مذكرة تفاهم بين المعهد الجزائري للبترول و”توتال إنرجيز” لتطوير الخبرات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
وقّع المعهد الجزائري للبترول التابع لسوناطراك وشركة توتال إنرجيز للإستكشاف والإنتاج الجزائر. على مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات. تشمل مجالات التكوين وتطوير المهارات والخبرات.
وتهدف هذه المذكرة التي تم توقيعها بمقر المعهد الجزائري للبترول بولاية بومرداس، إلى دعم تعزيز وتطوير الموارد البشرية في مختلف المجالات.
وجرت مراسم التوقيع بحضور المدير العام لتوتال إنرجيز للإستكشاف والإنتاج الجزائر مفدي زكرياء شيخ، ومدير المعهد الجزائري للبترول عبد القادر ڨنون.
وقال عبد القادر ڨنون أن المعهد جاهز لتجسيد هذه الشراكة، التي تهدف إلى تطوير التعاون في مجال الأنشطة المرتبطة بالتكوين وتثمين الموارد البشرية في مختلف مجالات سلسلة القيمة للنفط والغاز.
وأكد مفدي زكرياء شيخ، أن توقيع هذه المذكرة مع المعهد الجزائري للبترول يترجم إلتزام شركة توتال إنرجيز للاستكشاف والإنتاج الجزائر. بالمساهمة في تطوير الكفاءات بقطاع الطاقة، وكذا تسهيل الاندماج المهني للخريجين الشباب من خلال العديد من برامج الدعم والتدريب.
وبهذا الخصوص، اتفق الطرفان على الشروع في أقرب الآجال، تنظيم دورات تدريبية وبرامج الدعم للخريجين الشباب من قبل المعهد الجزائري للبترول، الأمر الذي سيساهم في تطوير رأس المال البشري.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: والإنتاج الجزائر توتال إنرجیز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري وسفيره بالأمم المتحدة يشكران إسرائيل بمجلس الأمن الدولي
زنقة20ا متابعة
شهدت إحدى جلسات مجلس الأمن موقفًا محرجا للسفير الجزائري عمار بن جامع، حيث رفض ممثل إسرائيل بدء كلمته قبل أن يقوم الممثل الجزائري بمنحه الكلمة بشكل مباشر، عبر قوله: “أعطي الكلمة لممثل إسرائيل”.
وفي البداية، حاول السفير الجزائري التزام الصمت تجاه الطلب، لكن إصرار ممثل إسرائيل دفعه في النهاية إلى الرضوخ والنطق بالعبارة المطلوبة، مما وضعه في موقف محرج اعتبره البعض مذلًا، خاصة بالنظر إلى المواقف المتشددة التي تعلنها الجزائر ضد إسرائيل في المحافل الدولية.
وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول الجهل بالبروتوكولات الدبلوماسية لدى الوفد الجزائري، حيث تُعد الالتزام بالقواعد الرسمية أمرا ضروريا، بغض النظر عن المواقف السياسية أو الآراء الشخصية، لا سيما داخل مجلس الأمن الذي تحكمه تقاليد صارمة.
هذا، وعلى الرغم من أن الجزائر تتخذ موقفا عدائيا معلنًا تجاه إسرائيل، وتعتبرها “كيانًا صهيونيًا محتلًا”، إلا أن هذا الموقف في مجلس الأمن أظهر تناقضا بين التصريحات الرسمية والتصرفات الفعلية داخل الأروقة الدولية.