RT Arabic:
2024-06-29@12:19:30 GMT

تجربة "الفايكنغ" المريرة مع العرب!

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

تجربة 'الفايكنغ' المريرة مع العرب!

حاول الفايكنغ بعد أن نشروا الرعب في أرجاء أوروبا بغاراتهم الخاطفة على سفنهم السريعة، تجربة حظهم والإغارة على عرب الأندلس واغتنام ما بأيديهم من ثروات كثر الحديث عنها.

إقرأ المزيد غواصة مجهولة وضابط بريطاني غامض.. أسرار استهداف سفينة تركية بالمتوسط

كانت الأندلس، أي شبه جزيرة أيبيريا التي تضم حاليا إسبانيا والبرتغال، منذ عام 711 تحت الحكم العربي الإسلامي، وانتهت تلك الحقبة الحضارية الزاهية في عام 1492 بسقوط غرناطة.

الفايكنغ مقاتلون أشداء تعود أصولهم إلى المنطقة الاسكندنافية، التي توجد بها حاليا النرويج والسويد والدنمارك.

من هذه البقاع، انطلق محاربون ملتحون بهيئات مخيفة مسلحين بالفؤوس والسيوف والسواطير في غارات على متن قوارب سريعة ومتينة عبر مياه البحر والأنهار في أوروبا وفي أقصى الشمال.

هاجموا الأديرة والكنائس والتجمعات السكانية على ضفاف الأنهار، وقتلوا كل من اعترض طريقهم ونهبوا كل ثمين.

اشتهر مقاتلو الفايكنغ بعنفهم ودمويتهم وشدتهم في القتال، في نفس الوقت كان العرب في تلك الحقبة يعرفون بأنهم مقاتلون ذو بأس شديد، ويبدو أن الفايكنغ سال لعابهم على ثروات المسلمين والعرب في الأندلس وقرروا مقارعتهم واختبار قوتهم.

المواجهة بين الفايكنغ وعرب الأندلس بدأت في عام 844 بوصول حوالي 100 قارب للفايكنغ إلى سواحل برشلونة التي كان العرب يسمونها حينها "أشبونة".

علم رأس الدولة الأموية في الأندلس في قرطبة بتلك الأنباء وكان حينها الأمير عبد الرحمن بن الحكم المعروف أيضا باسم عبد الرحمن الأوسط، المعروف في المصادر الأوروبية بعبد الرحمن الثاني.

هب العرب لمواجهة أسطول الفايكنغ الكبير. أحد المؤرخين المسلمين وصف مشهد تلك القوارب قائلا إنها تشبه مجموعة من الطيور السوداء وقد غزت البحر.

القوات البحرية الأندلسية وكانت صغيرة الحجم حينها خاضت ثلاثة معارك مع قوارب الفايكنغ، ما دفعها إلى التوجه جنوبا على مصب الوادي الكبير.

توجه مقاتلوا الفايكنغ على متن قواربهم عبر النهر إلى مدينة إشبيلية وقاموا بنهبها والسيطرة عليها.

أمير الأندلس عبد الرحمن بن الحكم الأوسط "792 – 852" سارع إلى حشد قوة لمواجهة الفايكنغ، وتمكن لاحقا من إخراجهم من إشبيلية قم طارد فلولهم وألحق بها هزيمة ساحقة.

غنم العرب في تلك المطاردة 4 سفن من الفايكنغ وتمكنوا من استعادة المسروقات منهم. المنتصرون، فيما كانت قوارب بعض الغزاة الناجين تبحر بعيدا في الأفق، قاموا  بإحراق سفن العدو التي سقطت في أيديهم.

الأمير عبد الرحمن الأوسط اتخذ عدة إجراءات لاتقاء شر الفايكنغ، من أهمها بناء أسطول حديد انيطت به مهمة مواجهة تهديدات الفايكنغ وغارات أحفادهم النورمان في اللاحق.

الأمر الهام الثاني تمثل في إرسال حاكم الاندلس حينها يحيى بن الحكم البكري وهو شاعر ودبلوماسي يعرف أيضا باسم الغزال في سفارة بلاد الفايكنغ.

الغزال وصف بلاد الفايكنغ بأنها جزيرة خضراء رائعة الجمال مليئة بأنهار تتدفق روافدها إلى البحر. مكث السفير العربي في بلاد الفايكنغ 20 شهرا قبل أن يعود إلى الأندلس.

لم يستفد مقاتلو الشمال العنيدين من الدرس، وحاولوا في عام 860 الإغارة مجددا على الأندلس في زمن الأمير إبراهيم بن محمد. غزوة الفايكنغ تلك قادها قائدان مغامران شهيران هما هاستينغز وبيورن.

في تلك المرة صد عرب الأندلس الفايكنغ بسرعة أكبر، وتمكنوا من هزيمتهم وإجبارهم على العودة من حيث أتوا.

المعركة الأخيرة وقعت في مياه جبل طارق، وتمكن الأسطول العربي الأندلسي من كسر شوكة  الفايكنغ وتدمير ثلثي سفنهم.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

دعوة ملغومة للحلفاء العرب

بعد فشل الحرب الإسرائيلية على غزة، شهدنا مؤخرًا انتقالًا علنيًا إلى تكثيف الهجوم الدبلوماسي والسياسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، باعتبارها الشريك الأساسي في الحرب.

(1)

صحيح أن ذلك الهجوم كان له دوره منذ بداية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، لكنه آنذاك اتّسم بثلاث خصائص؛ الأولى، أنه لم يكن معلنًا على الملأ، وظلّ يمارَس من وراء ستار.

الثانية، أنه ظلّ معاونًا للجيش في الحملة العسكرية ويؤدي مهمته في حدود شيطنة الفلسطينيين والترويج لأكذوبة «الدفاع عن النفس».

الخاصية الثالثة، أن الدور العربي كان خلفيًا، وهامشيًا، وأريد له أن يظلّ في حدود ضبط النفْس، والحياد مع الدعوة إلى وقف «التصعيد». لكن الأمر اختلف حين لاحت بوادر الفشل العسكري، وتلاحقت أزماته القانونية والأخلاقية والسياسية. آنذاك ظهر الدور الأميركي أكثر وضوحًا على مسرح الأحداث.

فجرى الإعلان عن خطة بايدن لوقف القتال وإنقاذ إسرائيل من أزمتها. وقدمت الخطة إلى مجلس الأمن، حيث تولّت واشنطن تسويقها وحشد التأييد الدولي لها، وحين أصبح الحل السياسي هو المعوَّل عليه، برز الدور العربي الذي جرى من خلاله تنشيط الوساطة العربية، وممارسة الضغط على حماس. وتعدّدت زيارات المبعوثين الأميركيين إلى العواصم العربية، إضافة إلى الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس بايدن شخصيًا مع بعض القادة العرب، حتى أصبح وزير خارجيته أنتوني بلينكن زائرًا شبه شهري للمنطقة العربية.

(2)

قدر لنا أن نتابع الهجوم العسكري عبر وسائل الإعلام، لكن معلوماتنا أقل بكثير عن الهجوم السياسي والدبلوماسي الذي يمارس في الظلّ عادة، وما عاد سرًا أنه يستهدف الضغط على حركة حماس لكي تتراجع عن شروطها المبدئية المعروفة، المتمثلة أساسًا في الوقف النهائي للقتال، والانسحاب الكامل من القطاع والعودة غير المشروطة لكل النازحين، مع إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين.

ولست أخفي قلقًا من ذلك الهجوم الناعم. فالخطة المطروحة بمثابة كمين للفلسطينيين مليء بالفجوات والألغام. كما أن لديّ تحفّظًا على المصطلحات المستخدمة في الملف، ذلك أن الهجوم السياسي هو تعبير مخفّف لإحكام نصب الكمين في الخطة، والحلفاءُ العرب المرشحون للقيام بالواجب يراد توريطهم في خدمة المصالح الإسرائيلية، خصوصًا أن مصطلح «الحلفاء» يتستّر على الخديعة، لأن التحالف يصحّ في وصف الصحبة أو الشراكة بين الأنداد. أما حين تكون العلاقة بين دولة كبرى، وأخرى أصغر كثيرًا فإن الوصف يصبح غطاء للاستخدام أو الامتثال والانصياع.

يضاعف من القلق أن الضغوط المفترضة تمارَس على الطرف العربي الذي يدرك الجميع أنه في أضعف حالاته، على نحو يبعث على الحزن والرثاء بالطبع.

للوهن العربي أعراض جانبية عدة، فرغم جرائم العدوان وفظائعه فإن العواصم العربية تبنّت خطابًا مهادنًا لإسرائيل. حتى الأغاني التعبوية اختفت تمامًا. فلم نعد نسمع عبر الإذاعات، مثلًا، «أخي جاوز الظالمون المدى» للشاعر علي محمود طه، و«وين الملايين» للشاعر الليبي علي الكيلاني.

وفي ذات السياق، رفضت دار الإفتاء في إحدى العواصم الكبرى أن تجيب عن سؤال لبعض المتدينين الحيارى حول ما يجب على المسلم عمله «إذا دهم العدو جزءًا من دار الإسلام – مثل غزة – وعمل على إبادة أهله وعطل صلاة الجمعة والجماعة». وظل السؤال معلقًا بلا إجابة طوال سبعة أشهر.

وكان مؤسفًا أن حملة إسكات الأصوات ذهبت إلى حد لجوء أجهزة الأمن إلى إلقاء القبض على أعداد من الشباب الذين حاولوا التظاهر ببعض اللافتات تضامنًا مع فلسطين.

(3)

الضغوط على الدول العربية «الحليفة» ليست أمرًا هينًا، لأن الاستجابة لها بأي درجة تفقِد أنظمتَها ثقة جماهيرها التي لا يشك أحد في أن أغلبها على الأقل في صفّ المقاومة الفلسطينية. فضلًا عن أن ذلك قد يكون له صداه الذي يؤثر سلبًا على الاستقرار الاجتماعي، خصوصًا في الأقطار التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة تشحن جماهيرها بالغضب والتذمّر. وذلك قد يستدعي احتمالات الانفجار الداخلي الذي لا تحمد عواقبه.

أما إذا حاولت تلك الدول مقاومة الضغوط فإن ذلك قد يعرضها لما قد لا تحتمله من إجراءات تأديبية أو عقابية من جانب الولايات المتحدة وزبائنها. وفي حدود علمي فإن ذلك الاعتبار محل اهتمام خاص من جانب الأميركيين والإسرائيليين الذين يتابعون بدقة وحذر مما قد يحدث في العالم العربي.

ثمّة سؤال جدلي تثيره جدوى الحضور أو الغياب العربي في مجريات الشأن الفلسطيني. ذلك أنني أفهم أن ذلك الحضور أمر بديهي وضروري، ولا يحتاج توفره إلى سؤال، ولكن ثمة وقائع سجلها التاريخ دلّت على أن تلك البديهية ليست مسلمًا بها طول الوقت، بحيث إن الحضور أضر بالقضية ولم يكن لصالحها. أذكر في ذلك ثلاث وقائع:

أولاها، أثناء الثورة العربية الكبرى التي شهدتها فلسطين خلال عامي 1936م -1939م، ذلك أن العناصر الوطنية الفلسطينية استنفرت قواعدها لمقاومة الانتداب البريطاني الذي تستّر على هجمات طلائع الحركة الصهيونية، واستخدمت في ذلك السلاح، فضلًا عن تنظيم الإضرابات، الأمر الذي أدى إلى سقوط أعداد من القتلى، وإلى محاكمة وإعدام بعض الفلسطينيين، وإيداع آخرين في سجون السلطة البريطانية.

وإزاء فشل الانتداب في قمع الثورة، فإنه لجأ إلى بعض «الحلفاء» العرب لتهدئة الثوار وإقناعهم بوقف انتفاضتهم. وكان بين هؤلاء اثنان من الرموز العربية، هما نوري السعيد الذي كان رجل بريطانيا في العراق، والأمير عبدالله ممثلًا للأسرة الهاشميّة في الأردن. وقد زار الأوّل فلسطين، وكان له دوره في التواصل مع الثّوار وإقناعهم بوقف الإضراب، وإصدار بيان بهذا المعنى كتبه المعتمد البريطانيّ.

الواقعة الثانية، تمثلت في عام 1948م، ذلك أن خمس دول عربية أرسلت قوات رمزية لمحاربة المليشيات الصهيونية، قوامها 2,500 شخص بين ضابط وجندي فقط، في حين أن العصابات الصهيونية حشدت 68 ألف مقاتل، إلى جانب عدد مماثل من جنود الاحتياط.

وكما يذكر المؤرخ السياسي الفلسطيني عبد القادر ياسين، فإن مفتي فلسطين، آنذاك الحاج أمين الحسيني، كان اقترح إمداد الثوار بالسلاح بدلًا من إرسال القوات العربية، خصوصًا أن تلك الأقطار العربية كانت خاضعة للاحتلال الإنجليزي والفرنسي، ولكن اقتراحه رُفض. وفي بداية الحرب انسحبت القوة اللبنانية بعد أن سلّمت 3 قرى فلسطينية للعصابات اليهودية، وانتهى الأمر بهزيمة القوات العربية في تلك الجولة.

الواقعة الثالثة، تمثلت في اتفاقية كامب ديفيد التي وقّعها الرئيس أنور السادات في 1978م، وهذه عشناها وما زلنا نعاني من تداعياتها. ذلك أنها وجّهت طعنة للقضية الفلسطينية، مما أفضى إلى تقزيم دور مصر واختراق إسرائيل للعالم العربي.

(4)

رغم تلك الصفحات القاتمة في كتاب التاريخ العربي، فإنّ ذلك، لا ينبغي له أن ينسينا ثلاثة أمور، هي:

أن القضية الفلسطينية احتلت مكانتها اللائقة خلال المرحلة الناصرية في ستينيات القرن الماضي، الأمر الذي يعني أن الأمر وثيق الصلة بالبيئة السياسية العربية. فالقضية تقوى وتنتعش إذا توفرت الإرادة السياسية العربية. وهي تنتكس في ظروف الوهن العربي، بحيث يصبح الغياب في هذه الحالة بمثابة خدمة للقضية، باعتبار أنه يحجب التأثير الضارّ لتداعيات الضعف. أن غياب الإرادة السياسية لا يعني بالضرورة غياب الشعوب، لأنّ التجربة أثبتت أن شعوبنا حاضرة، وإن اختلفت أو تعدّدت مظاهر الحضور في الشأن الفلسطيني الذي أصبح جزءًا ثابتًا في وعي كل عربي سويّ. ومن يتابعْ وسائل التواصل الاجتماعي يزدَدْ يقينًا بأن شعوبنا ليست غائبة في حقيقة الأمر، ولكنها مغيّبة لأسباب ليست خافية. الأمر الثالث، أنه في غياب النظام العربي، ورغم الصمت المفروض على شعوبنا، فإننا لم نعدم ظهور تجمّعات أهلية غير نظامية انخرطت في المقاومة من خارج النظام العربي، وهو ما لاحظناه في لبنان، والعراق، واليمن مثلًا. ورغم أية ملاحظات على تلك الجماعات، فينبغي أن يحسب لها أنها انخرطت في إسناد الفلسطينيين ومواجهة الاحتلال، وهو ما قد يغفر لها أية ملاحظات أخرى في الظروف الراهنة التي يتعرّض لها الفلسطينيون للإبادة.

أختم بخبر صادم وقَعتُ عليه في زمن الإبادة الراهن. ذلك أن موقعَي «واللا» الإسرائيلي و«أكسيوس» الأميركي كشفا عن حدث لم تنشره صحفنا. خلاصته أن اجتماعًا سريًا مهمًا عُقد في العاصمة البحرينية المنامة 18 يونيو/ حزيران أثناء قصف غزة، حضره رئيس الأركان الإسرائيلي، وشارك فيه قائد القيادة المركزية الأميركية، وضم ممثلين لجيوش خمس دول عربية؛ لمناقشة موضوع «التعاون» في مواجهة التداعيات الإقليمية المحتملة لحرب غزة.

وإذا لم یكذّب الخبر أو توضّح أهدافه، فقد نُعذَر إذا أسأنا الظن به بحيث صنّفناه ضمن جهود توريط الحلفاء العرب فيما يخدم المصالح الإسرائيليّة، خصوصًا أننا لم ننسَ أن نكبة 1948م حدثت بعد أن شاركت فيھا خمسُ دول عربية.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • جولة رقابة على الأغذية في حي الأندلس
  • مدير مجموعة تاسيتي الأعلامية: ندخل في تجربة جديدة عبر منصة الهلال
  • “سيتي ووك”.. الوجهة المثلى في موسم جدة 2024
  • دعوة ملغومة للحلفاء العرب
  • "الشؤون الدينية" جاهزة لإثراء تجربة ضيوف الرحمن لتعميق فضائل الجمعة
  • وكيل معهد أبحاث الحج: ندرس المبادرات الإثرائية لضيوف الرحمن لتطويرها
  • قنبلة بميكروفون وذراع بلا حراك .. قصة محاولة اغتيال خامنئي
  • حكومتنا: فرش طبقة الأسفلت الأولى من جزيرة سانية قرقارش لمرفأ القصرية بطريق حي الأندلس البحري
  • 5 مواقع تثري تجربة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي
  • خمسة مواقع تثري تجربة ضيوف الرحمن بالمسجد النبوي