"لا نريد أن نكون عبيدا".. أبو مرزوق يتحدث عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق حرص "الحركة" على الشعب الفلسطيني وعلى القضية والمشروع الوطني الفلسطيني مشيرا إلى أننا "ندفع دماءنا من أجل هذا المشروع".
وقال أبومرزوق في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT العربية: "قلنا منذ اليوم الأول للحرب هذه حددنا إننا نريد حكومة كفاءات فلسطينية تدير القطاع والضفة الغربية بما في ذلك قضايا إعادة الإعمار والبنية التحتية للقطاع".
وأضاف: "وأن تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الجامع للشعب الفلسطيني بمشاركة جميع الفصائل، ونحن مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة لأننا لا نريد أن نكون عبيدا أو تحت أي محتل وهذه إرادة الفلسطينيين أنفسهم".
وحذر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" من أن "هناك هدف أساسي عند الإسرائيليين يتمثل في ابتلاع الضفة الغربية.. والآن أعطي بن غفير صلاحيات واسعة في الأمن ومن قبله سموتريتش بخصوص الاستيطان".
واختتم هذا الجانب قائلا: "نخشى أن يقضم المشروع الإسرائيلي القضية الفلسطينية والأراضي.. الضفة الغربية في خطر شديد والسلطة (الفلسطينية) مسؤولة عن هذا الأمر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس حركة فتح رام الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: الجيش عاد بهجوم مكثف على غزة لتدمير حماس واستعادة الأسرى
قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في تصريحات له، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاد إلى شن هجوم مكثف على قطاع غزة، كما وعدت الحكومة سابقًا، بهدف تدمير حركة حماس واستعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف سموتريتش أن هذا الهجوم يأتي في إطار مواجهة التهديدات القادمة من قطاع غزة ضد إسرائيل، وذلك في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى سكان مستوطنات غلاف غزة وجميع الإسرائيليين على المدى الطويل.
وأشار سموتريتش إلى أن هذا التحرك هو جزء من خطة تدريجية تم تطويرها بعناية على مدار الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد لمنصبه. وأكد أن هذه العمليات العسكرية ستكون مختلفة تمامًا عن تلك التي تم تنفيذها في الفترات الماضية، موضحًا أن الحكومة تحتاج إلى تجديد التكاتف بين جميع القوى الوطنية والإسرائيلية لتحقيق النصر.
كما أوضح سموتريتش على أنه بقى في الحكومة من أجل هذه اللحظة، رغم معارضته لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وأنها أصبحت أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إتمام المهمة وتدمير حركة حماس بشكل نهائي.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.