انفراد| سائح يحاول تهريب قطع أثرية عبر المطار ويعلق: "اشتريتهم من المعبد"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نجحت إدارة المنافذ الأثرية في مطار الأقصر بإحباط عملية تهريب قطعتين أثريتين عبر المطار إلى خارج البلاد.
تصريحات خاصةوكشف مصدر من داخل المجلس الأعلى للآثار عن تفاصيل تلك العملية في تصريحات خاصة إلى الفجر، حيث اشتبه مفتشو آثار منافذ الأقصر في قطعتين حجريتين يحملهما أحد السائحين في حقيبته.
اشترى من المعبدوأشار المصدر إلى أن السائح أقر بأنه اشترى القطعتين من أحد الأشخاص داخل أحد المعابد الأثرية في مدينة الأقصر.
وتابع المصدر أنه تم تشكيل لجنة من مدير المنافذ ومدير معابد الكرنك ومدير معبد الأقصر ومديرين عموم الآثار لفحص القطعتين ومحاولة التوصل لمكانهما الأصلي.
وبالفعل تم تعرف القطعة الأولى وتبين أنها من صالة أحد الأعمدة، وجاري البحث عن مكان القطعة الثانية.
وأكد المصدر أن العديد من القطع الأثرية في بعض المعابد موجودة على حوامل ومصاطب، وفي حالة عدم وجود أمن بشكل كافي فمن الممكن أن تقع مثل هذه الحوادث.
وتتابع إدارة المنافذ الأثرية بالتعاون مع مناطق مدينة الأقصر الأثرية الأمر ويتم مراجعة جميع القطع الأثرية الموجودة في المتاحف.
والسؤال هنا والذي طرحه العديدون، هل هناك حصر دقيق بجميع القطع الأثرية الصغيرة الموجودة في المعابد الأثرية، ولماذا لا يتم وضع تلك القطع بالمخازن المتحفية، أو في فتارين المتاحف؟
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر"|شاهد
عرضت فضائية يورونيوز تقريرًا بـ عنوان :"غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر".
وتتواصل جهود الغوّاصين النرويجيين لاستكشاف حطام السفينة الحربية الألمانية "بلوتشر"، التي غرقت خلال معركة دروباك في عام 1940، في أعماق أوسلو فيورد.
وقد حصل الغطاسون على إذن خاص للغوص إلى عمق 90 مترًا لاستعادة القطع الأثرية والأغراض الشخصية التي كانت على ظهر السفينة.
ومن المقرر عرض هذه القطع في متحف جديد سيتم افتتاحه العام المقبل، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على حطام إحدى أشهر السفن في تاريخ النرويج.
ويعتقد القائمون على المتحف أن هذا المشروع سيوفر معلومات جديدة ويعزز الفهم العام للأحداث التاريخية المرتبطة بتلك الفترة.
وتعتبر جهود استكشاف الحطام مهمة تاريخية، حيث تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجماعية لتلك الحقبة، وتقديم تجربة تعليمية غنية للزوار، تعكس الأثر العميق الذي تركته الحرب العالمية الثانية على النرويج.