رئيس الجمهورية: الجزائر حققت تقدما نوعيا في القطاع الصناعي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أبرز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الـ55 لمعرض الجزائر الدولي. التقدم النوعي الذي تسجله الجزائر في السنوات الاخيرة لا سيما في مجال الصناعة. مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز و تنويع الإنتاج الفلاحي بما يساهم في دعم الإكتفاء الذاتي والدفع بنشاط التصدير.
وخلال توقفه عند جناح مؤسسة “كوندور” لصناعة المنتجات الإلكترونية و الكهرومنزلية.
كما ثمّن رئيس الجمهورية في ذات المنحى جهود الشركة لإنتاج محرك الثلاجة وهو الأول من نوعه وطنيا. حيث سيتم توجيه حوالي 3 ملايين وحدة. من إجمالي المنتوج المقدر بـ 4,5 ملايين وحدة نحو التصدير.
ولدى وقوفه عند الجناح الخاص بمجمع “سفيتال”، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة بلوغ الإنتاج الوطني من البذور الزيتية ما بين 2.5 مليون إلى 3 ملايين طن. بما يساهم في إزالة العراقيل أمام التصدير ويفتح أبواب التصدير إلى دول الجوار وباقي الدول. لافتا إلى أن المجمع يساهم في توفير علف الماشية.
وعلى مستوى جناح المؤسسة المركزية للبناء (ECC) التابعة للمديرية العامة للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع الوطني. دعا رئيس الجمهورية هذه المؤسسة للمساهمة في مشروع إنجاز القرية المنجمية المقرر إنجازها على مستوى غارا جبيلات “تندوف” وهذا قصد مرافقة تجسيد هذا المشروع الإستراتيجي.
وتوقف رئيس الجمهورية عند آخر الإنجازات التي حققتها الجزائر و المتمثلة في عربة لنقل الأفراد من مختلف القوات. لاسيما القوات الخاصة وكذا شاحنات مقطورة ومركبات رباعية الدفع مهيأة لكل الارضيات.
وكان رئيس الجمهورية قد إستهل زيارته إلى المعرض بالاستماع إلى عرض قدمه وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني، حول النتائج الأولية للسياسة الوطنية لترقية الصادرات ضمن رؤية (2020-2030). كما استمع إلى عرض آخر حول تطور معرض الجزائر الدولي خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الجمهورية..بدء الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء
شهد مركز مؤتمرات الأزهر الشريف انطلاق الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الرئيسي عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، تُعقد الندوة على مدار يومين، في الفترة من 15 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة واسعة من العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، إلى جانب نخبة من الوزراء وكبار رجال الدولة، بالإضافة إلى عدد من علماء الأزهر الشريف.
وتأتي هذه الندوة في وقت بالغ الأهمية، حيث تسعى دار الإفتاء المصرية من خلال هذا الحدث الدولي إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. كما تهدُف الندوة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتلاءم مع التحديات المعاصرة.
ويشارك في الندوة مجموعة من العلماء البارزين من مختلف دول العالم الإسلامي، فضلًا عن حضور مجموعة من الوزراء وكبار المسؤولين من الدولة المصرية، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الفتوى في بناء المجتمعات المستقرة والمزدهرة.
يشار إلى أن الندوة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دار الإفتاء المصرية لنشر الفكر الوسطي، وتعزيز قيم الاعتدال والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان، بما يساهم في مكافحة الفكر المتطرف ويعزز من دور المؤسسات الدينية في نشر الأمن الفكري على مستوى العالم.