مستشار السوداني المالي:ارتفاع أسعار النفط يقلص العجز المالي في الموازنة العامة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الثلاثاء، أهم المكاسب الاقتصادية المتحققة بسبب ارتفاع أسعار النفط، لافتاً إلى أن مصادر أسواق الطاقة العالمية تؤشر استمرار ارتفاع أسعار النفط الحالية حتى نهاية العام 2025 ،ونقل الإعلام الرسمي، تصريح للمستشار صالح، إن “هناك ارتباطاً واضحاً بين ارتفاع عائدات نفط العراق المصدر جراء ارتفاع أسعار الطاقة في الأسواق العالمية من جهة، واستدامة تمويل المشاريع الاستثمارية المقدرة تخصيصاتها في قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023( الموازنة الثلاثية) والتي تزيد على 55 تريليون دينار سنوياً“.
وأوضح، أن “ارتفاع أسعار النفط فوق المعدلات المقدرة لها، يقود إلى تقليص فجوة العجز الافتراضي في الموازنة العامة السنوية والمقدر بنحو 64 تريليون دينار ويوفر استدامة الصرف على مشاريع التنمية”، مؤكداً أن “العجز الافتراضي لم يعد سبباً في تعثر أو تلكؤ مشاريع الإعمار والنفقات الاستثمارية ذات العلاقة“.وأضاف صالح، أن “البرنامج الحكومي قد أولى في فلسفته واتجاهاته العامة، سياسة تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني“.وذكر، أنه “للمرة الأولى تمنح الضمانات السيادية لنشاطات السوق والقطاع الخاص كشريك في التنمية وبأولوية إلى نشاطات التنويع الاقتصادي الرئيس، ذلك بتوفير التمويل المناسب للقطاع الخاص من المصادر المالية العالمية بغية تمويل نقل التكنولوجيا الحديثة، لاسيما الصناعات التحويلية والبتروكيمياوية، وكذلك الصناعات المرتبطة بتوفير منتجات ذات صلة بالإعمار، لضمان معدلات نمو مستقرة وعالية وتوفير متطلبات التنمية والتشغيل المستدام“.وأشار إلى، أن “مصادر أسواق الطاقة العالمية تؤشر استمرار ارتفاع أسعار النفط الحالية حتى نهاية العام 2025 وبمتوسط سعر لبرميل النفط الخام الواحد لا يقل عن 82 دولاراً، وهو متوسط يفوق السعر المتحفظ الوارد في قانون الموازنة العامة آنفا ًوالذي قدر بنحو 70 دولاراً للبرميل“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار النفط الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
“أرامكو” تعزز استثماراتها العالمية بصفقة “بريماكس”
البلاد – متابعات
ذكرت صحيفة جيستيون في بيرو نقلا عن مصادر مطلعة أن أرامكو السعودية اتفقت على شراء شركة “بريماكس” لتوزيع الوقود المملوكة لمجموعة “جروبو روميرو”، والتي تعمل في بيرو وكولومبيا والإكوادور، مضيفة أن الصفقة تضمنت دفع حوالي 3.5 مليار دولار، وفقا لوكالة “رويترز”.
وتملك شركة أرامكو أعمالا في بيرو حيث اشترت العام الماضي حصة أقلية في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال من شركة هانت أويل. وفي مارس الجاري، بحسب” بلومبرغ نيوز” ، نقلا عن مصادر مطلعة أن أرامكو السعودية أكبر شركة طاقة في العالم ، تدرس تقديم عرض لشراء كاسترول لزيوت التشحيم التابعة لشركة النفط بي.بي، حيث تسعى إلى عمليات استحواذ تعمق نطاقها في الدول المستهلكة للنفط، بحسب ما نقلته “بلومبرغ”.
وفي العام الماضي قالت أرامكو إنها تتطلع إلى المزيد من عمليات الاستحواذ في أعمال التكرير والمواد الكيميائية في آسيا وترى الصين والهند وجنوب شرق آسيا أسواق نمو كبيرة لها.