توعد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" في العراق قيس الخزعلي أمس الاثنين الولايات المتحدة باستهداف مصالحها في بغداد والمنطقة إذا دعمت إسرائيل في مهاجمة لبنان.

وشدد الخزعلي  في خطاب على أن المصالح الأميركية في المنطقة ستكون في خطر إذا ما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله في لبنان.

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفت ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" -والتي تضم العديد من الفصائل الشيعية المسلحة، عدة مرات- أهدافا إسرائيلية وأخرى أميركية في المنطقة.

كما شاركت المقاومة الإسلامية في العراق أول أمس الأحد الحوثيين بالهجوم على سفن إسرائيلية في ميناء حيفا والبحر المتوسط.

ومساندة لقطاع غزة الذي يواجه عدوانًا إسرائيليا بدعم أميركي، يتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إطلاق نار عبر الخط الأزرق، وسط تصعيد بارز في الأيام الأخيرة وتحذيرات من اندلاع حرب، لا سيما مع موافقة إسرائيل على خطط هجوم لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

القضاء يمهل السلطات الأميركية يوما لتبرير ترحيل محمود خليل

بعد مرور شهر على اعتقال موظفي الهجرة في نيويورك لطالب جامعة كولومبيا محمود خليل ونقله نحو 1900 كيلومتر إلى مركز احتجاز في ريف لويزيانا، أمهلت قاضية هجرة الحكومة يوما واحدا لتقديم أدلة على وجوب ترحيله، وقالت إنها ستفصل في هذه المسألة يوم الجمعة.

وقالت قاضية الهجرة المساعدة جامي كومانز في جلسة استماع في محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا "إذا كان نقله غير مسوغ، فسأنهي هذه القضية يوم الجمعة".

وإذا رفضت المحكمة قضية الترحيل في جلسة يوم الجمعة، فسيكون خليل (30 عاما) حرا طليقا بموجب قانون الهجرة ولا يحق للحكومة الطعن في قرار الرفض، لكن إذا حكمت بعدم قبول الدعوى فيمكن للحكومة محاولة رفع دعوى الترحيل مجددا.

وكان خليل في قاعة المحكمة على طاولة حيث كان بإمكانه رؤية محاميه مارك فان دير هوت الذي يمثله عن بعد من كاليفورنيا على شاشة قريبة.

وأخبرت كومانز المحامي فان دير هوت بعد أن طلب مزيدا من الوقت لمراجعة أدلة الحكومة "بالنسبة للمحكمة، لا شيء أهم من حقوق السيد خليل في الإجراءات القانونية الواجبة، كما أنني لن أبقي السيد خليل محتجزا ريثما يدرس المحامون الوثائق".

وقال محامو وزارة الأمن الداخلي لكومانز إنهم سيقدمون الأدلة قبل حلول الموعد النهائي الذي حددته القاضية بالساعة الخامسة مساء اليوم الأربعاء.

إعلان

وفي بيان لاحق، عبّر محامي خليل عن قلقه من أن تصدر القاضية حكمها دون منح الدفاع وقتا للرد على قضية الحكومة، وهو قلق سبق أن أثاره في المحكمة.

وقال فان دير هوت "إن ما تدور حوله هذه القضية في الواقع هو ما إذا كان بإمكان المقيمين الدائمين الشرعيين -وغيرهم من المهاجرين إلى هذا البلد- التحدث علنا عما يحدث في غزة أو أي مسائل مهمة أخرى مطروحة للنقاش في الخطاب الوطني، دون خوف من الترحيل لمجرد التعبير عن معتقدات يحميها التعديل الأول تماما".

وتساءل قائلا "هل سيتم استهداف المواطنين الأميركيين بعد ذلك؟"، حيث يكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة الحق في حرية التعبير والتجمع.

إلغاء تأشيرات طلاب

وتقول إدارة الرئيس دونالد ترامب إنها ألغت وضع خليل بصفته مقيما دائما قانونيا بموجب قانون صدر عام 1952 يسمح بترحيل أي مهاجر يرى وزير الخارجية أن وجوده في البلاد يضر بالسياسة الخارجية الأميركية.

وقالت الحكومة الأميركية أيضا إن المحتج المناصر للفلسطينيين يجب أن يُجبر على مغادرة البلاد لأنه أخفى في طلب التأشيرة أنه كان يعمل في وكالة إغاثة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة، كما أنه لم يذكر في الطلب أنه كان يعمل في مكتب سوريا في السفارة البريطانية في بيروت، وأنه كان عضوا في جماعة "أبارتايد ديفست" في جامعة كولومبيا.

وفي جلسة الاستماع أمس الثلاثاء، قرأت كومانز ادعاءات الحكومة، ورد فان دير هوت بنفيها جميعا.

وقضية الهجرة منفصلة عن الطعن في قانونية اعتقاله في مارس/آذار، والمعروفة باسم التماس أمر المثول أمام المحكمة. وحكم قاض آخر ينظر في التماس خليل للمثول أمام المحكمة بأنه يتعين أن يبقى في الولايات المتحدة في الوقت الحالي.

ومنذ اعتقال خليل، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إنه ألغى تأشيرات مئات الطلاب الأجانب. وتقول إدارة ترامب إن الاحتجاجات الجامعية ضد الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل تضمنت مضايقة طلاب يهود.

إعلان

ويقول منظمو الاحتجاجات الطلابية التي ضمت بعض الجماعات اليهودية إن انتقاد إسرائيل يتم الخلط بينه بالخطأ وبين معاداة السامية.

ووصف خليل، وهو فلسطيني ولد في مخيم للاجئين في سوريا، نفسه بأنه سجين سياسي. وقال محاموه إن إدارة ترامب استهدفته دون مراعاة للقواعد بسبب آرائه السياسية في انتهاك لحقه في حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول في الدستور الأميركي.

وزوجة خليل مواطنة أميركية تدعى نور عبد الله، وتوشك على وضع طفلهما الأول هذا الشهر، ولم تتمكن من السفر إلى لويزيانا لزيارته بسبب حملها.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
  • مسؤول حكومي سوري لشفق نيوز: اتفقنا مع قسد على استلام إدارة سد تشرين
  • القضاء يمهل السلطات الأميركية يوما لتبرير ترحيل محمود خليل
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • برو: إشكال الجرد حادث فردي مدان ونطالب بإحقاق الحق
  • نقيب المحامين في طرابلس: لا للتطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني
  • (22.1)مليون دولار قيمة استيرادات العراق من الحبوب التركية خلال شهر شباط الماضي