وزير المجالس النيابية: الحكومة تتعهد بتقليل تخفيف الأحمال بعد أيام
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ألقى عدد من أعضاء مجلس النواب بيانات عاجلة، مع بداية أعمال الجلسة العامة للمجلس والمنعقدة الآن برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس.
جاءت البيانات العاجلة جميعها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، حيث طالبت النائبة إيرين سعيد بضرورة مراعاة ارتفاع درجات الحرارة في المحافظات المختلفة، خاصة وأن بعض المحافظات مثل أسوان والأقصر، وصلت درجات الحرارة إلى معدلات لم يسبق لها مثيل.
وأضافت النائبة «للأسف الشديد الحكومة بدلا من التخفيف عن الشعب تزيد من معاناته، وتزيد من فترة انقطاع التيار الكهربائي، والتي وصلت في بعض المناطق إلى 10 ساعات متفرقة في بعض المحافظات، مطالبة بضرورة وضع خطة واستراتيجية من الحكومة للتخفيف عن الشعب.
ومن جانبه أكد النائب إيهاب منصور، أن الحكومة لا تعلم أن هناك امتحانات للثانوية العامة، وأنها لا تعلم بوجود مرضى، كما أنها لا تعلم أن هناك حالات خطر إضافة إلى حالات اختناق والحكومة لا تعلم شيئا عن الشعب الذي يختنق من انقطاع التيار الكهربائي، مضيفا «نحن كنواب وممثلين للشعب نتلقى بلاغات من الشعب الذي أصبح في حالة يرثى لها.
النائب إيهاب منصوروفي المقابل قال النائب ضياء الدين داود، إن الشعب يحترق والشعب يجني سياسة حكومة فاشلة في سياستها وللأسف الشديد، يعاد تكيف رئيس الحكومة لتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أننا نملك أكبر حقل انتاج للغاز، وعلى الرغم من ما يتناوله البعض بوجود مشاكل كثيرة في حقل ظهر، إلا أن الحكومة لم تكلف خاطرها للرد علي ذلك.
النائب ضياء الدين داوودومن جهته أكد المستشار علاء الدين فؤاد وزير الشئون البرلمانية، على أنه مع كل ما طرحه النواب، يعلم بمدى المعاناة وأن الحكومة تتحرك بخطوات سريعة للعمل على حل المشكلة، منوها بوجود اجتماعا اليوم برئاسة رئيس الحكومة وبحضور كل من وزير البترول ووزير الكهرباء للعمل على توفير الغاز المشغل لمحطات الكهرباء وأن المواطن سيشعر بتحسن مع بداية شهر يوليو القادم.
اقرأ أيضاًرئيس برلمانية حماة الوطن: استخدمنا الأدوات الرقابية بشأن أزمة انقطاع الكهرباء
مواعيد انقطاع الكهرباء.. ننشر جدول تخفيف الأحمال في القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء مجلس النواب انقطاع الكهرباء أعضاء مجلس النواب أزمة انقطاع الكهرباء لا تعلم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي عازم على التعامل مع الإدارة السورية الجديدة.. ويدرس تخفيف العقوبات
قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد عازم على مواصلة تعامله مع الإدارة الجديدة في سوريا، ويدرس تخفيف العقوبات المفروضة على هذا البلد.
ونقلت الأناضول عن متحدث مفوضية الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنور العنوني قوله إن الاتحاد عازم على مواصلة تعامله مع الإدارة الجديدة في سوريا وأن موضوع تخفيف العقوبات سيكون ضمن جدول أعمال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية (لم يذكر موعده).
كما تطرق العنوني إلى الزيارة التي أجراها وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا إلى دمشق الأسبوع الماضي.
وأضاف، أن الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس شاركت في اجتماع حول سوريا في العاصمة السعودية الرياض الأحد.
وقال: "تبادلت الممثلة السامية وجهات النظر مع نظرائها من دول الخليج والشرق الأوسط وأوروبا بشأن التحديات في سوريا، وكان هناك اتفاق عام في الرياض على مواصلة التعامل مع القيادة السورية وتقديم الدعم لها، شريطة أن تلبي تطلعاتنا وتطلعات الشعب السوري".
وبخصوص العقوبات المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع، أضاف العنوني "كانت العقوبات أيضًا أحد المواضيع التي تمت مناقشتها، ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون تخفيف العقوبات على سوريا خلال اجتماعهم المقبل في بروكسل".
وبدأت عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا في مايو/أيار عام 2011، حيث تم فرض قيود فردية مثل حظر السفر وتجميد الأصول ضد أشخاص مرتبطين بالنظام مسؤولين عن انتهاكات لحقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي أيضاً عقوبات قطاعية على سوريا، مستهدفاً القطاعات التي تشكل قلب الشبكة المالية للنظام، وفي هذا السياق، تم تقييد استيراد النفط الخام ومنتجاته، وتصدير سلع يمكن استخدامها لأغراض عسكرية ومدنية، وبعض معدات الاتصالات.
وأمس الأحد، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ضرورة تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقالت في تصريح للصحفيين، أدلت به خلال مشاركتها في اجتماع عربي دولي بشأن الوضع في سوريا، عقد في العاصمة السعودية الرياض؛ إن من الضروري ان تستمر العقوبات المفروضة على نظام الأسد ومؤيديه.
وأضافت، أن الشعب السوري بحاجة إلى التمويل والطاقة من أجل إعادة تأهيل البنية التحتية للبلاد.
وتابعت: رغم الشكوك المشروعة كافة، فإننا كمجتمع دولي، لا ينبغي لنا أن ندع فرصة مستقبل سوريا تفلت من بين أيدينا. ولهذا السبب، فإننا في ألمانيا وأوروبا نتخذ الخطوات الملموسة الأولى".