«فهد الطبية» توضّح أعراض فقر الدم المنجلي وأسبابه
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
فقر الدم المنجلي هو أن ينتج الجسم خلايا دم حمراء غير منتظمة الشكل تشبه الهلال أو المنجل، وهذه الخلايا قد تتعثر أو تسد الأوعية الدموية الصغيرة مما يجعلها تبطئ نقل الدم والأكسجين إلى الجسم.
وأوضّحت مدينة الملك فهد الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة أكس أسباب الإصابة بفقر الدم المنجلي والتي تتمثل في:
- خلل في الجين المكون للهيموجلوبين بالدم المسؤول عن نقل الأكسجين للجسم مما يغير شكل خلايا الدم الحمراء لتصبح غير مرنة ولزجة.
- تعيش من 10 إلى 20 يوم فقط على خلاف الخلايا الطبيعية التي تعيش 120 يوماً.
وكذلك بينت فهد الطبية أعراض الإصابة بفقر الدم المنجلي والتي تتمثل في:
- شحوب البشرة.
- التعب والإرهاق.
- مشاكل في الرؤية.
- نوبات ألم مزمنة.
- تأخر النمو.
- تورم مؤلم للقدمين واليدين.
- تكرار الإصابة بالعدوى البكتيرية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدم المنجلی
إقرأ أيضاً:
"يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
كشف باحثو جامعة كوليدج لندن (UCL) أن ارتفاع ضغط الدم المستمر قد يزيد خطر الإصابة بالخرف.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الضغط على الشرايين والقلب، ما قد يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وكشفت الدراسة أن عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بصحة القلب، ربما زادت بمرور الوقت، مقارنة بعوامل أخرى.
وحلل فريق البحث 27 ورقة بحثية، شملت أشخاصا يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، مع بيانات جُمعت بين عامي 1947 و2015.
وحسب الباحثون أكثر عوامل الخطر المرتبطة بتطور الخرف مع مرور الوقت، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية، كارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والتعليم والتدخين.
ووجد الفريق أن معدلات السمنة والسكري زادت بمرور الوقت، وكذلك مساهمتها في ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، لكن قلة التعليم والتدخين أصبحا أقل شيوعا على مر السنين، وارتبطا بانخفاض معدلات الإصابة بالخرف.
إقرأ المزيدوأظهرت المراجعة أن "ارتفاع ضغط الدم" هو أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف.
وقالت المعدة الرئيسية، ناهيد مقدم، من قسم الطب النفسي في UCL: "ربما تكون عوامل الخطر القلبية الوعائية قد ساهمت بشكل أكبر في خطر الإصابة بالخرف مع مرور الوقت، لذا ينبغي تقديم المزيد من الإجراءات الموجهة لجهود الوقاية من الخرف في المستقبل".
وأضافت: "تظهر نتائجنا أن مستويات التعليم زادت بمرور الوقت في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، ما يعني أنها أصبحت عامل خطر أقل أهمية للإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، انخفضت مستويات التدخين في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت إنه يتعين على الحكومات أن تفكر في تنفيذ خطط، مثل سياسات التعليم العالمية وفرض قيود على التدخين.
الجدير بالذكر أن 50 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الخرف الآن، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات ليصل إلى 152 مليونا، وفقا لأبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للصحة العامة.
المصدر: ذا صن