شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في “منتدى التعاون العربي الصيني.. 20 عاماً من العطاء والتعاون”، الذي نظمته إدارة البحوث والدراسات الإستراتيجية، التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك في مقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة.

وقدم المركز خلال ورشة تضمنها المنتدى بعنوان “نحو رؤية إستراتيجية لتطوير العلاقات الثقافية بين العرب والصين”، ورقة بحثية شددت على أهمية التعاون الثقافي بين الجانبين العربي والصيني، باعتباره أحد أهم روافد تعزيز العلاقات العربية الصينية بشكل عام.

وقدمت الورقة رؤية إستراتيجية لتطوير العلاقات الثقافية بين العرب والصين، تركز على تعزيز “المُشتركات” والذاكرة الجمعية الإيجابية، وتطوير شراكات التعليم والترجمة والنشر، وتوظيف الفعاليات الأدبية والرياضية، وتطوير آليات التواصل الإعلامي ووسائط التواصل الاجتماعي.

وأوصت الورقة بزيادة تبادل البعثات التعليمية والطلابية بين الجانبين، وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية والصينية في مجال البحوث المشتركة، وإقامة المزيد من المراكز الثقافية العربية في الصين والصينية في العالم العربي، وتنظيم فعاليات ثقافية متنوعة، مثل المعارض الفنية، والعروض الموسيقية، والمسرحية، والأفلام، وترجمة الأعمال الأدبية والفنية من اللغة العربية إلى اللغة الصينية وبالعكس، ودعم التعاون في مجال صناعة المحتوى، مثل إنتاج أفلام ومسلسلات مشتركة، وألعاب الفيديو، والموسيقى، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الثقافية المشتركة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.

وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليم 

وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم. 

وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.

واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن. 

ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.

ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي. 

وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.

وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .

وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.

وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.

وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير، 

ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام  رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يطلق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
  • “تريندز” يشارك بورقة بحثية في “ملتقى مراكز الفكر بالدول العربية”
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
  • التعليم: الصيني شعبيته كبيرة بين الطلاب والمعلمين ويتم تدريسه في21 مدرسة
  • “جامعة محمد بن راشد للطب” تعزز تعاونها مع معهد “فورسايث” الأمريكي
  • وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
  • الشورى يشارك في اجتماع لجنة الاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الكندي بالقاهرة التعاون في مجال صناعة السيارات
  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين “الوطنية للنفط” وسوناطراك الجزائرية