وأنا أتجول بشوارع الميديا الإفتراضية. وجدت فيديوهات كثر. ولفت انتباهي منها اثتين:
الأول: مقابلة مع الصحفي عثمان مرغني صراحة تابعته (مثنى وثلاث ورباع) وذلك لكي يطمئن قلبي. لعهدي بعثمان ولشيء في نفسه بعد ثورة فولكر المصنوعة تلبسته حالة الخيانة والهبالة والعمالة الحمدوكية. فكان حمدوكيا أكثر من حمدوك نفسه.
الثاني: مقابلة أيضا مع أمجد فريد مستشار الهنبلوك امتدت (١٧) دقيقة. فقد كان الرجل مرتبا. وقدم مرافعة قل وجودها في هذا الزمان الأغبر. لم يناصر تقزم. ولم يمدح البرهان. بقدر ما كان الوطن حاضرا في مداخلته. دافع الرجل عن موقف السودان في المحافل الدولية. وخاصة شكواه ضد الأمارات. بل كشف عن مخططات الأمارات في تخريب المنطقة بأسرها. وخلاصة الأمر نشيد بمثل تلك المواقف الوطنية. ونتمنى أن يكون مرغني أنموذجا يحتذي به أهل الإعلام للعودة دفاعا عن الوطن في محنته الحالية. وفريد بوصلة للوطنين الغيورين الذين يفرقون بين الوطن والأشخاص.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/٦/٢٤
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل الرجل أفضل من المرأة؟
هل الرجل أفضل من المرأة؟
الجواب :
الفضل بالتقوى، فليس ثمة تفضيل مطلق بسبب ذكورة أو أنوثة؛ فما من شك أن آسية بنت مزاحم رضي الله عنها أفضل من فرعون، وأن أم سليم أفضل من مالك بن النضر، فالذكورة والأنوثة وصفان طرديان لا يتعلق بهما تفضيل عند الله، لكن في أحكام الدنيا ثمة فروق جوهرية تتعلق بالذكر والأنثى، ومنها أن الله تعالى خلق الرجال وهم أعظم قوة وأقدر على تحمُّل المشاق من النساء،
كما أن الرجال أكمل عقلاً وأضبط لعواطفهم من النساء، وفي المقابل جعل النساء أعظم شفقة وأحرَّ عاطفة من الرجال، وقد قال سبحانه {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}.
الشيخ عبدالحي يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب