الوزيرة حيار: احتضان المغرب للمؤتمر الدولي الأول لاقتصاد الرعاية يعكس ثقة المنتظم الدولي في ريادة المملكة في مجال الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، الإثنين بالرباط، أن احتضان المغرب للمؤتمر الدولي الأول لاقتصاد الرعاية، يعكس ثقة المنتظم الدولي بخصوص ريادة المملكة في مجال الحماية الاجتماعية.
وأبرزت حيار، خلال حفل استقبال المشاركين في هذا المؤتمر، الذي ينظم يومي 25 و26 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن اقتصاد الرعاية يشكل رافعة لمنظومة الحماية الاجتماعية في المغرب، وذلك بالنظر الى المسار الذي قطعته المملكة في مجال الحماية الاجتماعية، لاسيما على مستوى إرساء قواعد مجتمع متضامن.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا المؤتمر، الذي ينظم بشراكة مع كل من وزارات الصحة والحماية الاجتماعية، والإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والاقتصاد والمالية، والشباب والثقافة والتواصل، وجامعة الدول العربية، تحت شعار “اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية: دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الرفاه الأسري”، يسعى إلى الانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف العربية والدولية.
واعتبرت أن الاستثمار في اقتصاد الرعاية كمحرك اقتصادي واجتماعي داعم لمسار التنمية العادلة والمنصفة، ومعزز لجهود التمكين للنساء، مشيرة إلى أن المغرب يسعى من خلال هذا اللقاء الدولي إلى تقاسم التجارب والخبرات لبناء تصورات ومخرجات مشتركة، تمكن من إعطاء دفعة جديدة للجهود المبذولة لتعزيز صمود الأسر، وتحقيق الرفاه الاجتماعي.
وأوضحت أن هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة وازنة من دول عربية وافريقية، يسعى من خلال تنظيم ورشات وجلسات علمية ومائدة وزارية، على مدى يومين، إلى بحث سبل تعميم خدمات الرعاية والحماية الاجتماعية، خاصة النساء من خلال تمكينهن وإدماجهن في مسلسل التنمية.
ومن المقرر أن يشارك في هذا المؤتمر، الذي ستنطلق أشغاله غدا الثلاثاء، عدد من الدول العربية والإفريقية، وخبراء من هيئات الأمم المتحدة ومنظمات دولية وإقليمية، في مسعى لإبراز تجربة المغرب في مجال الحماية الاجتماعية، وتقاسم الممارسات الفضلى بين مختلف الفاعلين، وتوطيد التعاون بينهم في مجال اقتصاد الرعاية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی مجال الحمایة الاجتماعیة هذا المؤتمر من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم اليوم الطلابي للمؤتمر العلمي الأول لإدارة مكافحة العدوى
نظمت جامعة أسيوط؛ اليوم الأربعاء، الطلابي للمؤتمر العلمي الأول بعنوان "الفيروسات المنقولة بالدم: النظرة الطبية والمجتمعية"، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذي نظمته إدارة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وإدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
جاء اليوم العلمي تحت إشراف، الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ونفذ اليوم العلمي؛ الدكتورة أسماء عبد العزيز الدروي، والدكتورة هايدي كرم الله، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الطلاب، والأستاذ وليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي، والطالب مارتن ناصر رئيس اتحاد الطلاب، والطالب يوسف كرم، أمين اللجنة العلمية بالاتحاد، وحضره حشد من طلاب مختلف كليات الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى حرص إدارة الجامعة على توعية الطلاب بمختلف القضايا التي تمس حياتهم ومجتمعهم، بشكل عملي ودقيق، خاصةً التوعية الصحية، وطرق الوقاية الصحيحة من الأمراض المعدية، خاصةً في ظل انتشار العديد من العادات الخاطئة التي قد تسهم في انتشارها، وضرورة اتباع إجراءات منع العدوى، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للمرضى.
ومن جهته دعا الدكتور أحمد عبد المولى طلاب الجامعة؛ إلى الاستفادة من المعلومات القيمة والنقاشات المثمرة، التي تضمنها اليوم، مشيداً بالجهود الكبيرة الملموسة التي يبذلها القائمين على القطاع الطبي بالجامعة، لزيادة وعي الشباب بالأمراض المعدية، وسبل الوقاية منها، من أجل مجتمع سليم صحياً، قادر على البناء والعطاء.
وأوضحت الدكتورة هدى مخلوف؛ أن المؤتمر تضمن محاضرات لنخبة من المتخصصين منها التعريف بالفيروسات المنقولة عن طريق الدم، للدكتورة أسماء الدروي، إلى جانب محاضرة عن؛ تأثير المجتمع على المتعايشين مع فيروس نقص المناعة (الايدز)، للدكتورة هايدي كرم الله، والتوعية بالفحص للكشف المبكر عن هذا الفيروس، للدكتورة كريمة محمد صبحي، إلى جانب العلاج والتعايش مع المرض، للدكتورة فاطمة النجار، وطرق انتقال الفيروسات والأعراض والعلاج، للدكتورة رشا حسني، وطرق الوقاية منها، لأخصائيي التمريض للسيدة حميدة عبد العال، والسيدة إيمان محمد محمود، كما تضمن اليوم؛ نشاط ترفيهي علمي بعنوان فوازير علمية، قدمه الدكتور مايكل عادل عطا الله.
وتقدم الطالب مارتن ناصر بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين، لتوعية شباب الجامعة بخطورة فيروسات الدم، وكيفية تجنبها ، لأنها تؤثر تأثيراً مباشراً على صحة الأفراد والمجتمعات، كما أن لها عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة