قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الثلاثاء 26 يونيو 2024، إنه خلال الأيام المقبلة سيتم تطبيق خطة الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة ، لإيجاد بدائل لحركة حماس .

جاء ذلك خلال حلقة نقاش لهنغبي في مؤتمر هرتسليا في جامعة رايخمان، حيث تلقى صيحات الاستهجان من الجمهور قبل بدء كلمته.. وهتف المتظاهرون: "كيف أنت هنا وفي غزة 120 شخصا؟ أصواتهم لم تُسمع، وعائلاتهم تحطمت"!.

وأضاف هنغبي، "الوقت ليس في صالح المختطفين لكنّني متفائل - ضغوط هائلة تمارس على قطر للضغط على حماس".

وأشار إلى أن القضاء على حماس سيستغرق وقتا طويلًا، وهدف إعادة الرهائن لا يزيد أهمية عن باقي أهداف الحرب، والحكومة ملتزمة بإعادتهم في أقرب وقت ممكن. وفق قوله

وأكد هنغبي على تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه لا يمكن القضاء على حركة حماس كفكرة، مشيرًا إلى أن البديل عن حكم حركة حماس سيكون قيادات محلية تكون قادرة على العيش إلى جانب إسرائيل.

وتابع، "على الولايات المتحدة ودول عربية قيادة مسار اليوم التالي لحكم حماس"، وأضاف، "لا أعرف دولة عربية واحدة من دول السلام تريد نجاة حركة حماس".

وأوضح هنغبي أنه تم عرض فكرة على الأمريكيين عن إمكانية وجود الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول عربية معتدلة، لتحكم غزة في "اليوم التالي".

وبخصوص التوترات في الشمال قال هنغبي، "سنُعطي فرصة في الأسابيع الطويلة المقبلة لجهود التوصّل إلى اتفاق على جبهة الشمال، ونُفضّل الحل الدبلوماسي".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح  اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة

وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.

وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".

 

وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي  إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.

وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.

وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.

 

و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.

في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.

واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.

واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.

وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.

وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.

أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.

وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".

وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.

أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • تغيرات مفاجئة في حالة الطقس خلال الأيام المقبلة
  • واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • تغير مفاجئ في حالة الطقس الأيام المقبلة.. والأرصاد تحذر من هبوب رياح وأتربة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر المزيد من اللقطات لقوات لواء ناحال في منطقة رفح
  • 4 ظواهر جوية تضرب البلاد في الأيام المقبلة.. تحذير من الغبار والرطوبة
  • عملية بريّة إسرائلية بغطاء جوي في الشجاعية شمال غزة
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • الجيش الإسرائيلي: خسرنا الكثير من الجنود واقتربنا من هزيمة حماس
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر: تدمير قدرات حماس في قطاع غزة لا يزال هدفًا بعيد المنال