التعليم العالي: منح الحكومة الماليزية لبرامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه للعام الجامعي 2024-2025

أعلنت وزارة التعليم العالي عن منح دراسية مقدمة من الحكومة الماليزية في برامج الدراسات العليا لبرنامجي الماجستير والدكتوراه للعام الجامعي 2024-2025.

وأكدت الوزارة توافر عدد من المنح الدراسية مقدمة من الحكومة الماليزية في جامعات مشمولة بالمنحة الدولية الماليزية (MIS) في برامج الدراسات العليا (الماجستير / الدكتوراه) وبتخصصات مختلفة باستثناء تخصصات (الطب، التمريض، الصيدلة) للعام الجامعي 2024-2025.

تشمل المنحة الدراسية: تغطية الرسوم الدراسية، وراتب شهري.

شروط التقديم

- حصول الطالب على شهادة اتقان اللغة الإنجليزية بعلامة لا تقل عن (6) في امتحان (IELTS) وبعلامة لا تقل عن (550) في امتحان (TOEFL) / PBT (أو وثيقة من جامعته السابقة تبين بأن لغة التدريس هي اللغة الإنجليزية في التدريس.

- الا يزيد عمر الطالب عن (40) عاماً للتقديم في برنامج لماجستير، و(45) للتقديم في برنامج الدكتوراه.

- ألا يقل المعدل التراكمي للطالب في المؤهل العلمي السابق عن (3).

آلية التقديم

- للحصول على مزيد من المعلومات حول المنحة الدراسية وتقديم الطلب وتحميل الوثائق المطلوبة بإمكان الطلبة الدخول الى الرابط الالكتروني (اضغط هنا).

- للاطلاع على دليل المنح الدراسية في ماليزيا (اضغط هنا)

موعد نهائي للتقديم

* الموعد النهائي لتقديم الطلبات ينتهي بتاريخ 30-6-2024.

* للاطلاع على قائمة الجامعات الماليزية المعترف بها لدى الوزارة الدخول على الرابط (اضغط هنا).

* يشترط على الطالب الالتزام بتعليمات معادلة الشهادات غير الأردنية لسنة 2023

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الجامعات وزارة التعليم العالي المنح الدراسية للعام الجامعی 2024 2025 الحکومة المالیزیة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .

يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
  • باديكو تعلن عن نتائج أعمالها للعام 2024 
  • «التعليم العالي» تعلن أسماء الجامعات الفائزة في «هاكاثون التعليم الذكي 2025»
  • وزير التعليم العالي يعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب منح الجامعة الأمريكية
  • «التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • منظمة (ميرسي) الماليزية تقدم 10 أجهزة غسيل كلية دعماً لمشفى حماة ‏الوطني
  • مستشفى الإصابات والطواري الجامعي: استقبلنا 69 ألف مريض خلال 2024
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • وحدة الأوزون بالبيئة: الطالب الجامعي بإمكانه المشاركة بالحد من التغير المناخي