أبو مرزوق : نحن مصرون على اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 و"فتح" تعطله بضغط أمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن زيارته إلى موسكو طبيعية وفي إطار التشاور مع الأصدقاء الروس حول الأوضاع في غزة والمنطقة والتبعات السياسية لها.
وقال أبو مرزوق في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT العربية: "بخصوص الضغوط الغربية والعربية التي تمارس على الحركة: لا يمكن أن تقبل حماس بأي ضغوط تتعلق باتفاق لا يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني لأن قرار الحركة مستقل ونابع من مصالح الشعب الفلسطيني والجميع يعرف ذلك".
وأكد أن "أي مقترحات تفيد الشعب الفلسطيني نحن معها".
وعن بيان حركة "فتح" وتحميل "حماس" مسؤولية إفشال "الحوار الفلسطيني"، أكد أبو مرزوق أنها "كذبة كبيرة يدعيها عزام الأحمد وهم يريدون لقاء جزئيا للحركة وهذا مرفوض بالنسبة لنا".
قضت على "اتفاق موسكو"
وأضاف: "كما نرى، كافة الاتفاقات التي تمت معها ومنها الاتفاق هنا في موسكو قضت عليها "فتح" والتي أيضا أجلت لقاء الصين وأخبرت سفير الصين في رام الله بهذا الإلغاء".
وتابع أبو مرزوق أن "فتح" تنكر وجود جدول أعمال تم الاتفاق عليه "ونعتقد أن هناك أوامر جاءت إليها كما أن إسرائيل وواشنطن لا ترغبان في مصالحة فلسطينية داخلية وهذا هدف مركزي عند نتنياهو وفي فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
إيعاز أمريكي
وقال: "الولايات المتحدة لا تريد أن يكون للصين أي دور في الصراع العربي الإسرائيلي أو في المصالحة الفلسطينية الداخلية ولذلك رفضت هذا الدور وأوعزت لأبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) بعد اجتماعه الأردن بإلغاء هذا اللقاء".
وأضاف: "نحن مصرون على أن يكون اجتماع بكين بحضور الفصائل الـ14 وبجدول الأعمال الثنائي الذي تم الاتفاق عليه بيننا وبين فتح في الشهر الماضي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة السلطة القضائية الضفة الغربية الكرملين بكين حركة حماس حركة فتح رام الله عمان قطاع غزة كتائب القسام محمود عباس موسكو هجمات إسرائيلية واشنطن وزارة الخارجية الروسية أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.