"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الاستجابة الإنسانية الدولية لإغاثة أهالي غزة "دون المطلوب"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، اليوم الثلاثاء، أن المواقف الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا تترجم لخطوات جادة، مشيرا إلى أن الاستجابة الإنسانية الدولية لإغاثة أهالي القطاع دون المطلوب.
وقال مدير الشبكة ـ في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) ـ إن "المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لأن ما يحدث ليس انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني بل لمبادئ الإنسانية جمعاء.
وأضاف أن "الأطفال هم من يدفعون الثمن الأكبر جراء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة سواء من خلال الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو معاناتهم من الصدمات النفسية بدرجات متفاوتة فضلا عن سوء التغذية"، مشيرا إلى أن "نحو 20 ألف طفل فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما وهم بدون رعاية متكاملة كما فقدوا حقهم في التعليم".
وأوضح مدير الشبكة أن "هناك تقارير جديدة تشير إلى أن أكثر من ربع سكان قطاع غزة يعانون المجاعة الشديدة، كما أن جزءا منهم يواجه خطر الموت ومعظمهم من الأطفال"، مؤكدا أن "الأمور تزداد سوءا وكارثية بمعنى الكلمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية أهالي غزة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، تأكيداته على أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
بيان من رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطينوأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، أن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يعاني انتشار المجاعة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدةوفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.
ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".
ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.
ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.