ترامب يتحدث عن الغسالات في أحد خطاباته.. وأنصار بايدن يصفونه بـالخرف (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لموقف محرج، كان دائما ما يتندر فيه على خلفه جو بايدن، بعد خروجه عن النص خلال أحد الخطابات وحديثه بصورة غير مفهومة عن الغسالات.
فخلال تجمع انتخابي في مدينة فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا السبت، ظهر ترامب مشتت الأفكار وبدأ يتحدث عن ضعف ضغط المياه في ظل اللوائح البيئية ذات الميول اليسارية الأخيرة.
وقال: "هل سبق لك أن حاولت شراء منزل جديد ثم قمت بتشغيله، تريد أن تغسل شعرك أو تريد أن تغسل يديك، تقوم بتشغيل الماء فيتقطر الصابون، لا يمكنك إزالته من يدك، لذلك يمكنك الاستمرار في تشغيله لمدة أطول بحوالي 10 مرات".
واستمر بالتحدث دون أن يكون لكلامه أي معنى وانتهى به الأمر بالحديث عن الغسالات، مما اضطر قناة "فوكس نيوز" لقطع البث المباشر.
وتسابق أنصار الحزب الديمقراطي، لتداول مشاهد الخطاب غير المفهوم، والزعم أن عمره وحالته العقلية غير سليمة، ووصلت إلى حد أن تصف حملة بايدن وأنصاره ترامب بأنه يعاني من الخرف، وقدرات عقلية غير سليمة.
ويعد بايدن وترامب، في حال فوز أي منهما بمنصب الرئاسة، من أصحاب الأرقام القياسية لأكبر من تولوا رئاسة الولايات المتحدة، حيث يبلغ الرئيس الحالي الآن 81 عاما، فيما يبلغ سلفه 78 عاما.
وكانت آخر المواقف المحرجة لبايدن، وقعت الأسبوع الماضي، خلال مغادرته المسرح مع الرئيس الأسبق باراك أوباما، في نهاية حملة لجمع التبرعات ليلة السبت في لوس أنجلوس والتي بدا فيها الرئيس الحالي، متجمدا على المسرح، ما دفع أوباما إلى سحبه من يده، وإكمال طريقهما إلى الخارج.
وقام أوباما بالتلويح للجمهور مع بايدن، وهما على المسرح، لكن بايدن تجمد فجأة، وبقي محدقا في الجمهور بلا حراك، ليقدم أوباما على إمساكه من يده، واصطحابه إلى الخارج، في مشهد يدل وجود خطب ما لدى الرئيس خاصة وأنه تكرر مرارا مؤخرا.
ولم تكن تلك المرة الأولى لبايدن التي يظهر فيها مرتبكا ومجمدا، فقد حدث ذلك من قبل في أثناء حضوره حفلا موسيقيا في البيت الأبيض بمناسبة عطلة التاسع عشر من حزيران/يونيو الحالي.
Trump: No water in your faucets. You ever try buying a new home and you turn on. You want to wash your hair or you wanna wash your hands. You turn on the water and it goes drip, drip the soap. You can't get it off your hand. So you keep it running for about 10 times longer. You… pic.twitter.com/3qAdZnJJF7 — Biden-Harris HQ (@BidenHQ) June 22, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن امريكا بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، مقطع فيديو تم تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي، يوضح تصوره لقطاع غزة حين تنتهي الحرب ويحوله إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد أن يستولي عليه ويشرد أهله في شتى بقاع الأرض.
وبحسب الفيديو الذي نشره ترامب عبر موقعه للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال فإن قطاع غزة سيكون خاليا من حماس وكل الفلسطينيين، شوارعه من ذهب ومليئ بالراقصات الشرقيات، إضافة إلى وجود ناطحات سحاب وشواطئ رملية دافئة وسماء تمطر نقوداً!
واستهل ترامب مقطعه الدعائي بظهور أطفال منهكين جراء الحرب يركضون في شوارع وقد اصطفت أكوام من النفايات والردم حولهم، لتبزغ في الأفق شمس ترامب، في إشارة إلى خطته الظاهر منها تحويل القطاع إلى منتجع فاخر والخفي هو الاستيلاء عليها واستئصال المقاومة من جذورها.
ويدخل الأطفال برفقة ذويهم في نفق تظهر في أفقه شمس ترامب الذهبية، ليخرجوا إلى شاطئ رملي دافئ يبزغ فيه النور بعد سنوات من ظلام الحرب والحصار، بينما يتوسط تمثال الرئيس الذهبي ميدان واسع في القطاع.
وتظهر شوارع تعج بالناس وبأشكال الحياة المفقودة في غزة، أبراج عالية، شوارع منظمة تسير فيها سيارات حديثة، وأسواق شعبية تعج بأصناف من المأكولات، في حين تزخر واجهة المحلات بمجسمات ذهبية لترامب.
كما يظهر في الفيديو الترويجي لخطة الاستيلاء على غزة، إيلون ماسك، الحليف الأقرب إلى قلب ترامب وهو يتناول طعاماً على شاطئ غزة بينما يستلقي ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملابس السباحة وسط أجواء احتفالية راقصة!
وتؤدي الراقصات الشرقيات في الفيديو وصلات على أنغام موسيقى أجنبية وهدير يخوت باذخة، لينتهي المقطع بإغراق الناس بالنقود التي تمطر بها السماء في ظل ترامب.
وتظهر عبارة “ترامب غزة” رقم واحد، من أمام ما يبدو أنه مدخل ذهبي للامبراطورية المنشودة أو ريفييرا الشرق الأوسط كما يريدها ترامب، ما يوحي بنوع من جنون العظمة لدى الرجل واعتقاده بأن المال قد يشتري كل شيء حتى الذمم.
في ذات السياق، أعرب نشطاء من مختلف الجنسيات عن غضبهم من استفزاز الرئيس الأميركي لمشاعر الغزاويين وهم يمرون بأحلك الظروف، واستمراره في المساومة لأخذ أرضهم رغم الثمن الذي دفعوه كي يطردوا الكيان الصهيوني.
وأكد البعض بأنه يتعمد الاستفزاز، بعد أن فشلت كل محاولاته لاحتلال غزة، سواء بالإغراء أو التهديد، خاصة مع نشره لصور نتنياهو إلى جانبه على الشاطئ، بعد التسبب في حرب إبادة أتت على الأخضر واليابس.
وكرر ترامب مرارا الحديث عن رغبته في امتلاك غزة، وقدم جملة من الإغراءات للفلسطينيين ودول الشرق الأوسطة، لترد حركة حماس على تصريحاته بالقول إنها عبثية وتنم عن جهل بطبيعة المنطقة.
https://twitter.com/i/status/1894628162211823735
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب