"حل مشكلة سببت الصداع للحكومة الأمريكية".. وسائل الإعلام تسلط الضوء على جوليان أسانج
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عادت قضية مؤسس موقع "ويكليكس" جوليان أسانج إلى الواجهة بعد أن غادر اليوم الثلاثاء بريطانيا متوجها إلى جزر ماريانا الشمالية التابعة للولايات المتحدة، حيث ستجري محاكمته.
وأسانج الذي قضى 5 سنوات في سجن "بيلمارش" البريطاني، حكمت محكمة لندن العليا بالإفراج عنه بكفالة، بينما تتهمه السلطات الأمريكية بـ"التآمر للحصول على معلومات سرية تخص الدفاع الوطني الأمريكي ونشرها، بعد أن كشف موقعه "ويكيليكس" عن معلومات حساسة حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
وفيما يلي نستعرض أبرز ما أوردته الوسائل الإعلامية الغربية حول أسانج وقضيته:
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:قالت إن الإفراج عن أسانج لم يكن أمرا غير متوقع، مبينة أن كبار المسؤولين في وزارة العدل الأمريكية وافقوا على صفقة تنص على عدم قضاء أسانج فترة سجن إضافية لأنه قضى بالفعل فترة أطول من معظم الأشخاص المتهمين بارتكاب جريمة مماثلة.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية:وصفت الصفقة التي تم التوصل إليها بأنها "حلا أنيقا لمشكلة كانت تتحول إلى صداع سياسي متزايد للحكومة الأمريكية".
صحيفة "ذا ستاندارد" البريطانية:قالت: "غادر جوليان أسانج بريطانيا بعد موافقته على اتفاق إقرار بالذنب مع الولايات المتحدة يقضي باعترافه بالذنب في تهمة جنائية وإطلاق سراحه، وسيعود إلى وطنه أستراليا بعد اعترافه بالذنب وإصدار الحكم المقرر صباح الأربعاء".
صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية:لفتت إلى أن الاتفاق بين أسانج والمدعين العامين الأمريكيين كان نتيجة ضغط نشط من قبل رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الذي أثار قضية قضية أسانج في اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
موقع "أكسيوس" الأمريكي:أشار إلى أن الصفقة تختتم معركة قانونية استمرت سنوات ومشهدا دوليا حول سجن أسانج وتعامله مع الأسرار الأمنية، مذكرا أن أسانج الأسترالي المولد كان يواجه السجن مدى الحياة إذا أدين بـ18 تهمة جنائية في الولايات المتحدة بموجب قانون التجسس، فضلا عن التآمر لارتكاب اختراق أجهزة الكمبيوتر.
صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية:قال إنه من المرجح أن يعود أسانج البالغ من العمر 52 عاما إلى أستراليا بعد إطلاق سراحه، مما ينهي فعليا المعركة القانونية الطويلة بين الناشر ووزارة العدل التي سعت إلى تسليمه ومحاكمته في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن أسانج قبع في السجن البريطاني منذ عام 2019، حيث تم وضعه بعد طرده من سفارة الإكوادور في لندن، التي حصل على اللجوء فيها منذ 2012.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مرارا بتسليم جوليان أسانج للولايات المتحدة لمحاكمته في القضية المذكورة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون السلطة القضائية جو بايدن جوليان اسانج حرية الصحافة لندن واشنطن الولایات المتحدة جولیان أسانج
إقرأ أيضاً:
فاسدة وغسر شرعية..ترامب يهاجم ووسائل الإعلام التي تنتقده
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، وصب جام غضبه على وسائل الإعلام المنتقدة له، وعلى خصومه السياسيين، في خطاب ألقاه من وزارة العدل التي أعيد تشكيلها إلى حد كبير منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وفي حملته الانتخابية، شبّه ترامب الإجراءات الجنائية ضده بممارسات وزارة العدل ضده في عهد سلفه جو بايدن لطالما وصفها باضطهاد.BREAKING: Trump just literally gave a speech at the US Department of justice and stated that CNN and MSNBC are “illegal”.
These are the words you’d hear from a fascist dictator. Imagine if Joe Biden went to the DOJ and declared that Fox News and Newsmax were illegal.
First,… pic.twitter.com/3QonZswSNz
وقال ترامب: "لقد تجسسوا على حملتي الانتخابية، وأطلقوا الكثير من الخدع وعمليات التضليل"، وأضاف "انتهكوا القانون على نطاق هائل، واضطهدوا عائلتي وفريقي ومؤيديَّ، وفتشوا مقر إقامتي في مار آ لاغو، وفعلوا كل ما في وسعهم لمنعي من أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة"، في إشارة إلى الإجراءات الفدرالية التي كانت تستهدفه بتهمة حجب وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في 2021.
وشنّ ترامب هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي تنتقده، متهماً إياها بالضغط على القضاة "بشكل غير قانوني".
Kari Lake, who joined the USAGM in February, says she is canceling the agency's contracts with news services including AP, Reuters, and Agence France-Presse (Agence France-Presse)https://t.co/KxohwSVHAshttps://t.co/ivAZtZgPHP
— Mediagazer (@mediagazer) March 14, 2025وقال الرئيس الأمريكي، إن شبكتي "سي.إن.إن"، و"أم.أس.إن.بي.سي" وصحفاً لم يحددها "تكتب حرفياً بنسبة 97,6% أموراً سيئة عني" و"هذا الأمر لا بد أن يتوقّف. لا بدّ أن يكون غير شرعي".
وفي خطاب ألقاه أمام مدعين عامين وعناصر أجهزة إنفاذ القانون في مقر وزارة العدل، وصف ترامب وسائل الإعلام هذه بـ "أذرع سياسية للحزب الديموقراطي. وفي رأيي هي فاسدة حقاً وغير شرعية. ما تفعله غير شرعي".
وقال إن وسائل الإعلام هذه "تؤثر على القضاة وتغيّر القانون حقاً، وهذا الأمر لا يمكن أن يكون شرعياً. لا أعتقد أنه شرعي. وهي تفعل ذلك بالتنسيق مع بعضها البعض".
وجعل ترامب توجيه الانتقادات الحادة إلى وسائل إعلام أمريكية معارضة له جزءًاً أساسياً من خطابه منذ انتخابه رئيساً لولاية أولى في 2016.
وفي ممارسة غير مسبوقة لرئيس بلد كرس حرية الصحافة في دستوره، يصف ترامب بشكل روتيني صحافيين لا يتّفق معهم بـ"أعداء الشعب" ويروجون "أخباراً مضلّلة".
منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية في يناير (كانون الثاني) سارع ترامب للضغط على وسائل إعلام رئيسية على غرار وكالة "أسوشيتد برس" مع تمكين وسائل إعلام يمينية من تغطية أخبار البيت الأبيض بأريحية أكبر.