ضابط مخابرات أمريكي يفضح أكاذيب ومبررات بريطانيا لفشل هجوم أوكرانيا المضاد
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المحلل السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إن تقرير المخابرات البريطانية حول الشجيرات والعشب الذي يمنع الجيش الأوكراني من التقدم لا يصمد أمام الانتقاد.
وتساءل جونسون: "من كان يعلم أنه من أجل ضمان نجاح أوكرانيا، كان على الولايات المتحدة تشكيل فريق مع جزازات العشب؟.. هذا سخيف جدا.
كيف يمكن حتى للأفراد العسكريين المحترفين في بريطانيا أن يدلوا بمثل هذا الغباء. تصريحات جاهلة؟”
وفي وقت سابق، زعمت وزارة الدفاع البريطانية، أن الغطاء النباتي المتزايد في ساحة المعركة يعيق المحاولات الأوكرانية لخرق الدفاعات الروسية.
وفي تحديثها الاستخباراتي المنتظم، وصفت الدفاع البريطانية نمو الشجيرات في الجزء الجنوبي من الجبهة بأنه عامل محتمل يساهم في التقدم البطيء بشكل عام للقتال في المنطقة.
وأوضح مسؤولون بريطانيون أن الأراضي الصالحة للزراع، والتي تتوفر بكثرة في المنطقة، تركت بور لمدة 18 شهرا، مع تسارع عودة الأعشاب الضارة والشجيرات في ظل ظروف الصيف الدافئة والرطبة.
ووفقا للدفاع البريطانية، فإن هذا يوفر غطاء تمويها إضافيا للقوات الروسية ويعقد جهود كييف في إزالة الألغام.
وأضافت: “على الرغم من أن الشجيرات يمكن أن توفر أيضا غطاء لهجمات المشاة الشبح الصغيرة، إلا أن التأثير الصافي كان جعل من الصعب على أي من الجانبين إحراز تقدم”.
وشنت أوكرانيا هجوما مضادا كبيرا ضد روسيا على طول عدة أقسام من الجبهة في أوائل الصيف، لكنها فشلت في كسب أي أرض وفقدت عشرات الآلاف من القوات في هجمات فاشلة، وفقا لموسكو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخابرات البريطانية الجيش الأوكراني بريطانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.