حقائق وتفاصيل عن الانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
25 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يدلي الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة في انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر وسط توقعات بأن يهيمن على الانتخابات غلاة المحافظين الذين يتبنون آراء معادية للغرب.
ويدير الرئيس المنتخب الشؤون اليومية للبلاد، لكن السلطة الحقيقية تبقى في أيدي الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له القول الفصل في القضايا الرئيسية مثل السياسات النووية والخارجية، والذي يقول محللون إنه يبحث عن رئيس شديد الولاء والثقة يمكن الاعتماد عليه.
فيما يلي تفاصيل سير عملية التصويت:
– وافق مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة تدقيق متشددة من رجال الدين ورجال القانون الموالين لخامنئي، على خمسة مرشحين من غلاة المحافظين ومرشح معتدل واحد مغمور من بين مجموعة كانت تضم 80 مرشحا.
– المجلس، الذي يفحص المرشحين حسب مؤهلاتهم السياسية والإسلامية، عبارة عن لجنة مكونة من 12 رجل دين عيّنهم الزعيم الأعلى، ورشحتهم السلطة القضائية ووافق عليهم البرلمان.
– وللترشح لمنصب الرئاسة، يجب أن يكون المرشح من أصل إيراني ومواطن إيراني وشخصية سياسية أو دينية بارزة مع سجل لا تشوبه شائبة من التقوى والإخلاص للجمهورية الإسلامية.
– يمنع مجلس صيانة الدستور النساء من الترشح للرئاسة رغم أن بعض كبار رجال الدين وخبراء القانون في مجال حقوق الإنسان يقولون إن الدستور لا يستثني النساء من الترشح.
– يحق لجميع المواطنين الإيرانيين البالغين من العمر 18 عاما فما فوق التصويت في الانتخابات، مما يعني أن أكثر من 61 مليونا من سكان إيران البالغ عددهم أكثر من 85 مليونا مؤهلون للإدلاء بأصواتهم.
– سيتم فرز جميع الأصوات يدويا، لذلك لن يتم الإعلان عن النتيجة النهائية قبل يومين على الأقل لكن ربما تظهر النتائج الأولية قبل ذلك.
– إذا لم يحصل أي مرشح على 50 بالمئة من الأصوات بالإضافة إلى صوت واحد من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها، بما يشمل البطاقات التي لم يختر أصحابها أيا من المرشحين، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين اللذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب: قانون الضمان الصحي بوابة لاستغلال ونهب أموال العراقيين
17 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكد عضو البرلمان العراقي، ثائر الجبوري، الاثنين، أن قانون الضمان الصحي يمثل كارثة قانونية ومخالفة صريحة للدستور العراقي، مشيرًا إلى أنه بوابة لاستغلال المواطنين ونهب أموالهم بغطاء قانوني.
وقال الجبوري إن “منذ بدء العمل بقانون الضمان الصحي، أصبح واضحًا حجم التجاوزات التي خلفها، إذ أدى إلى انهيار المستشفيات وتحويل المؤسسات الصحية إلى مشاريع استثمارية مشبوهة تستنزف أموال المرضى دون تقديم خدمات طبية حقيقية”، لافتًا إلى أن “المستشفى التركي (مستشفى الإمام الصادق) وعددًا من المستشفيات الأخرى،إضافة إلى مفاصل مهمة في وزارة الصحة، باتت شاهدة على حجم الفساد الذي كرّسه هذا القانون”.
وأضاف أن “الطعن بهذا القانون أمام المحكمة الاتحادية جاء استشعارًا لمسؤوليتنا تجاه أبناء الشعب العراقي، حيث قدمنا أدلة ووثائق دامغة تثبت عدم دستوريته”، مبينًا أن “المحكمة رفضت الدعوى بحجة أنها نظرت فيها سابقًا، رغم أن الأدلة الجديدة التي قدمناها لم تكن مطروحة من قبل، وهي كفيلة بإلغائه وإيقاف تطبيقه”.
وأكد أن “استمرار هذا القانون يعني استمرار معاناة المواطنين وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد”، مشددًا على أن “الجهود القانونية والدستورية مستمرة من أجل إلغاء هذا القانون وحماية حق أبناء شعبنا في الحصول على رعاية صحية عادلة وكريمة”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts