زوجة جوليان أسانج تؤكد موعد خروجه إلى الحرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت ستيلا، زوجة الصحفي الأسترالي الشهير ومؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، أن زوجها سيخرج إلى الحرية بعد توقيع اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية يوم غد ليغادر بعدها إلى وطنه الأم.
وقالت ستيلا لإذاعة "بي بي سي": "هناك اتفاق مبدئي بين جوليان ووزارة العدل الأمريكية، ويجب أن يوقعه قاض في جزر ماريانا الشمالية سيصبح (أسانج) إنسانا حرا بمجرد أن يوقع القاضي عليه، وهذا سيحدث في وقت ما غدا ".
يشار إلى أن جلسة المحاكمة ستنعقد يوم غد الأربعاء 26 يونيو، بعد إطلاق سراح أسانج من سجن بريطاني هذا الصباح في أعقاب تفاوض مع المدعين العامين الأمريكيين على أن يقر باعتراف جزئي بالذنب مقابل السنوات الـ5 التي قضاها الصحفي في السجن.
ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاق في جزيرة سايبان الأمريكية بالمحيط الهادئ، وبعد ذلك سيسافر أسانج إلى بلده الأم أستراليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية المحيط الهادي جوليان اسانج صحافيون طائرات لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس غينيا كوناكري الأسبق يغادر البلاد بعد خروجه من السجن
غادر الرئيس الغيني الأسبق موسى داديس كامارا البلاد، أمس الاثنين، إلى وجهة غير معلومة من أجل تلقي العلاج، وفقا لمصادر مقربة من محيطه.
وغادر كامارا البلاد في رحلة سرية على متن الخطوط الملكية المغربية يمر من خلالها عبر مدينة الدار البيضاء وفقا لتقارير صحفية.
ويأتي خروج كامارا من البلاد مستفيدا من عفو عام أصدره رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا يوم 28 مارس/آذار الماضي.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني للبلاد، فإن قرار العفو جاء بناء على اقتراح من وزير العدل، ولأسباب صحية.
وأثار إطلاق سراح داديس كامارا وخروجه من البلاد انتقادات واسعة من طرف منظمات حقوق الإنسان التي رأت فيه انتكاسة للعدالة في دولة غينيا.
وكان كامارا يواجه حكما بالسجن لمدة 20 عاما لمشاركته في مذبحة ملعب كوناكري في عام 2009 التي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلا وعشرات الجرحى من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون ضد الحكومة حينها.
وفي مارس/آذار الماضي، قالت السلطات في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.
وحكم كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي، حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وعام 2022 رجع إلى البلاد، وتم تقديمه للعدالة بتهم القتل، والاختطاف، والتعذيب، والعنف الجنسي، وحكم عليه القضاء في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما.
وبعد أن أمضى أقل من سنة في السجن تدهورت صحته، فأصدر رئيس المجلس العسكري الحالي مرسوما رئاسيا بإخلاء سبيله، والعفو العام عن الجرائم التي أدين بها خلال فترة إدارته للبلاد.