شهدت المشهد السياسي التركي تراشقا بالتصريحات بين رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو ووزارة الداخلية على خلفية زعم الأول وجود ما يقرب من 2.5 مليون لاجئ في المدينة التركية، معتبرا ذلك "ظلما للاجئين والمواطنين على حدّ سواء".

وقال إمام أوغلو المنتمي لحزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة، إن "عدد السكان الرسمي لمدينة إسطنبول يقترب من 16 مليون نسمة، لكن لسوء الحظ هناك أشخاص بمستوى لا نرغب به (اللاجئون) يأتون إلى مدينتنا ويتجاوز عددهم المليوني شخص".



وأضاف خلال كلمة له في برنامج لتدريب سائقي القطارات نظمته شرطة "نظمته مترو إسطنبول" التابعة للبلدية الكبرى، الاثنين، أن تركيا "بدل يهرب إليها الفارين من الفقر المدقع أو الحروب  في البلدان الواقعة بالجنوب، وهناك أعداد كبيرة منهم وهو أمر يرجع بشكل جزئي إلى سوء إدارة السياسات الخارجية".


وتطرق إمام أوغلو إلى إحصائيات وزارة الداخلية الرسمية حول عدد الأجانب المقيمين في إسطنبول التي صدرت ردا على تصريحه بوجود 2.5 مليون لاجئ بالمدينة، قائلا "إنني أقول أن أعدادهم تفوق المليوني شخص ثم يأتي من يقول إنهم يُقدرون بمليون و53 ألفا. هم أنفسهم لا يصدقون (هذه الأرقام)"، حسب تعبيره.

وقبل أيام صرح أكرم إمام أوغلو، بوجود 2.5 مليون لاجئ في مدينة إسطنبول وحدها، معتبرا أن هذا الرقم الذي يعادل نحو 18 بالمئة من عدد سكان المدينة التركية "ظلم لكل من المواطنين واللاجئين".

كما انتقد أكرم إمام أوغلو، الذي استطاع تمديد فترة رئاسته لبلدية إسطنبول لولاية ثانية بعد فوزه بالانتخابات المحلية في 31 آذار /مارس الماضي، سياسات الحكومة التركية في ما يتعلق بملف اللاجئين خلال السنوات الماضية.


في أعقاب ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن هناك مليون و87 ألفا و17 أجنبيا يقيمون في إسطنبول، موضحة أن أرقام رئاسة الهجرة تظهر وجود 530 ألفا و613 سوريا يعيشون بالمدينة تحت بند الحماية المؤقتة (الكمليك)، من إجمالي عدد المقيمين الأجانب.

كما ذكرت الوزارة أنه في حين يقيم 3 آلاف و252 أجنبيا في إسطنبول تحت الحماية الدولية، فإن 553 ألفا و153 يملكون تصاريح إقامة.

وشددت الوزارة في بيانها على ضرورة "عدم إيلاء أهمية للمنشورات التي لا تعكس الحقيقة"، في إشارة على ما يبدو إلى تصريحات إمام أوغلو في هذا الصدد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية إمام أوغلو اللاجئون تركيا تركيا اسطنبول اللاجئون إمام أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

أقل من مليون.. إيرادات فيلم "اللعب مع العيال" أمس

احتل فيلم "اللعب مع العيال" للفنان محمد إمام المركز الثاني في شباك إيرادات السينما منذ أول أيام عرضه في السينما المصرية، تزامنًا مع موسم عيد الأضحى المبارك.

 

وحقق فيلم "اللعب مع العيال"، إيرادات أمس الأربعاء بلغت قيمتها 850 ألف و51 جنيهًا، محتلًا المركز الثاني، وذلك حسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.


تفاصيل فيلم اللعب مع العيال



يشهد الفيلم التعاون الأول الذي يجمع محمد إمام مع المخرج شريف عرفه، كما أن المخرج شريف عرفة  قد تعاون مع الفنان عادل إمام عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الكبار والذي كان يشارك في بطولته الفنان محمود الجندي وحسين فهمي، ويشهد الفيلم عودة شريف عرفه إلى الساحة الفنية بعد غياب.

 

فيلم "اللعب مع العيال" تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهره، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.

 

أبطال فيلم اللعب مع العيال 

 


ويضم فيلم «اللعب مع العيال» مجموعة من الأبطال منهم محمد إمام وأسماء جلال وباسم سمرة وويزو ومصطفى غريب وبيومي فؤاد، كما أنه من تأليف وإخراج شريف عرفة.

مقالات مشابهة

  • تخفيف أحمال اللاجئين
  • السعودية تعدم الشمري قصاصا.. ووزارة الداخلية تكشف عن جريمته
  • مصر تشدد على ترحيل أي أجنبي مخالف لـ«ضوابط الإقامة»
  • إطلاق خط جوي مباشر جديد بين قوانجتشو جنوبي الصين وإسطنبول التركية
  • منطقة بيبيك بإسطنبول.. ملتقى عُشاق الفن والطبيعة
  • مصدر: مصر تقرر ترحيل أي لاجئ غير ملتزم بقوانين البلاد
  • زعيم المعارضة التركية: لا يجب أن يصبح نصف سكان تركيا من السوريين
  • مصر.. تداول منشور عن قيام شخص بقتل شقيقه وإصابة 4 آخرين خلال حفل ووزارة الداخلية توضح
  • أقل من مليون.. إيرادات فيلم "اللعب مع العيال" أمس
  • المعارضة التركية: لا نريد أن يبقى اللاجئون في البلاد وسنأخذ زمام المبادرة لحل المشكلة السورية