خبيرة اقتصاد: انخفاض أسعار السلع الأساسية بنسبة 32% بسبب ضبط الأسواق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة حنان رمسيس، خبيرة الاقتصاد، إنَّ ضبط أسعار الغذاء والطاقة كلاهما له تأثير إيجابي على معدلات التضخم وتراجعه، وهو ما نجحت الحكومة المصرية فيه مؤخراً، وتحديداً خلال الشهرين الماضيين ليشهد التضخم انخفاضا ملحوظا، والشهر الماضي سجل معدل التضخم قيما سالبة.
وأضافت «رمسيس»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ العديد من الإجراءات والجهود بذلتها الحكومة للحد من مستويات التضخم وكبح جماحه، أبرزها ضبط الأسواق الذي أسفر عنه استقرار أسعار السلع وتوافرها بشكل مستمر، فضلا عن التعاون مع القطاع المصرفي لتدبير النقد الأجنبي لتحرير السلع المتواجدة بالمواني.
وأوضحت أن أسعار السلع خاصة الأساسية والاستراتيجية انخفضت بنسب تراوحت بين 5.7% و32%، كما تراجعت أسعار سلع أخرى نتيجة لإطلاق المبادرات بنسبة تراوحت بين 4.2% و25%، وشهدت سلع أخرى استقرارا في الكمية أبرزها «الزيت» و«السكر» و«الدواجن» و«الأسماك» و«اللحوم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد اسعار السلع الاستراتيجية الأسواق الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخزنون السلع الأساسية بسبب تعريفات ترامب الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسارعت وتيرة تخزين السلع الأساسية في الولايات المتحدة تحسبًا لارتفاع الأسعار، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات.
ويتنامى القلق بين الأمريكيين، وفق تقرير منصة ياهو فايننس، إذ يعتقد الكثيرون أن الأسعار سترتفع بسبب هذه التعريفات، ووفقًا لمؤسسة "تاكس فاونديشن"، وهي مجموعة بحثية غير حزبية، فإن الإجراءات الجديدة قد تكلّف الأمريكيين 3.1 تريليون دولار خلال العقد المقبل، ما يعادل زيادة ضريبية تبلغ 2،100 دولار لكل أسرة في 2025 وحده.
وحذر خبراء من أن هذا الاندفاع لتخزين السلع قد يعيد إلى الأذهان مشاهد النقص التي شهدتها المتاجر خلال جائحة كورونا. ويرى مانش كابور، مؤسس شركة "GCG" لإدارة سلاسل التوريد، أن الخوف من تكرار أزمة الإمدادات يدفع المستهلكين إلى شراء كميات ضخمة من المنتجات قبل أن تتضاعف أسعارها.
ولا تقتصر المخاوف على المواد الغذائية فحسب، بل تمتد إلى سلع أخرى مثل السيارات، حيث شهدت بعض الوكالات ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات في الأسابيع الأخيرة، مع سعي المستهلكين لشراء المركبات قبل فرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة بالكامل. وأكد نيك تشوينشيت، مدير المبيعات في وكالة "فالي سوبارو" في كولورادو، أن العملاء يتسابقون لحجز سياراتهم قبل ارتفاع الأسعار، قائلًا: "حتى مع فرض التعريفات، سيظل الناس يشترون السيارات، لكنها ستصبح أكثر تكلفة".
وفي ظل هذا التوتر الاقتصادي، يعيش الأمريكيون حالة من الترقب والخشية من أن تؤدي هذه السياسات إلى تفاقم الأعباء المالية عليهم، وسط غموض يحيط بمستقبل الأسعار وسوق الاستهلاك.
وحسب التقرير ففي أحد متاجر "وول مارت" بولاية نيوجيرسي، كان توماس جينينغز، 53 عامًا، يدفع عربته محمّلة بالعصائر والمواد الغذائية المعلبة والدقيق، مؤكدًا أنه يشتري كل شيء بكمية مضاعفة قبل دخول التعريفات الجديدة حيز التنفيذ، وأضاف: "هناك ركود قادم، وأستعد للأسوأ".