صحة غزة: المستشفيات تعاني نقصا حادا في الأدوية وتناشد الجهات المعنية التدخل العاجل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع تعاني من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية، مناشدة الجهات المعنية "سرعة التدخل".
الصحة الفلسطينية: استشهاد مدير الإسعاف والطوارئ بغزة في قصف إسرائيلي لعيادة طبيةوقالت الوزارة في بيانها: "في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة وإغلاق الاحتلال لكافة معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة، تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفرا أو أوشكت على النفاذ".
وأضافت: "أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاذ أو أصبح رصيدها صفرا أدوية الاستقبال والطوارئ والتخذير والعنايات المركزة والعمليات وكذلك مرضى الأورام الذين لم يتمكنوا من السفر حيث اقتصرت خدمتهم على العلاج التلطيفي فقط بعد انقطاع الأدوية الخاصة بهم وكذلك مرضى غسيل الكلى خاصة الأطفال (مما يهدد حياة ما يقارب من 1000 مريض غسيل كلوي)، كذلك الأدوية الخاصة بالخدمات الصحية الأولية كصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وأدوية الأمراض المزمنة والأدوية النفسية".
وناشدت الوزارة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية "سرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين".
وفي وقت سابق أكدت وزارة الصحة في غزة عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الظروف القاسية والاستهداف الإسرائيلي الممنهج للقطاع الصحي وكافة القطاعات في غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة جرائم حرب سائد السويركي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مهنيو الصحة يضربون عن العمل في المستشفيات
يخوض مهنيو الصحة، المنضوون تحت لواء التنسيق النقابي، اليوم الأربعاء، إضرابا وطنيا يشمل جميع المؤسسات الصحية الاستشفائية والإدارية والوقائية، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، احتجاجا على عدم التزام الحكومة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 23 يوليوز 2024.
وانتقد التنسيق النقابي، المكون من النقابة الوطنية للصحة (CDT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، والنقابة المستقلة للممرضين (SII)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة ((UNTM ) ، والمنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)، التعامل السلبي للإدارة الجديدة مع قضايا العاملين، معتبرًا أن ذلك يعكس غياب إدراك بأهمية الموارد البشرية كشريك أساسي في أي إصلاح للمنظومة الصحية.
وأشار التنسيق النقابي إلى أن هذا التصعيد جاء بعد حوالي ستة أشهر من توقيع الاتفاق مع الحكومة، دون أن يتم تنفيذ بنوده، رغم منح وزير الصحة الجديد فترة كافية للاطلاع على الملفات ومواصلة النقاشات السابقة.
وحذر التنسيق النقابي من أن الاستنزاف المستمر والبطء في معالجة الملفات العالقة يزيد من تعقيد الأوضاع داخل القطاع، وينذر بمستقبل غير مطمئن لإصلاح المنظومة الصحية.
ودعا التنسيق النقابي العاملين في القطاع إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذا الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية، كما دعا المواطنين إلى تفهم أسباب هذا الحراك الصحي، الذي أُجبرت عليه النقابات بسبب التعامل “السيء” لوزارة الصحة مع مطالب وانتظارات الشغيلة الصحية
كلمات دلالية اضراب الصحة