وسائل إعلام إسرائيلية: زيادة كبيرة في عدد الإسرائيليات الحاملات للسلاح ونصفهن بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية "إن عدد النساء اليهوديات ممن حصلن على "رخصة حمل سلاح"، ارتفع بنسبة 88% منذ بداية الجاري 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022، علما بأن قرابة نصفهن يعشن في المستوطنات بالضفة الغربية".
وذكرت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" أنه منذ ولاية الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، فإن 510 نساء حصلن على رخص لحمل السلاح مُقابل 270 امرأة حصلن على رخص لحمل السلاح، وأظهرت البيانات أن من بين الـ510 اللاتي حصلن على رخص لحمل السلاح، فإن 42% منهن يقطن في المستوطنات في الضفة الغربية.
واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، في تعليق لها على الخبر، أن هذا الارتفاع ينسجم مع دعوات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير لتسليح المستوطنين، وحث كل من بحوزته سلاح أن يحمله خلال خروجه من منزله والذهاب للتجول أو التسوق أو حتى العمل، وذلك في إطار تحريض المستوطنين على قتل الفلسطينيين.
وسبق أن أعلن إيتمار بن جفير في شهر يونيو الماضي عن عزمه زيادة عدد المستوطنين الذين يسمح لهم باستصدار رخصة لحمل السلاح.. وقبل نحو شهرين تقريبا، تمت المصادقة على تقليص إجراءات إصدار رخصة لحمل السلاح وتقصير مدة إصدارها بإيعاز من إيتمار بن جفير.
جدير بالذكر أنه منذ بداية العام الجاري، استشهد عدد من المواطنين برصاص مستوطنين، كان آخرهم قصي جمال معطان خلال هجوم للمستوطنين على بلدة برقة شرق رام الله قبل أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمر بإنتاج كميات كبيرة من السلاح الذي لا يقهر
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بمواصلة اختبار الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي أوريشنيك في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا، في حين يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) محادثات الأسبوع المقبل للبحث في إطلاق موسكو ذلك الصاروخ.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصا في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".
وأشاد الرئيس الروسي بالقوة الخاصة لهذا السلاح الذي "لا يقهر"، قائلا إن نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس الخميس هو "ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها".
كما أمر بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ أوريشنيك، وهو صاروخ باليستي جديد يفوق سرعة الصوت، أكدت روسيا إطلاقه أمس وإصابته مصنعا لمكونات الصواريخ في دنيبرو، وسط شرق أوكرانيا.
وبحسب بوتين فإنه لا توجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة، ولكنه أقر بأن دولا أخرى ستطورها قريبا وربما خلال أعوام.
وجاء اجتماعه مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ في نهاية أسبوع شهد تصعيدا سريعا للنزاع في أوكرانيا.
وأعلن بوتين أن إطلاق الصاروخ أوريشنيك كان ردا مباشرا على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زوّدتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.
وفي كلمته التي بثها التلفزيون الروسي، قال بوتين إن النزاع في أوكرانيا اتخذ الآن "طابعا عالميا"، محذرا الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات".
وأضاف أيضا أن موسكو تحتفظ بالحق في ضرب الدول الغربية التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
رسالة روسيةمن جهته، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووي.
وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين غداة الضربة الصاروخية أن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
وسبق أن اتهمت موسكو كييف بمهاجمتها مرتين هذا الأسبوع بصواريخ غربية استهدفت الأراضي الروسية وهو ما تعبره روسيا "خطا أحمر".
أوكرانيا والناتومن جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي بعدما استهدفتها روسيا هذا الأسبوع بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال زيلينسكي، في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وزير الدفاع الأوكراني تواصل مع شركاء كييف للحصول على أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديدا "نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة".
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس حين تطلق صاروخا من الجيل الجديد على أوكرانيا.
ويعقد الناتو وأوكرانيا محادثات الأسبوع المقبل في بروكسل للبحث في إطلاق روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي على منطقة دنيبرو، وفق ما قاله دبلوماسيون اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، الثلاثاء المقبل، على مستوى السفراء، في حين قالت ناطقة باسم الناتو إن استخدام هذا (السلاح الروسي) لن يغير مسار الحرب ولن يمنع الناتو من دعم أوكرانيا، في ظل تواصل الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين.