جامعة سوهاج: فتح باب التقدم للحصول على مكافآت النشر العلمي لأبحاث 2023
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن فتح باب التقدم للحصول على مكافآت تشجيع النشر العلمي للأبحاث التى تم نشرها خلال عام 2023، وذلك بدءاً من
الإثنين 24 يونيو وحتي 15 أغسطس 2024.
وأكد النعماني اهتمام الجامعة بالنشر الدولي، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم علي تقديم المزيد من الإنتاج العلمي والمشاركة في المؤتمرات الدولية ومنتديات البحث العلمي، بما يساهم فى تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، وذلك إيمانًا منها بأهمية البحث العلمي وضرورة استثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس ضمن خطة التنمية المستدامة للدولة المصرية، لتحقيق التنمية الشاملة في كافة المجالات، وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضح "النعماني" أن شروط التقدم لمكافآت النشر في مجلة لها معامل تأثير، أن يكون البحث لباحث عنوانه الرئيسي جامعة سوهاج، وأن يكون البحث منشوراً في آخر سنة قبل موعد التقدم للحصول على الجائزة في مجلة محكمة تبعا لتصنيف Quartile System of WOS، ولا يحق التقدم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المعارين والمنتدبين انتدبا كلياً خارج الجامعة خلال سنة نشر البحث، وأن يكون الباحث المتقدم على رأس العمل بالجامعة سنة نشر أبحاثه التي تقدم بها، ولا يعتد بأي مجلة ليس لها ترقيم دولي (ISSN).
وأضاف الدكتور أحمد حسانين، المدير التنفيذي لوحدة المشروعات بالجامعة، أن متطلبات التقدم للحصول على مكافأة النشر تتمثل في موافقة مجلسي القسم العلمي والكلية على التقدم لنيل الجائزة، وموافقة الباحثون المشاركون للتقدم للجائزة، واستيفاء النماذج المطلوبة ورفع نسخة من البحث أو الأبحاث علي اللينك المعد لذلك، كما تتضمن متطلبات التقدم إقرار بتوزيع المكافئة بالتساوي بين المشاركين في البحث من منسوبى الجامعة، إفادة مقدمة من شئون عاملين تفيد بأن المتقدم كان على رأس العمل أثناء نشر أبحاثه.
وجدير بالذكر أنه علي الراغبين في التقدم بأبحاثهم، التواصل المباشر مع وحدة إدارة المشروعات بمبنى الإدارة المركزية، أو إلكترونيا من خلال موقع الوحدة، من أجل الحصول علي النماذج المطلوبة للتقدم، مع العلم يمكن التقدم بالأبحاث Q1, Q2, Q3, Q4، ولتوسيع قاعدة الاستفادة تم التوجيه بإدراج البحوث المنشورة في مجلات دولية ليس لها Q، وكذلك البحوث المنشورة في مجلات محلية حاصلة على 7 نقاط طبقاً للتقييم المحلي في مكافآة النشر هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الأبحاث العلمية البحث العلمي التنمية الشاملة التنمية المستدامة التصنيفات الدولية الدكتور حسان النعماني الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الرئيسى المؤتمرات الدولية المدير التنفيذي النشر الدولي المشروعات النشر العلمي التقدم للحصول على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.