«ميرال» تُنظِّم مبادرة مجتمعية لإعادة التدوير
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تطلق «ميرال» فعالية إبداعية لإعادة التدوير تحت عنوان «ميرال لإعادة التدوير» في الفترة من 27 إلى 28 يونيو 2024 في ذا فاونتنز في ياس مول. وتهدف المبادرة المجتمعية إلى تحفيز الأطفال على تبنِّي الممارسات المستدامة في سن مبكرة، من خلال إعادة استخدام المواد المستهلكة وتحويلها إلى أشكال زخرفية مفيدة.
وتندرج الفعالية في إطار التزام «ميرال» بالتعليم والمحافظة على البيئة كمحورين رئيسيين ضمن استراتيجية المجموعة للمسؤولية المجتمعية، وتتضمن جلسات وورش عمل فنية وحرفية تجمع بين الأنشطة الإبداعية والمستدامة لتعزيز الشعور بالمسؤولية عن حماية البيئة والحفاظ عليها بين الأطفال والشباب.
وسيبتكر المشاركون قطعاً فنية متنوعة وعناصر للاستخدام اليومي، منها أوعية النباتات وحافظات الأقلام والسفن وأسماك ملونة، وفسيفساء أغطية الزجاجات وغيرها، مستخدمين مواد قابلة لإعادة التدوير مثل العبوات البلاستيكية والعلب المعدنية والزجاجات وصناديق المناديل.
وتُعقد الجلسات العامة لمبادرة «ميرال لإعادة التدوير» يوم 27 يونيو من الساعة 3 مساءً إلى 5 مساءً، ويوم 28 يونيو من الساعة 3 مساءً إلى 7 مساءً، بإجمالي ست جلسات مدة كل منها ساعة، وبحد أقصى 20 طالباً في كل جلسة.
لمزيد من المعلومات والاطلاع على جدول الجلسات، يرجى متابعة @TheMiralGroup على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لإعادة التدویر
إقرأ أيضاً:
«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.
وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.
وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.
وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.
وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.
واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.
اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند