آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي،الثلاثاء، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مبينا أن العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه جزءا من محور المقاومة.وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين في الحكومة الإيرانية في حديث صحفي، عن طبيعة العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: “علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها”.

وأضاف، إن “من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء كانت المجاورة أو الدول الغربية”.وأكد هاشمي: “سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وجميع الأحرار في العالم”، مشدداً على أن “العراق جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع عنها في يوم من الأيام”.وشدد قاضي زاده هاشمي على أن “الروابط الثقافية والشعبية والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع بلد آخر”، منوهاً بأن “العراق بلد محوري واستراتيجي في المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية”.وتشير بعض التقارير على أن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وإن وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى تسريبها قبل عدة سنوات.وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من “سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي”.وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من حزيران الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: مع العراق

إقرأ أيضاً:

“العليمي” و”الشرع” يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وسوريا

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الرئيس السوري أحمد الشرع، على هامش أعمال مؤتمر القمة العربية غير العادية في القاهرة.

وتطرق الرئيسان خلال اللقاء الذي حظره عدد من أعضاء المجلس الرئاسي اليمني، إلى المستجدات في البلدين، والعلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، وتطويرها على كافة المستويات.

ونوه العليمي بالتحولات التاريخية التي تشهدها سوريا، وإرادة شعبها في بناء دولته، وصنع مستقبله المشرق، معربًا عن تطلعه إلى عمل مشترك من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب.

وجدد العليمي التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم لوحدة الأراضي السورية، وسيادتها وإرادة شعبها وتطلعاته في إحلال السلام والأمن والاستقرار.

من جانبه، أشاد الرئيس السوري أحمد الشرع بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وأهمية التنسيق الوثيق بين الجانبين في مواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • إيران تحظر دبلجة وبث مسلسل “معاوية”..تعرف على السبب
  • لماذا ازداد التوتر في العلاقات التركية الإيرانية؟
  • عبثًا يصوّب “ترامب” سهامه على إيران
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • “حماس” :الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض
  • “العليمي” و”الشرع” يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين اليمن وسوريا
  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب