البابا تواضروس الثاني يلتقي شبابا من إيبارشية بنسلڤانيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب إيبارشية بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست فيرچينيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أتوا إلى مصر، برفقة الأب القس أندرو الكاهن بالإيبارشية ذاتها، لتقديم عدد من الخدمات التعليمية والتنموية في بعض كنائس القاهرة والوجه البحري والمناطق الصحراوية.
وجاء لقاء قداسة البابا معهم قبل بدء خدمتهم، حيث أثنى قداسته على حرصهم على تقديم خدماتهم لأخوتهم في الوطن الأم مصر، وحرص على منحهم بعض النصائح، وقدم لهم في ختام اللقاء هدية تذكارية.
وانتهز الشباب فرصة مجيئهم وطنهم الأم، وزاروا بعض المعالم الأثرية، وعدد من الكنائس والأديرة القبطية.
يذكر أن هذه الزيارة تمت بالتنسيق بين إيبارشية بنسلڤانيا وتوابعها، ومكتب "HIGH" المختص، بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج، وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس بجلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).
IMG_8110 IMG_8109 IMG_8108 IMG_8107المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني المقر البابوي بالقاهرة شباب ديلاوير الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكر أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.
وأشار إلى أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدًا؛ لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.
علاج النفس الأمارة بالسوءونوه أننا هنا نتوقف؛ لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فى طريقة علاج النفس الأمارة بالسوء، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.
النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر!
لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.
علاج النفس الأمارة بالسوء فى الإسلام
وذكر “جمعة” أنه بالفعل النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:
والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.