توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم الثلاثاء، استمرار الطقس الحار نسبيا بكل من السهول الممتدة غرب الأطلس والمنطقة الشرقية، ومنطقة السايس، والجنوب الشرقي، وكذا بأقصى جنوب البلاد.
كما يرتقب أن تتشكل سحب منخفضة مرفوقة بكتل ضبابية محلية على سواحل المحيط الأطلسي خلال الصباح والليل قد تعطي قطرات مطرية جد خفيفة، فضلا عن تمركز سحب ركامية مرفوقة بقطرات مطرية بالأطلس الكبير.
ومن المرتقب أيضا تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما شمال الأقاليم الجنوبية للمملكة والأطلس الكبير مع تناثر غبار محلي.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 20 و26 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، والسهول الواقعة غرب الأطلس، وواد ملوية ومنطقة السايس، وستكون ما بين 14 و20 درجة بباقي الأرجاء.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وعلى طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المغرب.. اكتشاف مخلوق "استثنائي" من عصور ما قبل التاريخ
اكتشف فريق من العلماء بقايا مخلوق من عصور ما قبل التاريخ "مغلفة بالرماد" في المغرب، ليتم تحديدها لاحقا على أنها العينة الأكثر نقاوة للمفصليات ثلاثية الفصوص.
كشفت الدراسة أن هذا المخلوق، الذي أُطلق عليه لقب "بومبي"، تحجّر على الفور في مياه البحر بسبب الرماد الساخن من بركان قريب، في مصير يحاكي ما حدث للكائنات الموجودة في مدينة بومبي الإيطالية أثناء ثوران بركان جبل فيزوف عام 76 ميلادي.
وفي حين تم اكتشاف أكثر من 20 ألف نوع من ثلاثيات الفصوص، لم يعثر العلماء إلا على الأنسجة الرخوة، لكن الاكتشاف الأخير شمل كل شيء، بدءا من الجهاز الهضمي وحتى الهياكل الشبيهة بالشعر التي تمتد على طول الزوائد.
Prehistoric creature discovered encased in ash - as scientists give it fitting nickname https://t.co/LTsiIoKgb0pic.twitter.com/m4r7NwDsGb
— Daily Mail Online (@MailOnline) June 27, 2024وقال الدكتور غريغ إيدجكومب، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي: "إحدى النتائج غير المتوقعة لعملنا هي اكتشاف أن الرماد البركاني في البيئات البحرية الضحلة يمكن أن يكون بمثابة ثروة لحفظ الحفريات بشكل استثنائي".
إقرأ المزيدوجُمع قالب الرماد في الأطلس الكبير، أعلى قمة في سلسلة جبال الأطلس في وسط المغرب.
وحافظ الرماد على جسم المخلوق ثلاثي الفصوص بالكامل، وملء جهازه الهضمي، ما سمح للعلماء بتحليله لأول مرة.
وكان يُعتقد سابقا أن ثلاثيات الفصوص لديها 3 أزواج من زوائد الرأس خلف قرون الاستشعار الطويلة، لكن النوع المكتشف أظهرا وجود 4 أزواج.
وقال المعد الرئيسي، البروفيسور عبد الرزاق الألباني: "باعتباري عالما عمل على الحفريات من مختلف العصور والمواقع، كان اكتشاف الحفريات في مثل هذه الحالة الرائعة من الحفظ داخل بيئة بركانية، تجربة مبهجة للغاية بالنسبة لي. أعتقد أن رواسب الحمم البركانية يجب أن تصبح أهدافا جديدة للدراسة، نظرا لقدرتها الاستثنائية على الحفاظ على البقايا البيولوجية، بما في ذلك الأنسجة الرخوة الحساسة. ومن المتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى اكتشافات مهمة حول تطور الحياة على كوكبنا الأرض".
المصدر: ديلي ميل