سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا يتجاهل إحباط الناس منه، وحث الناخبين على عدم السماح لتحفظاتهم ودعم حزب المحافظين.
وفي خطاب ألقاه خلال حملته الانتخابية في لندن، قال رئيس الوزراء إنه يتفهم تردد الناس بشأن التصويت للمحافظين مرة أخرى، معترفا "بأننا لم نقم بكل شيء بشكل صحيح" خلال السنوات القليلة الماضية.
لكنه ذكر ناخبي حزب المحافظين بأن انتخابات الرابع من يوليو ليست انتخابات فرعية أو "استفتاء علي أو على حزبنا.. إنها خيار بشأن مستقبل بلادنا والحكومة التي تريد قيادتها لمدة خمس سنوات"، مناشدا إياهم رؤية الصورة الأكبر.
واعتبر سوناك أنه أمام المحافظين "10 أيام لإنقاذ بريطانيا" من حكومة حزب العمال التي يمكن أن يستمر حكمها لأكثر من عقد، مضيفا: "أتفهم تردد الناس في تقديم دعمهم لنا مرة أخرى. أنا لست أعمى عن إحباطهم مني ومن حزبنا. لم تكن السنوات القليلة الماضية سهلة على أي شخص، مع كوفيد، ومع أوكرانيا".
وحث أنصاره على عدم "الاستسلام لحزب العمال"، مشددا على أنه يجب عليهم "الكفاح من أجل كل صوت، والنضال من أجل قيمنا، والنضال من أجل رؤيتنا لبريطانيا، لأننا نحن المحافظون الوحيدون القادرون على تحقيق المستقبل الآمن الذي تحتاجه وتستحقه بلادنا".
وهاجم سوناك زعيم حزب العمال كير ستارمر، مدعيا أن الأخير غير رأيه حو لكل قرار اتخذه، محذرا: "في هذه الأوقات الغامضة، لا يمكن أن يكون لديك شخص غير أكيد من مواقفة كرئيس للوزراء. لأنه لديه مثل هذا الماضي، فهو لا يستحق أن يقرر مستقبلك".
ورأى سوناك أن حزب العمال سيعطي الأولوية لـ"العقيدة البيئية" على الأمن القومي البريطاني وتكاليف المعيشة، معتبرا أن "المستقبل في ظل حزب العمال سيشمل المهاجرين غير الشرعيين في شوارعنا، وسيعرض الأمن البريطاني للخطر، وأشخاص مثقلون بالفواتير المرتفعة".
المصدر: "التلغراف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن حزب العمال
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك، نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر: إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي.. مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين.. مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها