وأنا أتجول بشوارع الميديا الإفتراضية. وجدت فيديوهات كثر. ولفت انتباهي منها اثتين:
الأول: مقابلة مع الصحفي عثمان مرغني صراحة تابعته (مثنى وثلاث ورباع) وذلك لكي يطمئن قلبي. لعهدي بعثمان ولشيء في نفسه بعد ثورة فولكر المصنوعة تلبسته حالة الخيانة والهبالة والعمالة الحمدوكية. فكان حمدوكيا أكثر من حمدوك نفسه.
الثاني: مقابلة أيضا مع أمجد فريد مستشار الهنبلوك امتدت (١٧) دقيقة. فقد كان الرجل مرتبا. وقدم مرافعة قل وجودها في هذا الزمان الأغبر. لم يناصر تقزم. ولم يمدح البرهان. بقدر ما كان الوطن حاضرا في مداخلته. دافع الرجل عن موقف السودان في المحافل الدولية. وخاصة شكواه ضد الأمارات. بل كشف عن مخططات الأمارات في تخريب المنطقة بأسرها. وخلاصة الأمر نشيد بمثل تلك المواقف الوطنية. ونتمنى أن يكون مرغني أنموذجا يحتذي به أهل الإعلام للعودة دفاعا عن الوطن في محنته الحالية. وفريد بوصلة للوطنين الغيورين الذين يفرقون بين الوطن والأشخاص.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٦/٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعليمات بتعزيز الأمن في فرنسا تحسباً لهجمات إرهابية
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايلو تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة الإرهاب في التجمعات الضخمة، في ظل الهجمات التي وقعت مؤخراً بمدينة ماغديبورغ الألمانية ونيو أورليانز الأمريكية.
وقال ريتايلو اليوم الثلاثاء، "إنه إجراء احترازي. لكن ما حدث في ألمانيا ونيو أورليانز يظهر أنه يجدر بنا التحلي بأقصى درجات الحذر"، خلال مقابلة مع إذاعة (إر تي إل) تعليقاً على التعليمات التي أصدرها.
منذ سنوات..ألمانيا تجاهلت التحذيرات من داهس الحشد في ماغدبورغ - موقع 24قالت وزارة الداخلية المحلية في ولاية ميكلنبورغ-فوربومرن الألمانية، إن داهس الحشد في سوق عيد الميلاد بماغدبورغ الألمانية، كان معروفاً لدى السلطات الاتحادية منذ بداية 2015 على الأقل.وأوضح الوزير، "لم يكن التهديد قائماً من قبل مثل الآن"، أثناء مقابلة أخرى مع صحيفة (لوباريزيان) ذكّر خلالها بأن 2024 شهد إحباط 9 هجمات لمتطرفين في فرنسا، وأن هذا العدد هو الأكبر منذ 2017.
واعتبر أن "هذا يعني أن التهديد لا يزال قائماً وأن ما يقف وراءه هو التطرف الإسلامي".