لبنان ٢٤:
2025-01-29@16:41:06 GMT

جولة مطار بيروت… أسبابها وأهميتها

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

جولة مطار بيروت… أسبابها وأهميتها


بعد الخبر الذي ورد في صحيفة "التليغراف" البريطانية والذي طرح شكوكاً حول احتمال تخزين "حزب الله" للصواريخ داخل مطار "رفيق الحريري الدولي" واستخدامه لهذه الغاية، قامت الحكومة اللبنانية بخطوة لافتة جداً وهي الجولة التي نظمتها لوسائل الاعلام والسفراء داخل حرم المطار بحضور وزير الأشغال العامّة والنّقل بهدف تفنيد ادّعاءات الصحيفة ودحض الرواية التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر الاعلام ومواقع التواصل.

 

اهمية هذه الجولة تكمن في نفي المزاعم الاسرائلية، وهو امر بالغ الاهمية في إطار عملية الدفاع عن لبنان ومرافقه الرسمية واراضيه من اي اعتداء اسرائيلي، وسلب اسرائيل الذريعة التي تمنحها، من وجهة نظرها، الحقّ بتنفيذ عدوان على المطار. هذه الخطوة لم تكشف كذبة العدوّ وحسب، بل شكّلت خطوة استباقية لأي ادّعاء اسرائيلي لاحق بأن "الحزب" او اي طرف لبناني اخر يقوم بتخزين السلاح في المرافق الرسمية للدولة.

وفق مصادر ديبلوماسية مطّلعة، فإنه بعد فشل اثبات ما تمّ ادّعاؤه، والمرتبط حتمًا بمواقف وتصريحات اسرائيلية سابقة، تبنّتها بعض الجهات الاعلامية، بات من السهل اثبات كذب الاسرائيلي ربطًا بالعديد من التجارب السابقة. لكنّ الأهم من كل ذلك، بحسب المصادر، هو جدية هذه الجولة من حيث الشكل، إذ إنّ الحكومة اللبنانية لم تكتفي بترؤس حميّة لها، بل طلبت أيضاً من وزيري الخارجية والاعلام المشاركة أيضاً للتأكيد ان الحكومة كانت ممثلة بالكامل برفقة عدد كبير من السفراء والدبلوماسيين، للقول بأن قصف المطار سيعتبر عدواناً مباشراً على الدولة اللبنانية في حال حصوله بحيث لا يستند لأي وقائع، وبالتالي فإنّ هذه الجولة التي استخفّ بها البعض ووصفها بالعملية الاستعراضية شكلت عملية ردع بشكل رسمي للعدوّ الاسرائيلي ودحضت مزاعمه امام المجتمعين العربي والغربي. 

ولعلّ حضور ديبلوماسيين غربيين وعربا في هذه الجولة الرسمية، من شأنه، بحسب المصادر، أن يُحرج دولهم في حال إقدام العدوّ الاسرائيلي على أي خطوة جنونية تجاه المطار، وهذا ما يعطي لبنان تقدمًا وانتصاراً دبلوماسيًا وإن كان بالنقاط على اسرائيل التي باتت مربكة بعد فشلها في التستّر بالشرعية لأي عملية عسكرية تستهدف المطار او اي مرفق من مرافق الدولة اللبنانية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه الجولة

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون .. بعد معاناة من ويلات العدوان الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان

غزة.بيروت."وكالات": لم يكد يسكت صوت الرصاص وينطفىء لهيب نار الحرب في غزة ولبنان حتى تدفقت حشود النازحين بلهفة وحنين للعودة الى ديارهم يحدوهم الأمل لحياة جديدة .

ففي غزة فاضت جموع الفلسطينيين العائدين سيرا على الأقدام باتجاه مدينة غزة وشمال القطاع حاملين أمتعتهم عبر النصيرات بعدما توصلت إسرائيل وحماس إلى تسوية في اللحظات الأخيرة تم على اثرها فتح محور نتساريم مقابل الإفراج عن ستة رهائن آخرين.

وأسرع نازحون من كل الفئات العمرية بينهم نساء معهن أطفالهن وكبار السن الذين بدا عليهم الإعياء والتعب السير قرب الشاطئ على شارع الرشيد الساحلي وقد حمل كثير منهم أغراضهم الشخصية فيما دفع بعضهم العربات.

وردد العشرات هتافات "الله أكبر" أثناء تجاوزهم مفترق نتساريم الذي كان مجرد الوصول إليه قبل سريان الهدنة في قطاع غزة يعرضهم لخطر الموت فيما انتشر مئات من عناصر شرطة حماس على جانبي الطرقات التي سلكها النازحون باتجاه الشمال.

وأمضى كثيرون منهم الليلة في الطرقات قرب مفترق نتساريم حيث فككت القوات الإسرائيلية فجر الاثنين الحواجز والمواقع العسكرية التي أقامتها فيه منذ نوفمبر 2023.

وأعلن مدير عام الاعلام الحكومي إسماعيل الثوابتة أنه "خلال الأربع ساعات الأولى وصل أكثر من 300 الف نازح" عبر محور نتساريم الغربي على شارع الرشيد "إلى محافظتي غزة وشمال القطاع".

بعد أن منعت إسرائيل الأحد عشرات آلاف النازحين من العودة من جنوب القطاع إلى شماله عبر حاجز نتساريم العسكري الذي يقسم القطاع إلى قسمين على خلفية عدم إطلاق حماس سراح الرهينة المدنية أربيل يهود التي أعطت الأولوية للإفراج عنها.

وقالت أم سليم أبو عمشة (67 عاما) التي وصلت إلى مدينة غزة على كرسي متحرك "سعيدة لأننا عدنا إلى ديارنا.. تعبنا وجعنا ومرضنا، ما واجهناه في الحرب لم يره أحد".

وأما لميس العوضي (22 عاما)، فوصفت عودتها إلى منزلها المدمر في حي الرمال غرب مدينة غزة بقولها إنه "أجمل يوم في حياتي. أشعر بالفخر والسعادة والنصر. روحي وحياتي عادت إلي".

ونزحت العوضي مع والديها وأشقائها الخمسة إلى رفح ثم خان يونس ثم مخيم النصيرات في وسط القطاع، لكنها انتظرت في ساعات الفجر الأولى في منطقة وادي غزة القريبة من مفترق نتساريم لتكون أول العائدين لغزة.

وأكد شادي عدس (30 عاما) الذي عاد إلى منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة "اليوم عيد مثل عيد الاضحى، نأمل أن تكون مقدمة لعودتنا إلى يافا وحيفا" لكنه استدرك قائلا "ستتفتح الجروح والآلام، كل عائلة فقدت شهداء ودُمرت بيوتها، نفرح للعودة لديارنا ولكن مشاعرنا مختلطة بحزن شديد على مأساتنا ونكبتنا الجديدة".واستقبل آلاف المواطنين في منطقتي الشيخ عجلين وتل الهوى النازحين العائدين.

واصطف عشرات من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ولوحوا بأيديهم للنازحين العائدين على شارع الرشيد.

واعتلى شابان عمود كهرباء طوله ستة أمتار حيث رفعوا العلم الفلسطيني فيما قبّل العشرات الأرض وأدوا الصلاة.وقال إبراهيم أبو حصيرة وسط الحشود "إنه شعور رائع أن تعود إلى منزلك مع عائلتك وأحبائك وتتفقد منزلك، إذا كان لا يزال هناك منزل".

,أعلن مسؤول أمني أن "أكثر من مئتي الف نازح وصلوا إلى مدينة غزة وشمال القطاع في أول ساعتين" بعد السماح لهم بالعبور.

وأكدت الشرطة التابعة لحماس أن مئات عناصر الشرطة انتشروا على جانبي الطرقات التي يسلكها النازحون لـ"تنظيم وتأمين عبورهم إلى الشمال".

- "فشل مخططات التهجير"

وقالت حركة حماس في بيان أن عودة النازحين شكلت "انتصارا للشعب الفلسطيني، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير" فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أنها "رد على كل الحالمين بتهجير شعبنا".

من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك إن "مشهد عودة النازحين رسالة واضحة أن الشعب الفلسطيني يرفض التهجير الطوعي والقسري وسيبقى متمسكا بأرضه" داعيا الدول العربية والصديقة "لإغاثة شعبنا الفلسطيني والبدء فوراً بإرسال الخيام والكرفانات (بيوت متنقلة) لإيوائهم لحين البدء بالاعمار".

وقال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "الاحتلال دمر أكثر من 90 % من المباني ومرافق البنية التحتية في محافظتي غزة وشمال القطاع خلال الحرب" مشيرا إلى أن "مدينة غزة وشمال القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة وكرفان (بيوت متنقلة) فورا".

ودانت الفصائل الفلسطينية الفكرة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن في خطوة قال إنها قد تكون "مؤقتة أو طويلة الأمد".في الأثناء، ما زال خطر تجدد المعارك والقصف قائما.وقالت وزارة الخارجية الألمانية اليوم إنه يتعين عدم تهجير السكان الفلسطينيين من غزة، وذلك تعقيبا على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال متحدث باسم الوزارة، ردا على طلب للتعقيب على تصريحات ترامب، إن برلين تتفق مع وجهة نظر "الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة... بأن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُهجر من غزة وأنه ينبغي عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة استعمارها من قبل إسرائيل".

وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم إنها لا تعتقد أن دونالد ترامب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.

أهالي جنوب لبنان يعودون تحت الرصاص

وفي لبنان واصل أهالي الجنوب العودة إلى قراهم لليوم الثاني على التوالي، يتقدمهم الجيش اللبناني، ودخلوا إلى بلدتي حولا عيترون. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني غربي بلدة ميس الجبل الجنوبية كما أطلقت النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الجنوبية.

ودخل قبل ظهر اليوم أهالي بلدة حولا في جنوب لبنان إلى البلدة بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من أحيائها، بحسب ما أعلنته "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

ودخل الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون في جنوب لبنان برفقة أهالي البلدة، بحسب ما أعلنته قناة "المنار" المحلية التابعة لـ"حزب الله".

وأطلقت القوات الاسرائيلية النار باتجاه عناصر الجيش المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان دون وقوع إصابات. كما أطلقت النار باتجاه الأهالي في بلدة الضهيرة الحدودية في جنوب لبنان لتخويفهم، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

وأطلقت طائرة دون طيار "درون" إسرائيلية قنبلة على فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان أثناء عملهم على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الطائرة الدرون قنبلة على فريق الأشغال في البلدة قرب النادي الثقافي دون وقوع إصابات، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".

ووصلت تعزيزات للجيش اللبناني صباح اليوم إلى مشارف بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، تمهيدا للدخول إليها والبدء بالانتشار فيها، برفقة جمعية كشافة الرسالة الاسلامية - مركز ميس الجبل التطوعي. وتجمع اللبنانيون عند مداخل البلدة للدخول إليها مع الجيش اللبناني.

وكان النازحون اللبنانيون قد توجهوا الأحد للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار لكن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليهم خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم ما أدى إلى استشهاد 22 شخصا بينهم تسعة أطفال ومسعف ومعاون أول في الجيش اللبناني، وجرح 124 آخرين. كما أسر الجيش الإسرائيلي اليوم عددا من المواطنين اللبنانيين.

وواكبت وحدات من الجيش اللبناني الأحد دخول المواطنين إلى بلدات: عيتا الشعب - بنت جبيل، ودير سريان، عدشيت القصير، الطيبة، القنطرة - مرجعيون، في جنوب لبنان، إضافة إلى مناطق حدودية أخرى، بالرغم من رفض القوات الإسرائيلية الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها منذ أكتوبرالماضي.

وبات عدد من الأهالي ليلتهم على ركام منازلهم في عدد من البلدات الذين دخلوها اليوم، في ظل انتشار الجيش اللبناني.

يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبرالماضي. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي. فيما تواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • القدس: الاحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة جبل "المكبر" جنوب شرق القدس
  • الهبوط فيها يثير خوف المسافرين.. هذه أخطر مطارات العالم
  • النزاهة: التحقيق عن “كيفية استيلاء المكتب الاقتصادي لعمار الحكيم “على مطار النجف
  • العدو الاسرائيلي ما زال متمركزاً غربي ميس الجبل
  • أخيرًا .. نحن في زنجبار
  • النازحون يعودون .. بعد معاناة من ويلات العدوان الاسرائيلي في غزة وجنوب لبنان
  • السكوري يطلق جولة ثانية من مشاورات الإضراب وهذا مسار المشروع قبل الصدور في الجريدة الرسمية
  • الطيران تنظم جولة لأبناء شهداء الشرطة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة
  • جولة لأبناء شهداء الشرطة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بأكاديمية مصر للطيران .. صور
  • مطار الريان يطلق أول رحلة مباشرة من حضرموت إلى القاهرة بعد توقف دام 10 سنوات