية الصينية.

لكن لأن كل الطلب تقريبا على ألواح الطاقة الشمسية يوجد في المستقبل سيكون لدى باقي العالم مجال واسع للدخول في السوق. يمكن لرئاسة ترامب المنحازة للوقود الأحفوري (إذا فاز في الانتخابات) أن تحبط تبني أمريكا للطاقة الشمسية. لكن مؤقتا فقط. فمن الممكن بذات القدر تعزيز تبنيها إذا تخلت أمريكا عن الضغط على الطلب وذلك بتيسير تركيب الألواح في المنازل وربطها بشبكة الكهرباء. فهي لديها سعة إنتاجية من الطاقة الشمسية تبلغ واحد تيراواط في انتظار الربط. ويمكن أن تساعد أسعار الكربون في ذلك، تماما كما فعلت في الانتقال من الفحم الحجري إلى الغاز في بلدان الاتحاد الأوروبي.

يجب أن يكون الهدف دورانَ «الدائرة الحميدة» لإنتاج الطاقة الشمسية بأسرع ما يمكن. ذلك لأنها تقدم طاقة أرخص. وتبدأ فوائدها بتعزيز الإنتاجية. فأي شيء يستخدم له الناس الطاقة اليوم سيكلف أقل. وهذا يشمل كل شيء. ثم تأتي الأشياء التي ستجعلها الطاقة الرخيصة ممكنة. فالناس الذين ما كان في مقدورهم أبدا إضاءة بيوتهم أو قيادة سيارة سيفعلون ذلك. والطاقة الرخيصة يمكنها تنقية الماء، بل حتى تحليته. ويمكنها تحريك ماكينة الذكاء الاصطناعي التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. ويمكنها جعل ملايين المساكن والمكاتب أكثر احتمالا في مواسم الصيف التي ستكون في العقود القادمة أشد حرارة.

لكن الأشياء التي لم يفكر فيها أي أحد بعد هي تلك التي ستكون الأكثر أهمية. فالطاقة الرخيصة والوفيرة بشكل جذري ستحرر الخيال وتطلق «دواليب» العقل الصغيرة «الدوَّارة» على نحو مثير وباتجاه ممكنات جديدة.

شهد هذا الشهر انقلاب الشمس الصيفي في النصف الشمالي للكرة الأرضية. والشمس التي ترتفع إلى أعلى نقطة لها في السماء في العقود القادمة ستسطع على عالم لا ينبغي لأحد فيه أن يستغني عن نعمة الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء في العراق
  • أبوظبي أكثر مدن العالم رخاء لعام 2024
  • "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع منشآتها
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج يطلق مبادرة للمساهمة في حملة ترشيد استهلاك الكهرباء
  • تقرير: شبح الحرب مع "حزب الله" يثير مخاوف إسرائيلية بشأن الطاقة
  • «الوطنية للإعلام» تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في جميع منشآتها
  • النمو المتسارع للطاقة الشمسية سيُغيِّر العالم
  • 49 ألف مولدة كهرباء.. أضرار خطيرة وورقة توت لعجز الدولة في توفير الطاقة
  • حزب المصريين يدعم حملات ترشيد استهلاك الكهرباء: خطوة مهمة لحل الأزمة
  • أمير تبوك يستقبل مدير محطة الخطوط السعودية بالمنطقة