تحذير أمني للأردنيين: نشر هذه الفيديوهات أو المعلومات يعرضكم للمساءلة القانونية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الجرائم الإلكترونية: التصوير والبث المباشر والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية
دعا رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي، المقدم محمود المغايرة، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن إلى الحذر من نشر فيديوهات أو معلومات حول المداهمات الأمنية الأخيرة التي أجرتها الأجهزة الأمنية في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : التسلسل الزمني لقضية ماركا الجنوبية في عمان: من انفجار غاز إلى كشف شبكة متفجرات
وأوضح المغايرة في حديث لاذاعة الأمن العام، الثلاثاء، أن نشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن يعرض مرتبات الأجهزة الأمنية للخطر أثناء تنفيذ المداهمات، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى المساءلة القانونية عبر النيابة العامة، وفقًا لإذاعة الأمن العام.
وأشار إلى أن التصوير والبث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتجمهر بالقرب من أماكن العمليات الأمنية يعرض الأفراد للمساءلة القانونية بسبب تعريضهم فرق المداهمة والمدنيين للخطر.
وأشار إلى المسؤول الأمني إلى أن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية ترصد وتتبع على مدار الساعة كل من ينشر معلومات وصور ومقاطع مصورة يمكن أن تعرض مرتبات الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والسلم والأمن المجتمعي للخطر من أجل إتخاذ الاجراءات القانونية بحقه وفقا لأحكام القوانين والأنظمة المعمول بها في الأردن.
وتنص المادة 24 من قانون الجرائم الإلكترونية، بانه يواجه أي شخص ينشر أسماء أو صور مسؤولي إنفاذ القانون على الإنترنت، أو أي معلومات أو أخبار عنهم قد تكون مسيئة أو مؤذية بدون إذن مسبق، عقوبة السَّجن ثلاثة أشهر على الأقل وغرامة بين 5 آلاف و25 ألف دينار أردني
اقرأ أيضاً : خبير أمني: هذا ما جرى في ماركا الجنوبية - فيديو
وفي تطور جديد، أعلنت مديرية الأمن العام الليلة الماضية، أن تحقيقاتها في قضية ماركا الجنوبية أسفرت عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا حيث كان الأشخاص نفسهم يخفون مواد متفجرة.
وأوضحت المديرية في بيان أن الأجهزة الأمنية طوقت منذ صباح الاثنين وعزلت محلاً تجارياً في المنطقة كان يستخدم لتخزين المتفجرات.
وتعاملت فرق المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي مع الموقع وقامت بتفجير المواد المخزنة داخل المحل التجاري.
وأكد البيان أن عمليات التفجير انتهت بأعلى درجات المهنية والحرفية دون تسجيل أي إصابات أو أضرار تذكر.
وناشدت الأجهزة الأمنية الجميع بالالتزام بالمعلومات الصادرة عن الجهات الرسمية، والتعاون مع رجال الأمن الموجودين في المكان والابتعاد عن الموقع، لإعطاء المجال للمعنيين للتعامل مع القضية بدون أي مؤثرات.
الأربعاء 19 حزيران: انفجار أولي يثير الشكوكفي مساء الأربعاء، 19 حزيران /يونيو، وقع انفجار داخل أحد المنازل في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان، ليبدأ بعدها سيل من التحقيقات والتحركات الأمنية المكثفة.
الجمعة 21 حزيران: اكتشاف مفاجئداهمت الأجهزة الأمنية موقع الانفجار، الجمعة، 21 حزيران /يونيو، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود كميات كبيرة من المواد المتفجرة مخزنة داخل المنزل.
وأثار هذا الاكتشاف موجة من القلق والتساؤلات حول طبيعة المواد وأسباب تخزينها في المنطقة السكنية.
السبت 22 حزيران: بيان أمنيأصدرت مديرية الأمن العام بياناً السبت، 22 حزيران /يونيو، أكدت فيه أن التحقيقات كشفت عن مجموعة من الأشخاص قاموا بتخزين المتفجرات في المنزل.
وتعامل خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي والأجهزة الأمنية مع المواد المتفجرة وتم تفجيرها في الموقع بعد اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعزل وإخلاء المنطقة، دون تسجيل أي إصابات.
الاثنين 24 حزيران: توسيع نطاق التحقيقأعلنت مديرية الأمن العام مساء يوم الاثنين، 24 حزيران /يونيو، عن اكتشاف موقع آخر في منطقة أبو علندا بالعاصمة عمان، حيث كان الأشخاص المعنيون يخفون مزيداً من المواد المتفجرة في محل تجاري.
وطوقت الأجهزة المختصة المنطقة منذ الصباح وعزلت المحل التجاري، وتمكنت فرق المتفجرات من التعامل مع الموقع وتفجير المواد المخزنة دون تسجيل أي إصابات أو أضرار.
استمرار التحقيقاتأكد الناطق باسم الأمن العام أن القضية ما زالت قيد التحقيق، مشيراً إلى أنه سيتم نشر التفاصيل الكاملة حال الانتهاء من التحقيقات.
وأهاب بالجميع الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الأمنية وتقدير الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين.
بينما انتهت العمليات بسلام ودون أضرار، لا تزال التحقيقات جارية لتفكيك كافة خيوط القضية وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامن العام مكافحة الارهاب وحدة الجرائم الالكترونية قانون الجرائم الالكترونية الجرائم الإلکترونیة الأجهزة الأمنیة مارکا الجنوبیة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية ببني سويف تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، من جهودها لكشف غموض العثور على جثة شاب في العقد الرابع من العمر بزراعات البنجر بقرية الدير التابعة لمركز إهناسيا.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة شخص يدعى "أحمد ع.ج"، عامل، يبلغ من العمر 32 عامًا، ويعمل عاملًا، وعليها آثار تعذيب واضحة، مما يرجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وانتقلت قوة من مركز شرطة إهناسيا، إلى مكان الواقعة فور تلقي البلاغ، برفقة فريق من النيابة العامة والأدلة الجنائية، وتم فرض كردون أمني حول المكان لإجراء المعاينات الأولية وجمع الأدلة، بينما تولت سيارات الإسعاف نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إهناسيا المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية، أنهم لاحظوا وجود الجثة ملقاة في الزراعات، مساء اليوم، وقاموا على الفور بإبلاغ الشرطة، وذكر مصدر أمني أن المعاينة الأولية أظهرت إصابات متعددة على جسد الضحية، مما يشير إلى تعرضه للتعذيب قبل وفاته.
الاستماع لأقوال شهود العيان
وبدأت الأجهزة الأمنية في الاستماع إلى أقوال شهود العيان وجمع المعلومات عن تحركات الضحية في الفترة الأخيرة، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من موقع الحادث لمحاولة تحديد هوية الجناة أو أي خيوط قد تقود إلى فك لغز الواقعة.
وأمرت النيابة العامة بسرعة استكمال التحريات وإعداد تقرير الطب الشرعي لمعرفة السبب الدقيق للوفاة وتوقيتها، كما وجهت بضرورة القبض على مرتكبي الواقعة في أسرع وقت، وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث، وتم إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وتحرر محضر بالواقعة.