زوجة جوليان أسانج تؤكد موعد خروجه إلى الحرية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت ستيلا، زوجة الصحفي الأسترالي الشهير ومؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، أن زوجها سيخرج إلى الحرية بعد توقيع اتفاق مع وزارة العدل الأمريكية يوم غد ليغادر بعدها إلى وطنه الأم.
وقالت ستيلا لإذاعة "بي بي سي": "هناك اتفاق مبدئي بين جوليان ووزارة العدل الأمريكية، ويجب أن يوقعه قاض في جزر ماريانا الشمالية سيصبح (أسانج) إنسانا حرا بمجرد أن يوقع القاضي عليه، وهذا سيحدث في وقت ما غدا ".
يشار إلى أن جلسة المحاكمة ستنعقد يوم غد الأربعاء 26 يونيو، بعد إطلاق سراح أسانج من سجن بريطاني هذا الصباح في أعقاب تفاوض مع المدعين العامين الأمريكيين على أن يقر باعتراف جزئي بالذنب مقابل السنوات الـ5 التي قضاها الصحفي في السجن.
ومن المقرر أن يتم توقيع الاتفاق في جزيرة سايبان الأمريكية بالمحيط الهادئ، وبعد ذلك سيسافر أسانج إلى بلده الأم أستراليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية المحيط الهادي جوليان اسانج صحافيون طائرات لندن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
حصلت الباحثة فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام ورئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم بحوث ودراسات الإعلام في معهد البحوث والدراسات العربية، عن موضوع بعنوان "استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي" وتناولت في رسالتها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي – من خلال "دراسة حالة لبوابة مصر الآن الإلكترونية".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "مشرفا ورئيسا"، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، والدكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس.
وأجمع أعضاء اللجنة في حيثيات منح الباحثة درجة الماجستير على أن الباحثة قدمت رؤية متكاملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وأن ما قدمته الباحثة جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو فهم أعمق لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الأداء الصحفي في العصر الرقمي.
وشدد أعضاء اللجنة على أن الدراسة جاءت بمثابة نقطة تحول هامة في الدراسات الإعلامية، وأنها ليست فقط توثيقًا لتجربة فريدة، ولكنها أيضًا دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مستقبل محتمل، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في الصحافة الحديثة.
وقالت الباحثة فاطمة شعراوي إن الدراسة خلصت إلى أن استخدام الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي ليس مجرد خطوة نحو التقدم التكنولوجي، بل هو أيضًا ضرورة ملحة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام، وشددت على أن التوجه نحو الرقمنة يعزز من كفاءة وسرعة إنتاج المحتوى، وأن التوسع في استخدامها يتيح تقديم معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر.
ودعت إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات الصحفية والإعلامية على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي، والعمل على التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة جودة المحتوى وتنوعه، وضرورة أن تحرص تلك المؤسسات على التوسع في الدورات التدريبية التي تسهم في إلمام مقدمي الخدمات الصحفية والإعلامية بالجديد في هذا المجال الحيوي، بما يسمح في إثراء المحتوى وجودته.