تعليقًا على أزمة الكهرباء.. مصر أكتوبر: الحكومة لم تقدم حلولًا فعالة وتسهم في تفاقم الأزمات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد حزب مصر أكتوبر، زيادة مدة انقطاع الكهرباء في عدد من المناطق حيث تجاوزت في بعضها الـ3 ساعات، وهو ما يخالف جدول الأحمال الذي أعلنت عنه الحكومة، مؤكدا أن ذلك يؤثر سلبا على حياة المواطنين اليومية ومصالحهم، وتوقف المصانع وبالتبعية على التصدير وتوفير العملة الصعبة، مطالبة الحكومة بسرعة اتخاذ قرارات عاجلة لحل هذه الأزمة التي تعكر صفو حياة المواطنين.
وأشار الحزب إلى ضرورة العودة لغلق المحال العامة والكافيهات في وقت مبكر بدلا من تخفيف الأحمال، وعمل جدول تفتح فيه محال من كل خدمة في كل منطقة كأن يكون فتح سوبر ماركت واحد وصيدلية واحدة وهكذا، مؤكدا أن انقطاع الكهرباء المتكرر يعطل حياة المواطنين، خاصة في فصل الصيف مع شدة حرارة الأجواء وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن استمرار هذه الانقطاعات لفترات طويلة يظهر عدم كفاءة في إدارة الأزمة من قبل الحكومة.
وأضاف الحزب أن الحكومة لم تقدم حلول فعالة لمشكلة الكهرباء، بل اكتفت بإجراءات مؤقتة لا تحل المشكلة بشكل جذري، مطالبا بوضع خطط واضحة لاستفادة المواطنين بالنهضة التي حققتها الدولة المصرية في شبكة الكهرباء خلال الأعوام الماضية.
كما شدد الحزب على أهمية أن تكون الحكومة شفافة مع المواطنين، وأن توضح لهم أسباب انقطاع الكهرباء والخطوات التي تتخذها لحل المشكلة، موضحا أنه من حق المواطن أن يعلم ما يحدث ولماذا يحدث، وأن الحكومة يجب أن تكون صادقة في تعاملها معهم.
وأكد ضرورة أن يكون تحسين حياة المواطنين وتعزيز الاقتصاد الكلي، في مقدمة أولويات الحكومة الجديدة، لافتا إلى حتمية التنسيق بين الوزارت لحل أزمة الكهرباء في القريب العاجل والعمل على عدم تفاقمها، فقد بدأت بساعتين واليوم تصل لـ 4 ساعات في مناطق متفرقة.
وطالب الحزب الدكتور مصطفى مدبولي بسرعة تشكيل الحكومة الجديدة خاصة مع انتهاء مدة صلاحية الحكومة الحالية وتسببها في تفاقم الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر غلق المحال العامة انقطاع الكهرباء حیاة المواطنین
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.