مؤسس أمهات مصر: امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة سهل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
صرحت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن امتحان اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، جاء سهلًا وفي مستوي الطالب المتوسط، بحسب الطلاب وأولياء أمورهم.
امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2024وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن امتحان اللغة الثانية لطلاب الثانوية العامة، سواء اللغة الفرنسية أو اللغة الإيطالية، أو اللغة الألمانية، أو الإسبانية، تضمن أسئلة سهلة وفي مستوي الطالب المتوسط، موضحة أنه لم يتم رصد أي مشكلات متعلقة بالامتحان، متمنية التوفيق للطلاب في جميع الامتحانات المتبقية.
وأشارت عبير إلي أن هناك شكاوي عديدة من جانب أولياء أمور الطلاب، متعلقة بانقطاع الكهرباء داخل المنازل لعدة ساعات في مناطق مختلفة، موضحين أن الطلاب يحتاجون الانترنت في المراجعة للامتحان، فضلا عن تهيئة المناخ الملائم والمناسب للطلاب داخل المنزل من حيث تشغيل المراوح أو التكييف خلال فترة المراجعة، مناشدين مجلس الوزراء بعدم قطع التيار لحين الانتهاء من فترة الامتحانات.
وشددت عبير علي الطلاب وأولياء الأمور ضرورة التركيز في مراجعة الامتحانات وعدم تشتيتهم، وتهيئة المناخ الملائم للطلاب داخل المنزل، وتناول الأكل الصحي، وكذلك تنظيم اليوم ما بين النوم والمراجعة بشكل منتظم.
امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامةوقد أدى طلاب الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الثانية صباح اليوم الثلاثاء 25 يونيو الجاري، طبقًا لمواعيد الامتحانات المقررة والمعلنة في جدول امتحانات الثانوية العامة، وذلك لمدة ساعتان.
اقرأ أيضاً«شاومينج مضلل».. التعليم تنفي تسريب امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2024
في الشمس الحارقة.. آباء وأمهات يفترشون الأرصفة انتظارا لخروج طلاب الثانوية من الامتحان بالإسكندرية
طلاب شعبة الأدبي بالثانوية الأزهرية 2024 يؤدون امتحان الفلسفة والمنطق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: امتحان اللغة الثانية للثانوية العامة امتحان اللغة الثانية للثانوية العامة 2024 عبير أحمد قطع التيار الكهربائي خلال الامتحانات مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم امتحان اللغة الأجنبیة الثانیة للثانویة العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
"البكالوريا.. رؤية جديدة للثانوية العامة" تطوير أم إعادة هيكلة؟
"البكالوريا.. رؤية جديدة للثانوية العامة" تطوير أم إعادة هيكلة؟"..رؤية جديدة للثانوية العامة..نظام البكالوريا المصرية الجديدة إليك التفاصيل.
الحوار المجتمعي لمناقشة نظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
شارك الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، في جلسة حوار مجتمعي لمناقشة نظام الثانوية العامة الجديد، حيث أكد أهمية الاستماع إلى كافة الآراء لضمان تصميم نظام يلبي احتياجات جميع الأطراف.
تناولت الجلسة مقترحًا يستهدف تخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأسرهم، وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل من خلال نظام متنوع يعتمد على تعدد المسارات والفرص.
وزير التعليم ملامح النظام الجديد البكالوريا المصرية بديل الثانويه العامه
تعدد المحاولات والمسارات أوضح حجازي أن النظام المقترح يمنح الطلاب فرصًا متعددة لإعادة المحاولات، مما يقلل من التوتر النفسي.
كما يوفر مسارات تعليمية متنوعة تناسب تطلعات الطلاب وتعدهم لمستقبل أفضل.
وأشار إلى أن النظام يركز على تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، بدلًا من الاعتماد على الحفظ والتلقين.
التحديات وضرورة التعلم من الماضي لنظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
و رغم الإيجابيات حذر حجازي من تكرار الأخطاء السابقة، مثل نظام الثانوية بنظام العامين الذي تم إلغاؤه بسبب الضغط النفسي والمادي على الأسر.
كما شدد على ضرورة تحديد عدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص، وتفادي التأثير السلبي على مكتب التنسيق بسبب صراع المجاميع.
إقرأ أيضًا..وزير التعليم إعفاء الطلاب غير القادرين من رسوم المحاولات بالبكالوريا
رؤية شاملة لتطوير التعليم نظام البكالوريا المصرية الجديدةأكد حجازي أهمية تطوير النظام بفلسفة واضحة، ليست فقط لتخفيف العبء، بل لإعداد الطلاب لسوق العمل بمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل إتقان اللغات.
كما حذر من استبعاد مواد أساسية كاللغتين العربية والإنجليزية من الصف الثالث الثانوي، لما لذلك من تأثير سلبي على الأداء الجامعي.
خطوات نحو التنفيذ الناجح لنظام البكالوريا المصرية الجديدة
اقترح حجازي بدء تطبيق النظام الجديد على دفعة الصف الأول الإعدادي الحالية، لضمان الوقت الكافي لإجراء تعديلات شاملة بالتشاور مع الجهات المختصة.
كما طالب بإشراك المجلس الأعلى للجامعات لتحديد المسارات المؤهلة لكل كلية.
توصيات لضمان نجاح نظام البكالوريا المصرية الجديدة بديل الثانويه العامه
دعا حجازي إلى تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير النظام الجديد، بما يضمن استمرارية المشروع بعيدًا عن التغيرات الوزارية.
كما أشار إلى ضرورة مراعاة التحولات العالمية وزيادة أعداد الطلاب في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.