بن جونسون أعظم مسرحي إنجليزي.. لماذا حكم عليه بالإعدام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى وفاة الكاتب بن جونسون، كان أيضا مسرحيًا وشاعرًا وممثلًا إنجليزيًا من القرن السابع عشر، ويعتبر أحد أعظم كتاب المسرح في عصر النهضة الإنجليزية، كان جونسون أيضًا شخصية مثيرة للجدل في حياته المهنية، كان معروفًا بمزاجته السيئة وسلوكه العنيف.
سلوكه العنيفهناك العديد من الأسباب التي تجعل جونسون كان معروفًا بسلوكه العنيف أولاً، كان يعاني من مشاكل صحية عقلية، كان يعاني من نوبات الغضب والعدوان.
ثانيًا، كان يشرب الخمر بكثرة، كان يشرب الخمر كل يوم، وغالبًا ما كان يشرب حتى الثمالة.
ثالثًا، كان يشارك في ألعاب القمار، كان يراهن على المال كثيرًا، وغالبًا ما كان يخسر.
كانت سلوكيات جونسون العنيفة تؤدي غالبًا إلى مشاكل، كان يتعرض للضرب، وكان يُسجن، وكان يُطرد من عمله، في عام 1599، طُرد من شركة المسرح التي كان يعمل معها بعد أن هاجم أحد الممثلين.
حكم على الكاتب بن جونسون بالإعدام في عام 1601، بعد أن تم القبض عليه بتهمة التخطيط لاغتيال الملك جيمس الأول. ومع ذلك، تم تخفيف الحكم إلى السجن لعام واحد، بعد أن اعترف جونسون بالذنب وقدم اعتذارًا عامًا.
على الرغم من سلوكه العنيف، كان جونسون أيضًا كاتبًا موهوبًا للغاية، كتب أكثر من 30 مسرحية، بما في ذلك "Volpone" (1605)، و"The Alchemist" (1610)، و"Bartholomew Fair" (1614). كانت مسرحياته ناجحة للغاية، ويعتبر الآن أحد أعظم كتاب المسرح في اللغة الإنجليزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كتاب المسرح
إقرأ أيضاً:
أحكام بالإعدام في تونس لـ8 أشخاص متهمين باغتيال البراهمي
أصدرت محكمة تونسية حكما بإعدام 8 أشخاص متهمين باغتيال السياسي المعارض محمد البراهمي، كما أنها قضت بسجن متهم تاسع لمدة 5 سنوات.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) أيمن شطيبة، الثلاثاء.
وقال شطيبة، وفق الوكالة، إن الدائرة الجنائيّة الخامسة المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت في ختام جلسة عقدتها، الثلاثاء، أحكامها بحق المتهمين في قضية اغتيال محمد البراهمي، القيادي في "التيار الشعبي".
وأوضح أن الأحكام راوحت بين الإعدام لـ8 متهمين إلى جانب أحكام سجنية أخرى في حقهم، والسجن لمدة 5 سنوات لمتهم في حالة فرار، بحسب الوكالة.
وذكر أن تلك الأحكام هي الأولى في قضية البراهمي الذي اغتيل أمام منزله في 25 تموز/ يوليو 2013، وتم تأجيل قضيته في عدة مناسبات آخرها 18 شباط/ فبراير الجاري.
وقال إن دائرة الاتهام أحالت في هذه القضية 9 متهمين، من بينهم ثمانية موقوفين وواحد بحالة فرار، وفق ما نقلته الوكالة.
ولفت إلى أن إصدار عقوبة الإعدام بحق الثمانية جاء من أجل "جريمة الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على قتل بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل على التراب التونسي".
وأفاد بأنه يضاف إلى 3 من المتهمين الثمانية "عقوبة الإعدام مرة أخرى" وذلك من أجل "جريمة المشاركة في قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد".
وأشار إلى أن الدائرة القضائية قضت بحق المتهم التاسع المحال أمامها بحالة فرار، بالسجن لمدة 5 أعوام مع الإذن بالنفاذ العاجل من أجل جنحة "الامتناع عن إشعار السلطة فورا بما أمكن له الاطلاع عليه من أفعال، وما بلغ إليه من معلومات وإرشادات حول ارتكاب جرائم إرهابية" كما أنه تم الحكم بإخضاعه للمراقبة الإدارية لنفس المدة المحكوم بها، وفق الوكالة.
وفي 25 تموز/ يوليو 2013 تعرض البراهمي، النائب بالمجلس التأسيسي وأمين عام حزب “التيار الشعبي” (قومي عروبي)، لعملية اغتيال تسبّبت في أزمة سياسية آنذاك إثر توقف أعمال المجلس التأسيسي.
وأعلنت الداخلية التونسية بعد الاغتيال تورط عناصر متشددة في اغتيال المعارضين، بينهم أبو بكر الحكيم ولطفي الزين وأحمد الرويسي.
وفي آذار/ مارس 2015 وفي تصريح لمجلة "دابق" التي يصدرها تنظيم "داعش"، اعترف أبو بكر الحكيم باغتيال البراهمي في إطار خطة لبث الفوضى في البلاد.