الشمري من النجف: الخطة الأمنية الخاصة بعيد الغدير تسري بانسيابية عالية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
أكد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، أن الخطة الأمنية الخاصة بعيد الغدير تسري بانسيابية عالية، وذلك خلال افتتاحه مبنى البطاقة الوطنية والجواز الإلكتروني في محافظة النجف الأشرف. وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي حضرته مراسل السومرية: "متواجدون هنا في محافظة النجف الاشرف من اجل الاشراف على الخطة الأمنية الخاصة بعيد الغدير الاغر"، كاشفا أن "الخطة شملت تعزيز قيادة شرطة النجف بقطعات من الشرطة الاتحادية والتدخل السريع ومفارز النجدة والمرور والـ k9".
وأضاف أنه "تم الاشراف على الخطة من قبل رئيس اللجنة الأمنية الخاصة بزيارة الغدير قائد حرس الحدود"، مؤكدا أن "الخطة الأمنية تسري بانسيابية عالية دون حوادث امنية تذكر".
كما بين ان البناية الجديدة التي تم انشاءها من قبل الحكومة المحلية في محافظة النجف، بالإضافة الى البنايات الأخرى، ستعطي تعطي زخم لمديرية الجنسية والجوازات والإقامة، لتقدم خدمة أفضل للمواطنين ولاسيما نحن مقبلين على تجاوز عتبة 39 مليون بطاقة َوطنية تم إنجازها في عموم العراق، لافتا الى ان الوزارة قطعت شوطاً كبيراً بشأن الجواز الإلكتروني وافتتاح 90% من المكاتب الموجودة في العراق وخارجه.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الأمنیة الخاصة الخطة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الاعترافات التي أدلى بها المجرم سعدون صبري، الذي شارك في تنفيذ جريمة إعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى عن تورط شخصيات رفيعة المستوى في السلطة خلال الحملة القمعية الوحشية التي قادها صدام حسين.
في بداية اللقاء، بدأ المحقق بالتوجه نحو المجرم صبري قائلاً: “نحن بصدد الاطلاع على تفاصيل اعترافات المجرم صبري، التي تشير إلى تورط مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هذه العملية. حدثنا عن ما جرى في تلك الفترة وما كانت التعليمات الصادرة؟” ليجيب صبري بصوت منخفض وعلامات التوتر بادية عليه: “في عام 1983، طلب مني فاضل براك اعتقال رجال عائلة الحكيم في النجف الأشرف.”
ثم تابع المحقق استفساراته: “وكيف تمت عملية التنفيذ؟” ليواصل صبري روايته قائلاً: “اتصلت بمدير أمن النجف آنذاك، نوري علي فهد، وتسلمت منه المطلوبين. ثم وجه فاضل براك بتنفيذ الإعدام باثنين من أفراد عائلة الحكيم بحضور أحد أقاربهم.”
سأله المحقق مجددًا: “هل شاركت أنت في تنفيذ حكم الإعدام؟” ليجيب صبري: “نعم، نفذنا حكم الإعدام بالسيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم. وفيما يتعلق بقتل السيد الصدر، صدر أمر من مدير الأمن العام، فاضل براك، باعتقاله وشقيقته.”
كما استفسر المحقق عن تفاصيل مراقبتهم للسيد الصدر قبل اعتقاله، ليرد صبري قائلاً: “كنا نراقب ‘تلفون’ السيد محمد باقر الصدر، حيث رصدنا وفوداً تذهب للنجف لمبايعته. وبناءً على ذلك، وجه البراك باستقدام السيد الصدر وشيخ معه يدعى فاضل.”
وعن عملية اعتقال السيد الصدر، أوضح صبري قائلاً: “مدير أمن النجف، أكرم سعيد، نفذ عملية اعتقال السيد الصدر وشقيقته، حيث تم اعتقال السيد الصدر بالشعبة الثانية في بغداد، بينما تم اعتقال شقيقته في الشعبة الخامسة.”
استمر المحقق في سؤاله حول دور الفرق الأمنية في عملية الإعدام، ليقول صبري: “فاضل براك وجهني أنا والنقيب هيثم عبد العزيز وعلي عبد الله ونقيب صالح السامرائي لتنفيذ الإعدام. وقد تحدث أيضاً المجرم هيثم عبد العزيز قائلاً: ‘مدير الأمن العام آنذاك وجهني بالإشراف على عملية الإعدام’.”
وفي السياق ذاته، سأله المحقق عن اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، ليروي صبري بتأثر قائلاً: “السيد الصدر ودع شقيقته قائلاً لها: ‘ملتقانا الجنة’. وبعد ذلك، نفذت عملية إعدامه بصلية من (غدارة). وفيما يتعلق بالشهيدة بنت الهدى، فقد قُتلت بكلاشنكوف أو بواسطة (غدارة).”
وعن التعليمات التي صدرت بعد تنفيذ الإعدام، أفاد صبري قائلاً: “نعم، فاضل مرعي وجه بتسليم جثة السيد الصدر لأهله في النجف الأشرف.”
About Post Author Admin
See author's posts