الخارجية الأسترالية: رئيس الوزراء بحث قضية أسانج مع بايدن وسوناك
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز كان يبحث قضية الصحفي الأسترالي جوليان أسانج مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
إقرأ المزيد أسانج يتوجه إلى الولايات المتحدة للمحاكمة بعد 5 سنوات قضاها بالسجن في بريطانياوقالت في كلمة بمجلس الشيوخ الأسترالي: "كان أنتوني ألبانيز يبحث قضية جوليان أسانج مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك منذ لحظة وصوله إلى السلطة عام 2022.
وأضافت أن الحكومة الأسترالية كانت تعرض على أسانج وأسرته الدعم القنصلي اللازم خلال وجوده في السجن البريطاني.
وذكرت أنها التقت شخصيا أكثر من مرة بأفراد أسرة أسانج ومجموعة من الحقوقيين والمفوض الأسترالي لدى بريطانيا وسفير البلاد لدى الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن أسانج رفضت زيارات القناصل الأستراليين لعدة سنوات، لكنه في عام 2023 قام المفوض الأسترالي لدى بريطانيا بزيارة أسانج وقابله عدة مرات منذ ذلك الحين بناء على طلب وونغ.
وفي وقت سابق حكمت محكمة لندن العليا بالإفراج عن جوليان أسانج بكفالة بعد قضائه خمس سنوات في السجن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن جوليان اسانج ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
"هل أنتما حقا أفضل ما لدى بريطانيا؟".. مناظرة أخيرة حامية بين سوناك وستارمر قبيل الانتخابات
تواجه رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك مع منافسه زعيم حزب العمال كير ستارمر في مناظرة تلفزيونية أخيرة بينهما مساء الأربعاء قبل بدء الانتخابات البريطانية الأسبوع المقبل.
إقرأ المزيد سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمالومع تقدّم المعارضة العمالية بزعامة ستارمر في استطلاعات الرأي، شكّلت المناظرة التي جرت في نوتنغهام بوسط بريطانيا آخر فرصة لسوناك لتعزيز حظوظ حزبه في انتخابات الرابع من تموز/يوليو.
وتحول النقاش بين المتنافسين إلى هجوم شخصي أحيانا، حيث اتهم سوناك الزعيم العمالي بأنه "يأخذ الناس على أنهم حمقى" بشأن خططه للحد من الهجرة، بينما اتهم ستارمر منافسه سوناك الثري بأنه "بعيد عن الواقع".
وحض سوناك الناخبين مرارا على عدم "الاستسلام" لحزب العمال في كل شيء، من الحدود إلى الضرائب، في حين كرر ستارمر شعاره بأن الانتخابات تمثل فرصة "لطي الصفحة" بعد 14 عاما من حكم حزب المحافظين.
وتعهد ستارمر "بإعادة ضبط السياسة، حتى تعود السياسة خدمة عامة"، متهما سوناك بالافتقار إلى القيادة.
كما تلاسن الرجلان بشأن فضيحة مراهنات على موعد الانتخابات طالت بعض كبار أعضاء حزب المحافظين ومرشحا من حزب العمال، حيث طغى هذا الموضوع على السياسات الرئيسية في الأيام الأخيرة للحملات.
وقال سوناك الذي كان قد وعد باستعادة "النزاهة والكفاءة المهنية والمساءلة" عندما تم تعيينه زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء في 2022، إنه شعر "بالغضب" عندما علم بهذه المزاعم.
وأضاف "لقد كنت واضحا تماما: أي شخص ينتهك القواعد يجب ألا يواجه العواقب الكاملة للقانون فحسب، بل سأضمن طرده من حزب المحافظين".
ويزعم أن كريغ ويليامز الذي سبق وأن عمل مساعدا لسوناك قد راهن بمبلغ 100 جنيه (127 دولارا) على أن سوناك سيدعو لانتخابات مبكرة قبل ثلاثة أيام من الإعلان.
وتبحث هيئة تنظيمية في ما إذا كان هؤلاء المسؤولين قد حصلوا على معلومات سرية قبل وضع رهاناتهم.
لكن في إشارة إلى النظرة السلبية للرأي العام تجاه السياسيين، سأل أحد الحاضرين "هل أنتما الاثنان حقا أفضل ما لدينا؟"، ليحصد تصفيقا حادا من الجمهور.
ويتقدم حزب العمال بأكثر من 20 نقطة مئوية في استطلاعات الرأي منذ أكثر من 18 شهرا، إذ يبدو أن البريطانيين يشعرون بالملل من حُكم حزب المحافظين الذي هيمن عليه التقشّف وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنزاعات داخل الحزب.
وفشل سوناك في خفض العجز منذ أن دعا لإجراء انتخابات مبكرة في 22 أيار/مايو، أي قبل ستة أشهر من موعدها القانوني.
ومنذ ذلك الحين، أدار زعيم حزب المحافظين حملة باهتة تضمنت أخطاء فادحة، وأثار ضجة بسبب تغيبه عن الاحتفال بالذكرى السنوية لإنزال النورماندي مع زعماء العالم الآخرين في شمال فرنسا.
المصدر: أ ف ب+ غارديان