أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن زيارته إلى موسكو طبيعية وفي إطار التشاور مع الأصدقاء الروس حول الأوضاع في غزة والمنطقة والتبعات السياسية لها.

وقال أبو مرزوق في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT العربية: "بخصوص الضغوط الغربية والعربية التي تمارس على الحركة: لا يمكن أن تقبل حماس بأي ضغوط تتعلق باتفاق لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني لأن قرار الحركة مستقل ونابع من مصالح الشعب الفلسطيني والجميع يعرف ذلك".

إقرأ المزيد "فتح" تحمّل "حماس" مسؤولية "إفشال" جميع الحوارات السابقة

وأكد أن "أي مقترحات تفيد الشعب الفلسطيني نحن معها".

وعن بيان حركة "فتح" وتحميل "حماس" مسؤولية إفشال "الحوار الفلسطيني"، أكد أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة يدعيها عزام الأحمد وهم يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض بالنسبة لنا".

قضت على "اتفاق موسكو"

وأضاف: "كما نرى، كافة الاتفاقات التي تمت معها ومنها الاتفاق هنا في موسكو قضت عليها "فتح" والتي أيضا أجلت لقاء الصين وأخبرت سفير الصين في رام الله بهذا الإلغاء".

وتابع أبو مرزوق أن "فتح" تنكر وجود جدول أعمال تم الاتفاق عليه "ونعتقد أن هناك أوامر جاءت إليها كما أن إسرائيل وواشنطن لا ترغبان في مصالحة فلسطينية داخلية وهذا هدف مركزي عند نتنياهو وفي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".

إيعاز أمريكي

وقال: "الولايات المتحدة لا تريد أن يكون للصين أي دور في الصراع العربي الإسرائيلي أو في المصالحة الفلسطينية الداخلية ولذلك رفضت هذا الدور وأوعزت لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بعد اجتماعه الأردن بإلغاء هذا اللقاء".

وأضاف: "نحن مصرون على أن يكون اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 وبجدول الأعمال الثنائي الذي تم الاتفاق عليه بيننا وبين فتح في الشهر الماضي".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية الكرملين بكين حركة حماس حركة فتح رام الله عمان قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟

تحاول إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تحريك المياه الراكدة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وذلك في أعقاب تعثر جولة المفاوضات الأخيرة، على ضوء تعنت حكومة الاحتلال، ورفضها وقف الحرب، مقابل إصرار حركة حماس على تضمين المقترح الإسرائيلي الأخير الذي قدمه بايدن نصا واضحا يقضب بوقف إطلاق نار دائم بمجرد الانتهاء من تنفيذ الصفة كاملة.

وكشفت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند الثامن من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار، في محاولة لسد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.

وأكدت  مصادر مطلعة للموقع، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس خلال تنفيذ "المرحلة الأولى" من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى "استقرار وهدوء مستدام" في غزة.

وأشار الموقع إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي أقره مجلس الحرب الإسرائيلي، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.

ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين "صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين إسرائيل وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". دون أن يعرف بعد نص التغيير في هذه الصيغة.

وقال أحد المصادر للموقع، إنه "إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة".


على ماذا ينص البند الثامن؟
"‏بما لا يتجاوز اليوم الـ ‌‎16‎، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط ‏تنفيذ ‏المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك الشروط المتعلقة بمفاتيح تبادل المحتجزين(ات) ‏والأسرى (المجندين ومن ‏تبقى من الرجال)، على أن يتم الانتهاء من ذلك والاتفاق عليه قبل نهاية ‏الأسبوع الخامس من هذه المرحلة". ‏

ويرتبط هذا البند بالمفاوضات التي ينبغي أن تبدأ بين دولة الاحتلال وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال موقع "واللا" في تقرير له، إن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات على عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي أو إسرائيلي على قيد الحياة ومعتقل في غزة"، في حين تريد "إسرائيل" أن تكون لديها القدرة على إثارة قضايا إضافية خلال هذه المفاوضات، مثل نزع السلاح في قطاع غزة.

وشدد الموقع على أن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية الذين صاغوا التعديل الجديد للمادة الثامنة من الاقتراح، يمارسون  ضغوطًا شديدة على قطر ومصر ليضغطوا بدورهم على حماس لقبول الصياغة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف النار بغزة
  • واشنطن تقدم صيغة جديدة لمقترح الهدنة في غزة.. ما الذي غيّرته في البند الثامن؟
  • أبو مرزوق : هناك 3 عوامل ستجبر نتنياهو على وقف حرب غزة
  • أبو مرزوق للجزيرة نت: دور روسيا سيختلف إذا توسعت الحرب والسلطة تُفشل المصالحة
  • الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم
  • قيادي بفتح: مصر لم تبخل على القضية الفلسطينية ودائما حاضرة وداعمة (فيديو)
  • حماس: غزة لن تكون إلا لأبنائها.. ونسعى لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني
  • موسى أبو مرزوق: لن نقبل بقوات إسرائيلية في غزة
  • اجتماع” سعودي ـ أمريكي” بشأن حرب السودان
  • "الأونروا": الشعب الفلسطيني يواجه مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي (فيديو)