مصرع شخصين على الأقل فى حريق ضخم قرب موسكو
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية أن شخصين على الأقل لقيا مصرعهما قرب موسكو أثناء محاولتهما الفرار من حريق ضخم اندلع في مبنى يضم مكاتب لحوالي 30 شركة. وقال حاكم منطقة موسكو، أندريه فوروبيوف، إنه “في هذه اللحظة، نعلم على وجه اليقين أن رجلين قفزا من النافذة أثناء محاولتهما الهرب، لكنهما للأسف ماتا”.
وأضاف أن مصير امرأتين كانتا موجودتين في المبنى حين اندلعت النيران لا يزال مجهولاً، بينما تم إنقاذ رجل ثالث نُقل إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج حالياً.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها خدمات الطوارئ مبنى متعدد الطوابق تتصاعد منه أعمدة الدخان الأسود بينما يحاول عناصر الإطفاء إخماد النيران.
ولقي 7 اشخاص مصرعهم في الحريق الذي اندلع، الاثنين، في المبنى الضخم.
وقال فوروبيوف إن “مساحة الحريق وصلت إلى 5000 متر مربع وهناك خطر بأن ينتشر إلى المبنى بأكمله. يشارك أكثر من 130 شخصاً و50 عربة” في عمليات الإنقاذ.
اقرأ أيضاًالعالمدراسة: حرائق الغابات القصوى تضاعفت منذ 20 عاماً فى العالم
وأوضح الحاكم أن المبنى المنكوب يضم مكاتب لحوالي 30 شركة كان لدى اثنتين منها موظفون في المبنى وقت الحريق.
وأضاف أن “أسطوانات الأكسجين كانت موجودة أيضاً في المبنى، ما أدى إلى حدوث انفجارات تسببت بانهيار عدد من ألواح الأرضية”.
وتتكرر الحرائق الهائلة والمميتة في روسيا بسبب تقادم المعدات ومعايير السلامة المتساهلة في كثير من الأحيان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المبنى
إقرأ أيضاً:
ماكرون يخاطب ترامب وزيلينسكي بعد موقعة البيت الأبيض
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، نظيريه الأمريكي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى "الهدوء والاحترام"، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض، الجمعة، التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني، وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.
وقال ماكرون لصحيفة "لا تريبون ديمانش" الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر، الأحد: "أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة إلى الهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكن من المضي قدماً بشكل ملموس، لأن ما هو على المحك مهم للغاية".
وأضاف أن "تراجع الولايات المتحدة المحتمل عن دعم أوكرانيا، ليس في مصلحة واشنطن"، موضحاً "ما لم يلجم بوتين، سيقوم بمهاجمة مولدافيا وربما رومانيا". وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدث، الجمعة، مع الرئيسين الأوكراني والأمريكي.
Visite d’État au Portugal, Ukraine et sécurité de l’Europe : depuis Porto j’ai répondu aux questions de Paulo Dentinho pour la RTP. pic.twitter.com/9QPlSZvK6R
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) March 1, 2025 الردع النوويوفي سياق منفصل، أوضح ماكرون أنه مستعد لبدء مناقشات بشأن قدرات الردع النووي من أجل أوروبا، مشيراً إلى أن فرنسا يمكن أن تسهم في حماية دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، مع أخذ التهديدات الأمنية التي تشكلها روسيا بعين الاعتبار.
وسيجتمع زعماء أوروبيون في لندن، الأحد، لمناقشة خطة من أجل السلام في أوكرانيا، كما سيحضرون قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس المقبل. ويحاول التكتل التعامل مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لانتهاج الدبلوماسية مع روسيا والتداعيات الناجمة عن صدام غير مسبوق، بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، أمس الجمعة.
وقال ماكرون لهيئة الإذاعة والتلفزيون البرتغالية، في مقابلة نشرها على منصة إكس إن "أوروبا إذا كانت تريد التحرك نحو مزيد من الاستقلالية في مسألتي الدفاع والردع النووي، فيجب على قادتها بدء نقاش حول ذلك"، وأضاف "أنا مستعد لفتح هذا النقاش إذا كان ذلك يسمح ببناء قوة أوروبية"، وتابع "هناك دائماً بُعد أوروبي للمصالح الحيوية لفرنسا ضمن عقيدتها النووية".
Notre dissuasion nucléaire est française, et elle le restera : de la conception et la production de nos armes, jusqu’à leur mise en œuvre sur décision du Président de la République.
Elle protège les intérêts vitaux de la France, que le chef de l’Etat est seul à définir : c’est… pic.twitter.com/BfZ2hbbBWQ
وسرعان ما جاء رد فعل زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان على تعليقات ماكرون. وقالت خلال زيارتها للمعرض الزراعي في باريس،: "يجب أن يظل الردع النووي الفرنسي ردعاً نووياً فرنسياً، ولا ينبغي أن يتم تقاسمه، ناهيك عن تفويضه".
وأكد وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو موقف ماكرون، بأن المصالح الحيوية لفرنسا تشمل "بعداً أوروبياً"، لكنها أيضاً تخضع للسيطرة الحصرية لرئيس الدولة الفرنسية. وقال على منصة إكس: "ردعنا النووي فرنسي، وسيبقى كذلك، من تصميم أسلحتنا وإنتاجها، إلى تنفيذها بقرار من رئيس الجمهورية".
وأضاف "يحمي ذلك المصالح الحيوية لفرنسا، التي يستطيع رئيس الدولة وحده تحديدها".