أبو مرزوق يتحدث لـRT عن العلاقة مع إيران ومفهوم "وحدة الجبهات"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، أن العلاقة مع إيران "جيدة" مشيرا إلى أن "حماس" ترحب بكل من يقدم لها الدعم سواء من روسيا أو حتى من الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت أبومرزوق في حوار مع برنامج "نيوزميكر" على قناة RT العربية، ردا على سؤال حول مفهوم "توحيد الجبهات"، إلى أنه جرى ربط الساحات في لبنان واليمن والعراق بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف: "هذه رسالة واضحة لكل الأطراف بأن هؤلاء فعلا يقومون بمسؤولياتهم وعلى الآخرين أن يقوموا بربع ما يقوموا به هؤلاء".
وعن تصوره لآفاق إنهاء هذه الحرب، أكد أبو مرزوق أن "الجيش الإسرائيلي سينكسر وسيخرج مهزوما من قطاع غزة".
وأردف في هذا الجانب: "قرار الانسحاب خاص بالإسرائيلي ونحن نرى الخلافات التي تثار بين الجيش من جانب ومع الولايات المتحدة من جانب آخر".
واعتبر أن التغيرات التي نراها في المشهد الاسرائيلي "إنما هي نتيجة فشل وليس نتيجة نجاح.. والفشل ينتج مثل هذه الخلافات .. وهم لم يحققوا أي هدف من أهدافهم عدا عن قتلاهم وأسراهم المتبقين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بغداد بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله دمشق صفقة تبادل الأسرى صنعاء طهران قطاع غزة كتائب القسام موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لأولى عملياته في "محور موراغ"
نشر الجيش الإسرائيلي، السبت، مشاهد من العمليات الأولى التي قامت بها قوات الجيش في "محور موراغ"، الذي يفصل بين رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قوات "الفرقة 36" عادت للعمل في قطاع غزة وبدأت أنشطتها في "محور موراغ".
وأفاد بأن قوات الدفاع تعمل فيه لأول مرة وذلك بالتزامن مع نشاطات في جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه.
وأشار الجيش إلى أنه وفي إطار الأنشطة العسكرية، تعمل قوات الفرقة في منطقة رفح للعثور وتدمير البنى التحتية التابعة لحماس المتبقية في المنطقة.
وذكر في البيان أنه وحتى الآن عثرت القوات على وسائل قتالية وقضت على عشرات المسلحين.
وشدد الجيش على أنه سيواصل العمل ضد المنظمات المسلحة في قطاع غزة من أجل حماية الإسرائيليين.
قصة محور "موراغ"
يعد محور "موراغ" أحد الممرات الحيوية في جنوب قطاع غزة، ويمتد من البحر غربًا حتى شارع صلاح الدين شرقًا، وصولًا إلى آخر نقطة على الحدود الفاصلة بين غزة وإسرائيل، وتحديدًا عند معبر "صوفا".
يبلغ طول المحور 12 كيلومترًا، وهو يفصل محافظة رفح عن باقي محافظات القطاع.
وقد تم إنشاء هذا المحور الوهمي خلال احتلال الجيش الإسرائيلي للقطاع في عام 1967، قبل انسحابه منه في عام 2005، تنفيذًا لخطة الانسحاب الأحادي الجانب في عهد رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون.
تعتبر "موراغ" إحدى المستوطنات الواقعة في جنوب القطاع، ضمن تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي تم تأسيسها والإعلان عنها لأول مرة في مايو 1972.
كانت الغاية من إنشائها بناء نقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت بعد 10 سنوات، أي في عام 1982، إلى تعاونية زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية.