يصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتب بن جونسون، كان أيضا  مسرحيًا وشاعرًا وممثلًا إنجليزيًا من القرن السابع عشر، ويعتبر أحد أعظم كتاب المسرح في عصر النهضة الإنجليزية، كان جونسون أيضًا شخصية مثيرة للجدل في حياته المهنية، كان معروفًا بمزاجته السيئة وسلوكه العنيف.

سلوكه العنيف

هناك العديد من الأسباب التي تجعل جونسون كان معروفًا بسلوكه العنيف أولاً، كان يعاني من مشاكل صحية عقلية، كان يعاني من نوبات الغضب والعدوان.

ثانيًا، كان يشرب الخمر بكثرة، كان يشرب الخمر كل يوم، وغالبًا ما كان يشرب حتى الثمالة.

ثالثًا، كان يشارك في ألعاب القمار، كان يراهن على المال كثيرًا، وغالبًا ما كان يخسر.

كانت سلوكيات جونسون العنيفة تؤدي غالبًا إلى مشاكل، كان يتعرض للضرب، وكان يُسجن، وكان يُطرد من عمله، في عام 1599، طُرد من شركة المسرح التي كان يعمل معها بعد أن هاجم أحد الممثلين. 

محمود التهامي ضيف الحضرة للإنشاد الصوفي في الاحتفال بعيدها الثامن جمعة الشوان.. تعرف على أفضل الكتب والسيرة الذاتية للبطل أحمد الهوان الحكم عليه بالاعدام

حكم على الكاتب بن جونسون بالإعدام في عام 1601، بعد أن تم القبض عليه بتهمة التخطيط لاغتيال الملك جيمس الأول. ومع ذلك، تم تخفيف الحكم إلى السجن لعام واحد، بعد أن اعترف جونسون بالذنب وقدم اعتذارًا عامًا.

 

على الرغم من سلوكه العنيف، كان جونسون أيضًا كاتبًا موهوبًا للغاية، كتب أكثر من 30 مسرحية، بما في ذلك "Volpone" (1605)، و"The Alchemist" (1610)، و"Bartholomew Fair" (1614). كانت مسرحياته ناجحة للغاية، ويعتبر الآن أحد أعظم كتاب المسرح في اللغة الإنجليزية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب المسرح

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: تصدعات داخل حزب المحافظين البريطاني.. واتهامات لسوناك بالفشل

قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لندن، إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات البريطانية قد تكون الأسوأ بالنسبة لحزب المحافظين، حيث يواجه أزمات كثيرة ليس أقلها الانشقاقات الداخلية والتصدع، وبدأ الحديث عنها.

تيار جونسون

وأضاف «بشير»، في رسالة على الهواء، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن بوريس جونسون عندما كان رئيسا للوزراء مع المحافظين قبل سنوات غادر منصبه بفضيحة، وخرجت أصواتا داخل الحزب تطالبه بالاستقالة حتى تنحى وبات له ثأر شخصي مع هؤلاء الأعضاء، وأصبح هناك «تيار جونسون».

ليزي تراس.. 49 يوما في المنصب

وتابع: «ثم جاءت ليزي تراس للمنصب لمدة 49 يوما فقط، وخرجت بفضيحة اقتصادية على خلفية الموازنة، وأصبحت لديها عداوات داخل الحزب طالبتها بالتنحي، وهو ما فعلته وأصبح لديها تيارها».

وواصل: «جاء بعد ذلك ريشي سوناك، ومن ضمن فريقه وزيرة الداخلية اليمينية المتطرفة، التي اشتبكت مع أعضاء اليمين والمجتمع في الشارع حتى طالب أعضاء من المحافظين بإقالتها، وهو ما حدث، وتقود تيارا ثالثا يسمى باليمين المتشدد داخل الحزب، وبالتالي سوناك يدخل الانتخابات ضد هذه التيارات داخل حزبه، ويواجه حزب العمال، الذي يمر بأحسن أحواله منذ عقود طويلة وسط اتهامات له بالفشل».

مقالات مشابهة

  • تقارير.. صراع إنجليزي لضم لاعب بولونيا الايطالي
  • موعد صيام يوم عاشوراء 2024.. لماذا سمى بهذا الاسم؟
  • أحكام قضائية بإدانة قيادات سلالية متورطة بإطلاق سراح قاتل بالإعدام
  • روحاني مخاطبا جليلي: إذا كان الاتفاق النووي سيئا لماذا صوّت عليه مجلس الأمن القومي خلال وجودك فيه
  • «القاهرة الإخبارية»: تصدعات داخل حزب المحافظين البريطاني.. واتهامات لسوناك بالفشل
  • مصيبة عظيمة
  • إيبسويتش يعلن عن ثاني صفقاته الصيفية بالتعاقد مع لاعب وست هام يونايتد
  • بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا
  • صدور حكم بالإعدام شنقًا لطالب وخالته نحرا عجوزًا مسنّة بمنزلها في واسط
  • "فاينانشيال تايمز": تحذيرات من مسئول بارز بأن الجيش البريطاني غير مستعد "لأي صراع من أي حجم"