زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وصل وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": "بتوجيه من القيادة وصل الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والوفد المرافق له، اليوم، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة رسمية".
وأضافت: "سيعقد الوزير خلال الزيارة عددا من اللقاءات، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث مجالات التعاون، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الصيني كلا من قادة مصر والإمارات والبحرين وتونس، وسط آمال من بكين بتجاوز دورها الاقتصاد، وامتداد التعاون إلى مجالات أخرى.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أجرى زيارة إلى المملكة السعودية أواخر عام 2022، واعتبرتها بكين والرياض "علامة بارزة"، فيما واصلت الصين هذا النهج العام الماضي وتوسطت في اتفاق مفاجئ بين الرياض وإيران، وقد صمد هذا الاتفاق رغم الضغوط التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.
ويشكل النفط أهمية بالغة بالنسبة لبكين، وتحصل الصين على أكثر من ثلث احتياجاتها من النفط الخام من أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وتأتي الحصة الأكبر من السعودية، وفي التجارة، أصبحت الإمارات، شريكاً أكبر للصين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن بيت الحكمة للثقافة، كتاب "دراسات الحدود الصينية المعاصرة (1949-2019)"، من تحرير الكاتب الصيني ما داتشنغ، وترجمة محمد عبد الحميد.
ويدور الكتاب حول دراسات الحدود الصينية المعاصرة، التي تشمل كلاً من الحدود البرية والبحرية، وتاريخها وحاضرها، عبر خمسة آلاف عام، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، حيث ترتبط حدود الصين ارتباطًا وثيقًا بالصين الداخلية الموحدة متعددة القوميات، وهي “علاقةٌ لا انفصام فيها”؛ كما يؤكد الناشر.
وتتميّز دراسات الحدود الصينية بثرائها وتنوّعها، فهي تتناول الجوانب الكلية والجزئية، وتبحث في القضايا الساخنة والمواضيع المتخصّصة. وقد بدأ تزايد الاهتمام بدراسات الحدود الصينية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949، وما زال هذا الاهتمام مستمرا لمدة سبعين عامًا، حتى الآن.
ويتكوّن الكتاب من أربعة أجزاءٍ وأحد عشر فصلًا؛ يتضمّن الجزء التمهيدي فصلين، يُقدّمان لمحةً عامّةً عن الصين الموحدة متعددة القوميات وحدودها، بالإضافة إلى تراكم دراسات الحدود الصينية على مدى ألف عام وجهود البحث على مدى قرن. أمّا الجزء الثاني، فيتكوّن من أربعة فصول، يتناول تطوّر الحدود الصينية على مدى 70 عامًا من منظورٍ تاريخيّ، ويناقش أيضًا استمرارية وتغيّر دراسات الحدود في منطقة تايوان في النصف الثاني من القرن العشرين.
وكان الجزء الثالث مُقسّمًا في الأصل إلى تسعة فصول، ولكن تمّ اختصارها إلى فصلين لتقليل حجم الكتاب، وهما يُلخّصان بحوث تاريخ دراسات الحدود الصينية، بالإضافة إلى نتائج تنظيم وبحث موادّ مسح "الحزام الأساسي لطريق الحرير - منطقة شينجيانج الصينية".
أمّا الجزء الرابع، فيتكوّن من ثلاثة فصول، حيث يركّز على التطوّر المُبتَكَر لدراسات الحدود الصينية في القرن الجديد، ويُبيّن أنّ بناء "علم الحدود الصينية "أصبح اتجاهًا حتميًّا لتطوّر هذا المجال، وسيكون نقطة انطلاقٍ جديدة لدراسات الحدود الصينية.