مستشفيات ميدانية جزائرية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعرب، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن استعداد الجزائر لإرسال مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة. وهذا في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.
ولدى توقفه بجناح المؤسسة المركزية للبناء التابعة للمديرية العامة للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ55 لمعرض الجزائر الدولي، أعرب رئيس الجمهورية عن عزم الجزائر على “إنجاز مستشفيين أو 3 لصالح قطاع غزة في أقرب الآجال لمساعدة الفرق الطبية هناك وتمكينها من معالجة الجرحى.
ومن جانبه, أكد ممثل وزارة الدفاع الوطني أن المستشفى الذي ستتراوح مدة إنجازه ما بين 10 و15 يوما. يضم قاعة مهيأة للجراحة والتعقيم ومجهز بكل المستلزمات الطبية الحديثة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المرتزِقةُ يجدِّدون التأكيدَ على استعدادِهم لحماية الكيان الصهيوني
وكشفت وسائل إعلام مختلفة، الأحد، عن مغازلة حكومة الفنادق لكيان الاحتلال الإسرائيلي، من خلالِ مطالبتها لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي بالتدخُّل العسكري المباشر في اليمن مقابلَ حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وبلُغة استجداء وعطف وشفقة، دعا سفيرُ حكومة العمالة والخيانة في أمريكا، المرتزِق محمد الحضرمي، في كلمة له أمام الكونغرس، أسيادَه في واشنطن لمهاجمة مدينة الحديدة المكتظة بملايين السكان، وذلك رداً على الحظر الذي تفرضه اليمن ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعمًا وتضامنًا مع ما يتعرض له سكان غزة من جرائم وحرب إبادة جماعية على مدى أكثر من 430 يوماً.
وقال المرتزِق الحضرمي في كلمته أمام الكونغرس: “نقدر بشدة الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، ونحن نشكركم على كرمكم، ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي، ونحتاج ونطالب باستراتيجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد (الشرعية) ضد الحوثيين ودعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة”.
ووفقًا لخبراء ومراقبين سياسيين، فَــإنَّ خطابَ السفير المرتزِق في أمريكا، يمثل إعلانًا صريحًا وعلنيًّا باستعداد حكومة الفنادق الموالية للعدوان، لحماية سفن الكيان الصهيوني التي تمر في البحر الأحمر، مقابلَ مهاجمة الحديدة، التي يمثل ميناؤها الشريانَ الاقتصاديَّ الوحيدَ للملايين من أبناء الشعب اليمني.
المسيرة