جراحة متقدمة لبناء أذن طفلة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أجرى فريق طبي متخصص من قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالمدينة المنورة، جراحة متقدمة لبناء أذن وإعادة تأهيل السمع بها لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات.
وجاء ذلك باستخدام الغضروف الصناعي المصنوع من مادة البولي إيثيلين والغرسة العظمية (Bone Bridge) والتي تعمل كمعين سمعي يساعدها في تحسين السمع والوصول به للدرجة الطبيعية، إذ كانت تعاني من تشوهات خلقية من الدرجة الثالثة في الأذن الخارجية الغضروفية اليمنى، كما كانت تعاني من ضعف في السمع من النوع التوصيلي ولا تتجاوز قدرة السمع لديها عن 20%.
تمت العملية باستخدام المجهر الجراحي إضافة إلى أحدث التقنيات الطبية في هذا المجال الدقيق، وساهمت هذه العملية التي استغرقت 8 ساعات في إنهاء معاناة الطفلة.
وتكللت العملية بالنجاح والمريضة تتمتع بصحة جيدة وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة وفق البرنامج العلاجي المخصص لها.
أجرى فريق طبي متخصص من قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالمدينة المنورة جراحة متقدمة لبناء أذن وإعادة تأهيل السمع بها لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات وذلك باستخدام الغضروف الصناعي المصنوع من مادة البولي إيثيلين والغرسة… pic.twitter.com/z8pXwoQbQo
— MNGHA (@NGHAnews) June 25, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 10 سنوات.. قيمة الزيادة في معدلات إنتاج النفط تبلغ 38 ألف برميل يوميًا
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الأربعاء، أنه ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، بلغت قيمة معدلات الإنتاج من النفط الخام والمكثفات 1,374,118 برميلًا، ومن الغاز 202,983 برميل مكافئًا، ليصل الإجمالي إلى 1,577,101 برميل.
وأوضحت المؤسسة في بيان على فيسبوك أن، “يواصل أبناؤكم الشرفاء في الحقول والموانئ النفطية العمل ليلاً ونهاراً في ملحمة تحدٍ مع الزمن، بهدف الوصول بمعدلات الإنتاج اليومي من النفط الخام والمكثفات إلى المستوى المطلوب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد”.
وأضفت، “وبذلك، بلغت قيمة الزيادة في معدلات إنتاج النفط الخام والمكثفات 37,701 برميل يوميًا، إضافة إلى 24,461 برميل مكافئ من الغاز يوميًا”.
الجدير بالذكر أن هذه الزيادة لم تُسجل في سجلات إنتاج النفط الليبي منذ أكثر من عشر سنوات. وتُعزى هذه الزيادة إلى دعم حكومة الوحدة الوطنية، والبيئة الآمنة للتشغيل التي يوفرها الجيش الليبي في جميع أنحاء البلاد شرقًا وغربًا وجنوبًا، فضلًا عن تضافر جهود العاملين المخلصين في قطاع النفط.