شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم خلال فعاليات ملتقى «تطوير المناهج (رؤى وتجارب)» اليوم، حلقة نقاشية حول «المناهج الدراسية وعلاقتها بالمجتمع».

أخبار متعلقة

ممثل البنك المركزي المصري: التعليم المالي أحد الركائز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

وزير التعليم: «التطوير خطة دولة.. وقريبًا سنصعد لمناهج المرحلة الثانوية»

حجازي: إعلان الخطة الاستراتيجية للتعليم 13 أغسطس

وخلال مشاركته في الحلقة النقاشية، وجه الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات الشكر للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على توجيهاته بتدريس مبادئ اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية بداية من المرحلة الابتدائية في العام الدراسي المقبل ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤؛ بهدف تعزيز نشر ثقافة التعرف على الحضارة المصرية القديمة، واصفًا هذا القرار بالقرار التاريخي.

وأكد الدكتور وسيم السيسي على أهمية التطبيق العملي للمعرفة، مشيرًا إلى أن التعليم هو الإبداع وتحصيل كل ما هو جديد، والإبداع لن يتأتى إلا بالفنون كالموسيقى والنحت والرسم.

كما قالت النائبة ماجدة بكرى وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، خلال الجلسة النقاشية بأننا نستكمل مشروع تطوير التعليم، وهو هدف الدولة المصرية، موجه الشكر لاستكمال هذا المشروع، والذى جعلنا نشعر بأننا نسير في الطريق الصحيح، مؤكدة على أننا لدينا قناعة بأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كان لها جراءة التغيير.

وأوضحت أنه لابد من أن يكون لدينا تقييم لما سبق، ودراسة موضوعية لما تم التوصل إليه، سواء طالب أو معلم.

كما أشارت إلى أن المعلم من العناصر الهامة في العملية التعليمية والتطوير، ولابد من وجود وثيقة للمعلم ومعرفة مشاكله، كما اقترحت مشاركة الطالب ووجوده في وضع خطة التطوير.

وأضافت أنه يوجد نظم مختلفة للتعليم في مصر والتنوع وأن يكون هذا في إطار عام، مشيرة إلى أن مجلس النواب أقر ميزانية التعليم ١٦٩ مليار بزيادة 22% عن العام الماضى، مشيرة إلى ضرورة توجيه هذا القدر من الموارد بالشكل الأمثل.

كما تحدثت النائبة هبة شاندويل عضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، وقالت إن التعليم يعتبر أمن قومى لأنه يعزز روح الانتماء والولاء، مشيرة إلى أنه لابد أن يعرف الإنسان المصرى تاريخه.

وأشارت إلى أنه تم مناقشة العديد من الموضوعات في لجنة الأمن القومى بمجلس الشيوخ، وكان من ضمنها ما يحدث للطالب نتيجة تحديد مناهج التاريخ، وكان من أهم التوصيات هي النظر في مناهج مواد التاريخ والجغرافيا بالتحديد.

واضافت أنه لابد من دراسة المشكلات التي واجهت الطالب في المرحلة الإعدادية بعد تخرجه من المرحلة الثانوية حيث إن المعرفة تدريجية في جميع المراحل.

وأشارت إلى أن دور المؤسسات التعليمية أصبح هو إعطاء المهارات وليس الدور المعرفى فقط، خاصة في ظل قدرة الطالب على استخدام التكنولوجيا، وطالبت بتعزيز قضايا المجتمع المدنى ومنها حماية التعليم، مؤكدة على دور المجتمع المدنى في هذا الإطار.

وقالت إن هناك مشكلة في ثقافة المجتمع في السنوات الأخيرة، حيث تحولت النتائج في الثانوية العامة والجامعات إلى حصد الدرجات والشهادات.

وطالبت النائبة هبة شاندويل بمساندة وسائل الإعلام وعدم إثارة البلبة والتوتر والالتزام بالموضوعية وعمل دراسة موضوعية لكل ما يحدث مع التقييم المتواصل والمستمر.

وخلال الجلسة النقاشية تحدث الكاتب رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، حيث وجه الشكر للدكتور الوزير لدوره وما بذله من جهد في تطوير التعليم، مشيرا إلى أن أن هذا التطوير يكتمل في جانبين: الجانب الأول يكتمل بتطوير وتثقيف المعلم، لأنه الأساس في توصيل المنهج للطالب في المرحلة الاعدادية، والجانب الثاني يكمن في كيفيه إعادة الطالب والمعلم للمدرسة؛ لتقوم المدرسة بدورها في التثقيف والتوجيه وبناء الشخصية، ثم التعليم، وعودة دور الوزارة في التربية والتعليم.

كما أشار إلى وجود جانب آخر وهو توفير عدد المدارس الكافية وتقليل الكثافة العددية للطلاب؛ ليكون هناك تفاعل بين الطالب والمدرس.

وأكد أن عملية تطوير التعليم تعتبر قضية دولة وليست قضية وزارة وحدها، مشيرًا إلى ضرورة إصلاح التعليم الفني لالتحاق الطالب به عن قناعة مما يؤهله للالتحاق بالجامعات التكنولوجية والتطبيقية.

كما تحدث الدكتور حازم راشد عميد كلية التربية جامعة عين شمس سابقا، مشيرا إلى أن تطوير مناهج المرحلة الإعدادية هو امتداد واستكمال لمهمة تطوير المرحلة الابتدائية، وأن المفاهيم التي يجب تعليمها للطالب يجب أن تكون مفاهيم عامة دون حشو، كما يجب أن يراعي ترك المجال للإبداع والتطبيق العملى.
وأوضح أن جميع تجارب الدول في تطوير التعليم تعتمد على التطبيق على أرض الواقع حتى يتسنى للقائمين على العملية التعليمية بحل أي مشكلات وتحديات تقابلهم وكل دولة ولها طبيعة خاصة لذا تختلف التحديات بين الدول، والتجربة على أرض الوقع هي المعيار التي يتم من خلالها تطوير المناهج.

كما تم خلال الجلسة النقاشية عدة مداخلات من الحاضرين لاستعراض آراءهم ومقترحاتهم في تطوير العملية التعليمية بصفة عامة وتطوير المناهج بصفة خاصة.

وزير التعليم يناقش "المناهج الدراسية وعلاقتها بالمجتمع" بملتقي " رؤى وتجارب" ‏‎

وزير التعليم يناقش "المناهج الدراسية وعلاقتها بالمجتمع" بملتقي " رؤى وتجارب" ‏‎

وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني تطوير مناهج المرحلة الإعدادية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم تطوير مناهج المرحلة الإعدادية زي النهاردة التربیة والتعلیم تطویر التعلیم وزیر التعلیم رؤى وتجارب إلى أن

إقرأ أيضاً:

الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض  النائب محمد أبو غالي، عضو مجلس الشيوخ، تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة من جانبه بشأن تطوير النظام الجمركي المصري مع دراسة تحليلية لقياس زمن الإفراج في الجمارك المصرية. 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار بهاء أبوشقة وكيل المجلس. 

وأكد النائب، أن التخليص الجمركي يعد عنصرا أساسيا في تسهيل حركة التجارة الدولية، حيث يمثل حلقة الوصل بين البضائع ودخولها أو خروجها من الدول وهي عملية ضرورية لضمان الامتثال الجميع اللوائح والمعايير التي تحددها الدول، بما في ذلك معايير السلامة العامة، والصحة، وحماية البيئة. 

و قال : “بالتالي تعد مؤشرا حيويا على كفاءة البيئة التجارية في الدولة وازدهارها الاقتصادي؛ من خلال تبسيط وتيسير الإجراءات الجمركية، وتقليص الوقت والتكاليف المرتبطة بنقل البضائع عبر الحدود، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية، ويؤثر نظام التخليص الجمركي الفعال تأثيرا إيجابيا كبيرا على اقتصاد الدولة وتكاليف المستوردين والمصدرين من خلال تقليل التأخيرات وتقليص التكاليف المرتبطة بالاحتفاظ بالمخزون، ويمكن الشركات من العمل بشكل أسرع وأكثر فاعلية مما يعزز من كفاءة القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن شركاء موثوقين وفعالين في سلسلة التوريد”.

و أضاف : “علاوة على ذلك، فإن تبسيط العملية الجمركية يسهم في تعزيز مناخ الأعمال العام، ويشجع على زيادة حجم التجارة والنشاط الاقتصادي ويؤدي إلى خلق مزيد من فرص العمل، وزيادة الإيرادات من الرسوم والضرائب للوصول إلى اقتصاد منافس قوى”.

 وأضاف: “في ظل الاقتصاد العالمي الحالي، تعد سرعة التخليص الجمركي من العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الاستثمار، فالدول التي توفر إجراءات جمركية سريعة وقابلة للتنبؤ تكون أكثر جذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تساهم هذه العوامل بشكل كبير في تقليل التحديات اللوجستية والتكاليف التشغيلية، فإعطاء الأولوية للتطوير المستمر في الإجراءات الجمركية وتعزيز كفاءتها، يمكن الدول من تحقيق مزايا اقتصادية كبيرة، وتوفير بيئة مثالية لازدهار التجارة والاستثمار، بما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف اقتصادية واسعة وضمان نمو مستدام في الأسواق العالمية”.

وأكد على أن التقرير  نص على عدد من أهداف الدراسة منها إجراء دراسة شاملة حول الوقت المستغرق للإفراج الجمركي عن البضائع في مصر، مع التركيز على تحليل عملية التخليص الجمركي لتحديد أي تأخيرات أو تحديات قد تؤثر على كفاءتها.

وتابع: “الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم هذه التحديات وتقديم اقتراحات لإلغاء الخطوات غير الضرورية، مما سيسهم في تسريع العملية وتحقيق كفاءة أعلى في الإجراءات الجمركية. كما يسعى التقرير إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر ودعم النمو الاقتصادي من خلال ضمان تخليص البضائع المستوردة والمصدرة بسرعة وسلاسة”. 

وأضاف: “تنظر الدراسة في كيفية تفاعل مصلحة الجمارك المصرية مع الهيئات الحكومية الأخرى مثل الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات والهيئة الوطنية لسلامة الغذاء ومدى ارتباطها بالنظام الجمركي وأثر ذلك على الوقت المستغرق لإنهاء العمليات الجمركية”.

وقال  التقرير: تتمثل الأهداف الرئيسية لتحليل زمن الإفراج الجمركي فيما يلي:

قياس الأداء العام للعمليات التجارية للجمارك والأطراف المعنية الأخرى، بما في ذلك الشركات المصدرة والمستوردة.

تحديد التحديات والقيود التي تؤثر على الإفراج عن السلع، مثل تنفق المعلومات المستندات، والمدفوعات.

تقييم السياسات والإجراءات التي تم تعديلها أو طرحها حديثا، إلى جانب التغييرات في البنية التحتية والتقنيات المتبعة.

وضع خط أساس القياس أداء تيسير التجارة بما يتماشى مع أفضل الممارسات. ه تحديد الفرص المتاحة لتحسين تيسير التجارة وجعل العمليات الجمركية أكثر فاعلية.

وأضاف: "الهدف النهائي من هذه الدراسة هو أن يكون لها تأثير ملموس في تحسين سير العمليات الجمركية، حيث يتم التركيز على تبسيط الإجراءات لتمكين الشركات العاملة في مجالي الاستيراد والتصدير من الإفراج عن البضائع بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما سيكون له أثر إيجابي على المستوردين والمصدرين، ويعزز تدفق التجارة ويسهم في تحسين الاقتصاد المصري بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • ولي أمر يستغيث بوزير التعليم بسبب اعتداء طالب على نجلتيه في الفيوم
  • رابط تحميل التقييمات الأسبوعية من منصة التعليم الإلكتروني 2025
  • طفرة غير مسبوقة.. وزير التعليم العالي يشيد بملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
  • محافظ قنا يناقش آليات تطوير خدمات نادي الفتيات الجديد
  • الشرع يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة في أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة
  • وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية عقب زيارة وزير التربية والتعليم
  • الشيوخ يناقش دراسة بشأن تطوير النظام الجمركي
  • أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يتفقد مشروعات تطوير العاصمة الادارية.. والتعليم تدعم طلاب الشهادة الإعدادية بنماذج البوكليت
  • علاء نبيل يناقش مع االأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية ارتباطات المرحلة المقبلة
  • إدارات التعليم تؤكد على الانضباط المدرسي واستكمال المناهج