مصر .. عودة تخفيف أحمال الكهرباء لـ ساعتين فقط بدلا من 3 ساعات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن انتهاء العمل بخطة تخفيف الأحمال التي تشتمل على انقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات، على أن يتم العودة إلى العمل بالجداول السابقة، والتي تضمن تخفيف الأحمال لمدة ساعتين فقط.
تخفيف الأحمال
وأوضحت المصادر في تصريح لـ القاهرة 24، أنه سيتم العمل وفقًا للجداول السابقة بواقع ساعتين فقط بدلا من 3 ساعات اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة الثالثة عصرًا وحتى السابعة مساءً.
كانت أعلنت وزارة البترول في بيان صادر عنها مساء أمس الاثنين، أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز الطبيعي والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد من الكهرباء في ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة، التي أدت إلى رفع مدة تخفيف أحمال الكهرباء حتى 3 ساعات.
وأظهر بيان وزارة البترول، أن ارتفاع درجات الحرارة أدى لوجود ضغط على الشبكة القومية للغازات الطبيعية بسبب ارتفاع معدلات الاستهلاك.
وأشارت وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى الوضع الحالي للاستهلاك المرتفع للكهرباء، وسط استمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية لهذه الفترة والذي تعاني منه العديد من دول المنطقة.
وكانت أعلنت وزارة البترول أمس مد فترة تخفيف أحمال الكهرباء لمدة 3 ساعات حتى نهاية الأسبوع الحالي، بسبب الغاز الطبيعي المستخدم في إنتاج الكهرباء والحفاظ على كفاءة الشبكة العامة المستخدمة في ضخ الغازات الطبيعية.
القاهرة 24
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.
قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.
كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.