اعتبر العميل السابق في المخابرات الإسرائيلية غونين بن إسحاق الذي بات معارضا كبيرا لحكومة بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "يدمر بلده وهو خطر على إسرائيل".

  إسرائيل.. المعارضة تطالب نتنياهو بالرحيل

وقال بن اسحق البالغ (53 عاما) في منزله في موديعين بوسط إسرائيل خلال مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "يمثل بنيامين نتنياهو فعلا أكبر خطر على إسرائيل".

وأضاف "صدقوني اعتقلت بعضا من أكبر الإرهابيين خلال الانتفاضة الثانية وأعرف كيف يكون الإرهابي" معتبرا أن "نتنياهو يقود إسرائيل نحو الدمار".

وأردف "إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو أكبر داعم لإسرائيل ونتنياهو بصق في وجهه" مضيفا "أنه يدمر علاقات مهمة جدا مع الولايات المتحدة".

ورأى العميل السابق أن "الاستخبارات الإسرائيلية استهانت بحركة "حماس"" معتبرا أنه "كان بإمكان عميل مزدوج أن يكشف مخطط هجوم السابع من أكتوبر لمنع حصوله".

وأكد بن اسحق "كنا بحاجة إلى مخبر يتصل بنا على الطريقة القديمة ويقول إن شيئا ما ليس على ما يرام ويبدو أننا لم نكن نملك ذلك الشخص".

وأضاف "ظننا أن عدونا غبي لكن في نهاية المطاف كانت "حماس" أكثر ذكاء".

ورأى أن الوقت قد حان "لتغيير المعادلة في غزة من خلال وضع حد للحرب ثم حشد دعم دولي لتولي السلطة الوطنية الفلسطينية التي يرئسها محمود عباس مسؤوليات إدارة قطاع غزة".

واتهم بن اسحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"الرغبة في البقاء في السلطة بأي ثمن" معتبرا أنه "لا يفكر إلا بنفسه وبمشاكله الإجرامية وبكيفية البقاء سياسيا في إسرائيل".

وحمل العميل السابق على نتنياهو "لسماحه لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير باستخدام الشرطة كميليشيا خاصة به لعرقلة التظاهرات الأسبوعية المناهضة للحكومة في تل أبيب".

وأكد أنه "وقف شخصيا أمام خراطيم مياه لحماية المتظاهرين من عنف الشرطة" وفق قوله، ما أدى إلى إدانته غير أن الإدانة ألغيت في مارس.

وقال "اليوم إسرائيل مدمرة من الداخل إنه نتنياهو يدمر كل شيء".

وتابع "كلما أذعن نتنياهو للحلفاء القوميين المتشددين كلما ضعف أمن إسرائيل أصبح كل شيء متفجر الآن".

وأكد "أقول لنتنياهو استقل وسيكون ذلك أكبر دعم يمكنك تقديمه لشعب دولة إسرائيل".

وشارك بن اسحق في العام 2002 في اعتقال القيادي الفلسطيني في حركة "فتح" مروان البرغوثي الذي صدرت في حقه أربعة أحكام بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة "الوقوف خلف سلسلة من العمليات استهدفت الدولة العبرية خلال الانتفاضة الثانية".

أما اليوم، فيشارك غونين بن إسحق في حركة "وزير الجريمة" (Crime Minister) الاحتجاجية على سياسات حكومة نتنياهو.

ومنذ أشهر، يحتج إسرائيليون على إدارة نتنياهو للحرب الدائرة في قطاع غزة ويتجمع العشرات بانتظام للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

وأصبح بن اسحق الذي التحق بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي في التسعينات بعد اغتيال رئيس الوزراء اسحق رابين، شخصية بارزة في التظاهرات المناهضة لنتنياهو.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة

سرايا - نددت حركة حماس، الجمعة، بقرار الحكومة الإسرائيلية "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت حماس في بيان، إن "إقرار الكابينت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر) شرعنة 5 بؤر استيطانية يعد إعلانا عمليا من حكومة الاحتلال الفاشية بالمُضيّ في خطط المتطرِّف سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية".

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "الكابينت" صادق الخميس، على خطة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة ونشر عطاءات (قرارات) لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات"، وفق بيان لمكتب سموتريتش.

ووصفت حماس تلك الإجراءات الإسرائيلية بأنها "فاشية وتتطلب موقفا فلسطينيا موحّدا برفضها والتصدي لها، ومواجهة سياسات حكومة المتطرفين التي تُصعّّد عدوانها على شعبنا الفلسطيني، قتلا وإبادة وسلبا للأراضي وانتهاكا للمقدسات".

وقالت إن "على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاد خطوات عملية تتجاوز حدود الإدانة، إلى العمل على وقف الإجراءات التي تمثّل محاولة خطيرة لتصفية قضية شعبنا، والاعتداء على حقه في أرضه وتقرير مصيره".

وأكدت الحركة على أن "كل مخططات حكومة الاحتلال الفاشية، للسيطرة على الضفة الغربية، وتهجير شعبنا وتصفية قضيتنا؛ ستبوء بالفشل وستصطدم بصخرة الإرادة الفلسطينية، والمد المُقاوِم المتصاعد في مدن وقرى ومخيمات الضفة".

ودعت حماس إلى "مواصلة وتصعيد الاشتباك مع العدو المجرم في أنحاء الضفة والقدس، حتى كسر إرادته، وكنسه عن أرضنا ومقدساتنا".

وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن الإجراءات المصادق عليها من الكابينت تشمل "إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وسحب صلاحيات تنفيذية من السلطة في جنوب الضفة الغربية وتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني هناك، وتطبيق القانون في المناطق "ب" ضد المساس بالمواقع التراثية والمخاطر البيئية".

والبؤر الاستيطانية هي مستوطنات صغيرة أقامها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"
  • حماس تندد بقرار إسرائيل شرعنة بؤر استيطانية في الضفة
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بالفشل
  • هاجم نتنياهو.. وزير إسرائيليّ سابق عن نصرالله: لا يُريد الحرب
  • آيزنكوت: حرنا على حماس لن تنتهي ونتنياهو فاشل
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • مكتب نتنياهو: تلقينا تطمينات أمريكية بشأن شحنات الأسلحة
  • غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي منتقدا نتنياهو بطريقة غير مُباشرة: الخلافات مع واشنطن "تُحل" في الغرف المغلقة
  • نتنياهو يأمر بإعادة تشكيل فرق عمل مشتركة بشأن برنامج إيران النووي