آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 10:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-كشف مصدر مطلع ،الثلاثاء؛ أنه سيتم خلال اليومين المقبلين افتتاح مكتب علاقات واعلام لحركة حماس في العاصمة العراقية بغداد بموافقات رسمية حكومية بأمر من مكتب خامئني.ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” عن مصادر قولها إن الحكومة العراقية وافقت على هذه الخطوة الشهر الماضي، وستعمل إيران على حماية قادة الحركة ومكاتبها وأفرادها في بغدادمن خلال حشدها الشعبي ومخابراتها العاملة بشكل رسمي في العراق، إذا تم تنفيذ هذه الخطوة.

وقالت المصادر إن الفرق الأمنية واللوجستية التابعة لحماس سافرت إلى بغداد للإشراف على الاستعدادات لهذه الخطوة.و”نوقشت هذه الخطوة شهر مايو الماضي من قبل الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية”، بحسب عضو بارز في البرلمان العراقي تربطه علاقة وثيقة بالحركة.وأوضح النائب أن “هذه الخطوة المحتملة روجعت بشكل منفصل الشهر الماضي من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عبر الهاتف”.وقال النائب العراقي البارز لصحيفة “ذا ناشيونال”: “لا إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال حماس إلى بغداد، يخشى البعض، خاصة الأكراد وبعض السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة، ورغم عدم وجود توافق في الآراء، فإن قرار الحكومة باستضافة حماس لن يتم التراجع عنه”. كما قال النائب إن “بغداد ترحب بفكرة احتفاظ حماس بحضور رفيع المستوى في العراق”، لافتا إلى أن قادة الحركة لم يحددوا بعد موعد هذه الخطوة.وأضاف أن حماس افتتحت هذا الشهر مكتبا سياسيا برئاسة المسؤول الكبير محمد الحافي في بغداد، بينما يتم التخطيط لفتح مكتب إعلامي بالمدينة خلال أسابيع.وقال مصدر آخر إن حماس تخطط للاحتفاظ بشكل ما من التمثيل في الدوحة للإشراف على العلاقات مع قطر، التي يتوقع بحسب الصحيفة، أن تكون من بين المساهمين الرئيسيين في جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب.وإذا انتقل زعماء حماس السياسيون إلى العراق، فإن ذلك سيخلق المزيد من التحديات أمام مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث من المحتمل أن يكون لقطر تأثير أقل على الحركة، التي تسيطر على غزة منذ عام 2007 ويعيش قادتها السياسيون في الدوحة منذ 2012.وتأتي أنباء هذه الخطوة المحتملة بعد أسابيع من كشف المصادر أن قادة حماس يتعرضون لضغوط متزايدة من قطر لقبول المقترحات الأميركية لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى الفلسطينيين مع إسرائيل.وتتمسك حماس بتصميمها على وقف نهائي لإطلاق النار في غزة، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار القطاع، والعودة غير المشروطة للفلسطينيين الذين شردهم الصراع.وأضافت المصادر أنه “تم إبلاغ مسؤولي حماس بأنهم قد يواجهون الطرد من قطر، وإجراءات عقابية أخرى بما في ذلك تجميد أصولهم خارج غزة، إذا لم تظهر الحركة مرونة في المفاوضات”.وتم تسليم هذا التحذير إلى القيادة السياسية لحماس، بما في ذلك هنية، في اجتماع عقد في الدوحة خلال شهر يونيو الجاري مع وسطاء قطريين ومصريين.وجرت المحادثات بعد زيارة قام بها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز إلى الدوحة، الذي يقوم بدور كبير وسطاء واشنطن لوقف إطلاق النار. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هذه الخطوة

إقرأ أيضاً:

ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابق عباس صروط، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن انفتاح بغداد على دمشق خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق.

وقال صروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سوريا بلد جار تربطنا معه ملفات كثيرة منها الحدود المشتركة التي تزيد عن 600 كم بالإضافة الى أن امن دمشق مهم وله بعد إستراتيجي على العراق لكن الوضع في سوريا بشكل عام غير واضح حاليا والهوية الحاكمة غير واضحة ومن الضروري التواصل مع دمشق من اجل رسم ملامح العلاقات ومد جسور التفاهمات بما يخدم مصلحة الثنائية".

واضاف ان "هناك في سوريا جالية عراقية كبيرة وملفات تعنى بالمياه والتجارة والاقتصاد والنفط يضاف اليها وجود ارهابيين في سجون عدة  لذا فان التواصل بين بغداد ودمشق هو لرسم علاقات تعتمد احترام السيادة وبناء علاقات تتناغم مع صالح بلادنا بشكل مباشر".

وأوضح صروط ان" بغداد واضحة في تعاطيها مع الملف السوري وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على اهمية ان يختار الشعب مصيره"، لافتا الى ان "ما تقوم به حاليا خطوة ايجابية لبناء علاقات وتفاهمات مع سوريا".

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.

وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: الاحتلال مستمر في خروقاته منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • ترحيب سياسي للانفتاح على دمشق: خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق - عاجل
  • مصدر سياسي:رئيس جهاز المخابرات يلتقي الإدارة السورية الجديدة في دمشق
  • نائب إطاري:إخراج القوات الأمريكية من العراق مُلزم التنفيذ بأمر خامئني
  • العامري:لن يحل الحشد ما دام الإمام خامئني وأبنه مجتبى في الحياة!!
  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الحشد الشعبي والجيش العراقي ينفذان عملية أمنية لتطهير مناطق غرب نينوى
  • مصدر يوضح طبيعة الانفجارات قرب الحدود العراقية الشرقية من جهة إيران
  • بغداد.. افتتاح النفق الرابط بين شارع الاردن وحي القادسية.