آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:45 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت مصادر سياسية ، اليوم الثلاثاء (25 حزيران 2024)، من مخاطر اندلاع حرب بين لبنان واسرائيل على العراق خلال المرحلة المقبلة.وقالت، إن “اندلاع حرب ما بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، سيكون له تداعيات خطيرة على العراق، وبغداد هي المتأثر الأكبر بهذه الحرب بعد بيروت، بسبب وجود السلاح خارج سيطرة الدولة العراقية، الذي ممكن ان يكون شريكا ومساهما بهذه الحرب، وهذا قد يدفع الى ردود إسرائيلية كما كان هناك رد أمريكي على فصائل الحشد الشعبي خلال الأشهر الماضية”.

وأضافت، إن “العراق يجب ان يكون بعيدا عن هذه الحرب اذا ما اندلعت، فعلى الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات استباقية ورادعة لاي تحركات للفصائل المسلحة الحشدوية، التي لديها رغبة ونية الدخول بهذه حرب، لمنع أي تداعيات خطيرة على وضع العراق على مختلف الأصعدة”.وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية قد نشرت تقريرا اكدت فيه أن الحشد الشعبي أعلن استعداده للمشاركة إلى جانب “حزب الله اللبناني” لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.ونقلت الصحيفة عن مصادر في “رئاسة أركان الحشد”  أن إعلان الحشد المشاركة مع حزب الله جاء بعد اجتماع زعماء فصائل الحشد ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري في زيارته إلى العراق قبل حلول عيد الأضحى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن رفض الحشد الشعبي إقامة جدار كونكريتي على الشريط الحدودي بين العراق وإيران.

وقال المصدر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحدود بين العراق وإيران تتولى حراستها قطعات من حرس الحدود بشكل مباشر، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة الأمن في جميع المحاور والمقاطع الحدودية، بدءًا من البصرة وصولًا إلى آخر نقطة ضمن حدود إقليم كردستان، وبالتالي فإن الحديث عن وجود الحشد الشعبي ضمن قاطع الحدود غير دقيق".

وأضاف أن "جميع القواطع على الشريط الحدودي خاضعة لحرس الحدود، ولا يوجد أي انتشار لقوات الحشد الشعبي في هذه المناطق، إذ إن مهمة تأمين الحدود مناطة بقيادات حرس الحدود المختلفة"، مبينًا أن "تأمين الشريط الحدودي مع إيران أو أي دولة مجاورة يتم وفق استراتيجية مركزية من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك من خلال اعتماد تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية، الأبراج، الخنادق، والجدران الكونكريتيّة، والتي يتم تطبيقها وفق الحاجة الأمنية الملحة".

وتابع المصدر أن "آلية السيطرة الجغرافية على الحدود تعتمد على طبيعة التضاريس، حيث توجد منحدرات وجبال ومنخفضات، مما يجعل أسلوب مسك الحدود يختلف من قاطع إلى آخر"، مؤكدًا أن "ما يُقال عن رفض الحشد الشعبي بناء جدران أو أسلاك على الشريط الحدودي غير دقيق، وننفيه جملةً وتفصيلًا، إذ إن تأمين الحدود يجري بشكل مباشر من قبل قوات حرس الحدود، ولا توجد أي خطوط حمراء في تطبيق الإجراءات الأمنية لمنع التسلل أو عمليات التهريب".

هذا وتداولت وسائل إعلام محلية، أنباءً عن رفض الحشد الشعبي بناء شرطة الحدود العراقية جدارا كونكريتيا على الحدود الإيرانية لمنع تدفق المخدرات الإيرانية وقطع الطريق على مهربي المخدرات.

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: ميليشيا الحشد الشعبي ترفض بناء جدار كونكريتي مع إيران
  • المالكي : أمريكا تطلب حل الحشد الشعبي ونقل سكان غزة إلى الأنبار
  • معهد واشنطن: ميليشيا الحشد بالتعاون مع الحرس الثوري وراء اغتيال (ترويل)
  • مصادر سياسية: العراق ساقط عسكريا وسياسياً بيد إيران
  • الفياض: الحشد الشعبي يعمل ضمن مشروع المقاومة الإسلامية
  • قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
  • هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
  • ماذا وراء تمركز إسرائيل في 5 مواقع بالجنوب اللبناني؟
  • قانون تقاعد الحشد الشعبي… صراع سياسي في الوقت الضائع
  • الحكيم: فتوى المرجعية والحشد الشعبي كانا مفتاحًا لهزيمة داعش وحفظ العراق